الفصل التاسع

269 43 10
                                    

#لـِ مريم نصر "ظلال خفية"

اسفة على التأخير واسفة لو في أخطاء بس مش قادرة اصحح خاالص قدرني ودوس على النجمه يا رايق.

#القدر(يا اما ضابط يا اما بلاش).

هبط صخر المنزلاوي من الأعلى وتوجه إلى مكان جلوس سراج وفهد وقدر وجلس أمامهم.

قدر بصوت مرتفع:احييه.
سراج:في ايه يا قدر؟
قدر بإرتباك:احم لا لا، انا اسفه.
سراج:ندخل في الموضوع على طول، انا جاي اطلب ايد بنت عم حضرتك لفهد ابني.
صخر بحده:اه ابنك اللي اغتصبها؟
سراج:وهو جاي يصلح غلطه.
صخر:اممم يصلح غلطه، حلوه دي، ولما يصلح غلطه مين هيخلي بنت عمي تنسى اللي حصل؟
قدر بحده:ولا بقولك ايه؟ احنا جينا وبنتكلم بأدب يا اما توافق يا اما لا، واحنا عملنا اللي علينا.
صخر:امممم، طب انا موافق، يا بت انتي وبعد كده احترمي نفسك وانيت بتتكلمي معايا.
قدر بحده:لا انا محترمه....
سراج بمقاطعه:الفرح وكتب الكتاب بكره.
فهد بصدمه:بالسرعه دي؟
سراج:اكتم.
صخر:موافق.

وبعد الاتفاق على كل شيء نهض سراج وساعدت قدر فهد على النهوض وتوجهوا إلى الخارج وصعدوا السيارة وذهبوا إلى المنزل وكانت العائله في انتظارهم.

مريم:هااه عملتوا ايه؟

فقص سراج عليهم ما حدث.

رحيق بصدمه:بكره ازاي يعني؟
سراج:بكره يعني بكره يا رحيق.
رحيق:يا سراج احنا مش مجهزين الي حاجه.
قدر:سهل يا ماما هنبتدي من دلوقتي.
آمن:عندك حق يا قدر.
قدر:يالا هنتقسم على أربع مجموعات بابا وماما هيكلموا الناس علشان تجهز الجنينه للفرح والاكل والحاجات دي كلها وسراج ومريم هيجهزوا اوضه فهد علشان اجهز للعروسه وانا وفهد وغرام وآمن هنروح نشتري البدل والفساتين لينا كلنا تمام؟
الكل:تمام.

وبالفعل بدأ في تجهيز كل شيء واتجهوا الشباب إلى المول واتجهوا اولًا لشراء الفساتين وقاموا الفتيات إختيار الفساتين لرحيق ومريم متماثله قليلا وثم قاموا بشراء كلا منهم الفساتين التي اعجبتهم ثم خرجوا وتوجهوا إلى أحد محلات الملابس الرسميه للرجال وقاموا بإختيار البدل ثم ذهبوا إلى المستشفى وقام الطبيب فك الجبيره لفهد وتوجهوا إلى المنزل وكانوا جميعًا انتهوا من المطلوب وصعدوا إلى كل شخص إلى غرفته لكي يغطوا في سبات عميق ولكن فهد ذهب مع آمن في غرفته.

بينما في منزل المنزلاوي صعد صخر إلى غرفة ابنة عمه وجدها كما هي منذ أن عادت إلى مصر بعد الحادثه حيث كانت تجلس على الفراش وتضم قدمها إلى صدرها وعيونها منتفخه وحمراء من البكاء.

صخر:بصي انا جبتلك ايه الفستان اللي هتلبسيه بكرا في فرحك.
روح ببكاء:فرح؟! فرح ايه؟
صخر:فرحك على الحقير، بس صدقيني مش هسكت هما مفكرين انه لما يتجوزك انا كده هنسى ومش هأخد حقك.
روح ببكاء:انا...انا والله ماعملتش حاجه انا كنت مسافره علشان ادرس وفي اليوم ده يا صخر كنت عند زميلتي بنذاكر مع بعض وانا وقتها كنت مستاذنه منك في الفون اني هروحلها وانت وافقت و والله ما تأخرتش يا ابيه انا كنت مروحه على الساعه ٧ وعلشان بيتي قريب من بيتها وكنت بتمشى الحته دي وفجأه لقيته بيشدني من ايدي و..وسحبني في شارع ضلمه وووو.....

القدر (الجزء الثاني من رواية يا اما ضابط يا اما بلاش) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن