الفصل الواحد والعشرين

269 44 9
                                    

#لـِ مريم نصر "ظلال خفية"

#القدر(يا اما ضابط يا اما بلاش).

#الفصل الواحد والعشرين.

وبعد أن اتفقوا على كل شيء وان الزفاف سيكون اخر الاسبوع قام آمن بأخذ حياة وجلسوا في الحديقة.

آمن:اخدتي كام جلسه؟
حياة ببساطه:ولا جلسه.
آمن بصدمه:ازاي؟ انتي مكتشفه المرض من امتى؟
حياة:من شهر تقريبًا.
آمن:والمفروض تأخدي الجلسات كل قد ايه؟
حياة:كل أسبوع تقريبًا.
آمن:ولييه ما اخدتيش ولا جلسه؟
حياة:علشان كنت مستسلمه للمرض.
آمن:لييه؟
حياة:واحده عايشه مالهاش حد هتعمل ايه يعني؟
آمن:بس من النهارده حياتك مختلفة، احنا بقينا عيلتك.
حياة:انا حسيت ده، وحسيت انكم هتقفوا في ضهري وهتفضلوا معايا على طول.
آمن:يلا نروح المستشفى علشان تأخدي اول جلسه.
حياة برجاء:بلاش دلوقتي يا آمن خليها بعد الفرح.
آمن:لييه؟
حياة:علشان خايفة لشعري يقع وشكلي يبقى وحش.
آمن:انتي قمر في كل حلاتك.
حياة:بالله عليك ماتخلنيش ابدأ دلوقتي.
آمن:انتي في انيو مرحله؟
حياة:لسه في المرحله الأولى واكتشفته بدري علشان انا منعتي ضعيفة وظهر عليا الأعراض.
آمن بإستسلام:خلاص يا حياة بس بعد الفرح على طول هتأخدي اول جلسه.
حياة:طلاما انت معايا كله يهوون.

وفي ذلك الوقت دلف إلى المنزل صخر وشهاب وجلسوا مع سراج وحاتم.

صخر:حضرتك احنا جايين النهارده علشان نتفق على كل حاجه.
شهاب بسرعه:انا مش عايز خطووبه انا عايز فرح على طوول، انا كده هخلل.
صخر:اسكت الله يفضحك.
سراج بضحك:انا ماعنديش مشكله وكمان ممكن نعمل فرحك مع آمن.
صخر:هو آمن هيتجوز؟
حاتم:اه فرحه اخر الاسبوع عقبالك، كلوا اتجوز وانت لسه.
صخر:ماعندكش حد ينفعني؟
سراج:لا والله يا ابني.
صخر بمشاغبه وهو ينظر إلى رحيق ومريم:اوومال المزز دي ايه؟
حاتم وسراج بصدمه:مززز؟!.
صخر بتأكيد:ايوه مزز.
حاتم:امشي يااا كلب من هنا ماعندناش بنات الجواز.
شهاب بتذمر:وانا ذنبي ايييه؟ وانت يا اخويا تفضل مؤدب ولما تيجي تعاكس تعاكس حمااتشييي.
مريم بشهقه:حمااتشييي؟! اسمي مريم يا اخويا.
شهاب بغمزه:حبيبتي يا مريومه.
سراج بحده:ولاااا احترم نفسك، انت وهو.
شهاب:خلاص يا عمي احنا موافقين ان الفرح يبقى اخر الاسبوع مع آمن، اشوفكم يوم الفرح، سلاااام.

ثم ركض من أمامهم وخرج خلفه صخر، بينما حاتم كان يضرب كف على كف.

حاتم:اه يا ولاد المجنونه.
رحيق:الله ماكنتوا تسيبوا الواد يبل ريقنا بكلمه بدل اللي احنا فيه دهه.
حاتم:احترمي نفسك.
رحيق:يلا يا مريم علشان نجهز للفرح، اطلعي لغرام خليها تجهز وانا هروح اشوف حياة.
مريم:حاضر.

ثم تركوا سراج وحاتم ينظرون إليهم والشرار يخرج من أعينهم.

وعند قدر وصقر عادوا إلى اسكندريه وتوجهوا إلى منزل عائلة قدر، وركضت قدر إلى آمن الذي كان يجلس على الاريكه وبجانبه حياة يتناقشون في شئون الزفاف، وقطع حديثه اندفاع شخص عليه وعندما نظر اليه وجدها شقيقته فقام بالشد عليها فاحضاانه وكانت حياة تنظر لهم بغيره واستغراب.

القدر (الجزء الثاني من رواية يا اما ضابط يا اما بلاش) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن