الفصل الحادي عشر

283 42 16
                                    

#لـِ مريم نصر "ظلال خفية"

اسفه اني اتأخرت بس انا الأسبوع اللي فات نزلت فصلين ورا بعض وغير كده ماما مش عايزه تسبني امسك الفون وكل ما امسك الفون تزعقلي، متنسوش تعملوا فووت واكتبوا كومنت علشان احاول متأخرش عليكوا.

#القدر(يا اما ضابط يا اما بلاش).

#الفصل الحادي عشر.

عند قدر بمجرد أن غادر الخاطف أمسكت الهاتف وبدأت في فك الشفرات بمهارة شديده وقامت بالاتصال على سراج، بينما كان سراج يغطى في سبات عميق ونهض على صوت الهاتف.

سراج بنوم:الو.
قدر:سراج، اسمعني انا كويسه قولهم مايقلقوش عليا، انا هخلص اللي مطلوب مني وهرجع ماتقلقش انت.
سراج بهدوء:طيب يا رحيق بس ابقى طمنيني عليكي.
قدر:اكيد، سلام.
سراج:سلام.

ثم قامت بالإتصال على اللواء سراج الذي كانت تحفظ رقمه هو وسراج ووالدها.

اللواء ياسر:الو.
قدر:ايوه حضرتك.
اللواء ياسر:قدر انتي فين؟
قدر:انا عند المتهم الاخير اللي مشتبه به في تجارة الأعضاء.
اللواء ياسر:يا قدر مانتي الملفات اللي بعتيها مش بتأكد التهمه عليه.
قدر:ماهو ده اللي قدرت اوصله سيادتك ده حويط جدا.
اللواء ياسر:خليكي عندك يا قدر واي جديد حاولي تبلغيني.
قدر:امرك يا فندم.

ثم اغلقت قدر مع اللواء ياسر وهي تفكر فيما يجب أن تفعل واعادت الهاتف لما كان عليه، واستلقت على الفراش وذهبت في سبات عميق، وفي اليوم التالي استيقظت روح على صوت هاتفها وكان المتصل صخر.

روح:ايوه يا ابيه؟
صخر:عامله ايه يا حبيبتي؟
روح:الحمدلله، انت عامل ايه؟
صخر:انا بخير.
روح بحزن:شوفت اللي حصل يا ابيه، قدر اتخطفت.
صخر:ان شاء الله هترجع، ما تزعليش نفسك انتي بس.
روح:انا حبيتها اوي يا ابيه.
صخر:اهدي يا روح وهي ان شاء الله هتبقى كويسه، واي جديد ابقى قوليلي.
روح:حاضر يا ابيه.
صخر:سلام.
روح:سلاام.

ثم اغلقت مع صخر ونظرت إلى فهد المستلقي على الاريكة بشر وإلى الصحن الذي يوجد على المنضده المجاوره للاريكه والذي بداخله بعض الفاكهه وسكين فذهبت في اتجاهه بهدوء وسحبت السكين واتجهت إلى الفراش مره اخرى ووضعت يدها التي تمسك السكين أسفل الغطاء واستلقت واغمضت عيونها وبدأت في الصراخ.

روح بصراخ:لاااااا، سبوووووني، لا لا متقتلهوووش هو خلاص صلح غلطه.

قفز فهد من على الاريكة من الفزع واقترب منها بسرعه.

فهد بخوف:ايه في ايه؟ مااالك؟
روح بصراخ:لاااا، ابعد عنييي ابعد عنييي.

فإقترب فهد اكتر ووجدها مغمضة الأعين فقام بإمساكها من ذراعيها وهزها، وفي لحظة شعر بشيء حاد يخترق معدته فنظر إلى روح بعيون واسعه من الصدمه.

القدر (الجزء الثاني من رواية يا اما ضابط يا اما بلاش) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن