الفصل السابع عشر

252 42 5
                                    

#لـِ مريم نصر "ظلال خفية"

#القدر (يا اما ضابط يا اما بلاش).

#الفصل السابع عشر.

فى المساء توجه صخر وشهاب إلى منزل سراج وحاتم وعندما دلفوا وجدوا سراج وحاتم في انتظارهم وبعد التحيات جلسوا على الاريكة التي توجد امام الاريكة التي يجلس عليها سراج وحاتم.

سراج:ايوه يا ابني عايزني بقى في ايه؟
صخر بحرج:انا عارف ان الوقت مش مناسب بس......
حاتم:مش مناسب لايه يا ابني؟
صخر:علشان صقر وقدر اتجوزوا بسرعه وبدون ترتيب واكيد انتوا كمان متلغبطين.
حاتم:لا لا مفيش اي حاجه من الكلام ده.
صخر وهو يميل على شهاب ويهمس له:انا مش عارف انا متوتر كده ليه ولا كأني انا اللي هتجوز مش انت.
شهاب بهمس:أنجز ياا عم بقى انت هتنقتنا.

وكان حاتم وسراج ينظرون إليهم بإستغراب.

صخر:احم، احنا جيين النهارده طالبين ايد الانسه غرام للبغل اللي جمبي ده.
شهاب بحنق:انت عارف لولا أن احنا قاعدين مع ناس كبيره كنت وريتك.
صخر بإستفزاز:هتعمل ايه يعني؟
سراج بضحك:اهدوا اهدوا.
شهاب بإبتسامه:هااه؟ قولت ايه يا عمي؟
سراج:يا ابني هأخد رأيها وهبقى ابلغك.
صخر:تمام شكرا لحضرتك، واسف لو ازعجناكم او جينا في وقت غير مناسب.
حاتم:ماتقولش كده البيت بيتك يا ابني.

ثم غادر صخر وشهاب المنزل.

سراج بتساؤل:ايه رأيك يا حاتم؟
حاتم:على فكره شكله بيحبها اوووي.
سراج:طب وآمن.
حاتم بجديه:مالكش دعوه بآمن انا وانت عارفين اللي فيها، خد رأي بنتك وبلغهم.
سراج:تمام.

وعند هذه اللحظه دلف آمن وكان يظهر على وجهه الحزن والاسى.

سراج:مالك؟
آمن:ولا حاجه شويه مشاكل في الشغل.
حاتم:ربنا معاك.
آمن:قاعدين هنا بتعملوا ايه؟
حاتم:كنا بنقابل العريس.
آمن:عريس مين؟
سراج:غرااام.
آمن بحزن:وانت ايه رايك؟
سراج:بصراحه انا حاسس انه بيحبها ودخل البيت من بابه، مافضلش غير اننا نعرف رأي غرام.
آمن وهو يشعر بغصه في حلقه:اممم، مبرووك.

ثم نهض وصعد إلى غرفته.

سراج:شكله بيحبها يا حاتم.
حاتم بجديه:لا آمن ابني وانا عارفه، آمن عمره ما حب غرام، غرام بالنسابله اخته، بس هو ترجم التقرب ده على اساس انه حب بس صدقني انه اول ما يحب هينسى غرام تمامًا وهتبقى اخته وبس.
سراج:خايف اسمع كلامك وتطلع هي كمان بتحبه.
حاتم بتأكيد:لا لا مش للدرجه دي يا سراج، هي بتعتبره اخوها الصغير.

وفي الأعلى في غرفة حاتم ورحيق كانت تجلس رحيق ومريم.

رحيق:وحشتني اوي يا مريم، كان نفسي على الاقل من ساعة ما اتخطفت تيجي تبات في حضني، بس اتجوزت على طوول.
مريم بحنان:قدرها يا رحيق، ده قدرها انتي م؛. فاكره سراج اتجوزني ازاي؟
رحيق بإبتسامه:ايوه ده كان مجنون.
مريم:كاان؟
رحيق بضحك:بصراحه ومازال.
مريم:ايوه كده فرفشي، وقدر كويسه وان شاء الله لما ترجع من السفر نبقى نروحها.
رحيق:ان شاء الله.

وظلوا يتحدثوا ويسترجعوا ذكريااتهم، وفي الاسفل استدعى سراج غرام، وعندما هبطت من غرفتها وجلست بجانب سراج.

غرام بإبتسامه:ايوه يا بابا؟
سراج بحب:شهاب أتقدملك وبصراحه، انا موافق ومافضلش غير رأيك، وعايز اقولك اني مستحيل اغصبك على حاجه.
غرام بخجل:احم، طب يا بابا، خصلي استخاره وهقولك رأي.
سراج بحنان:تمام يا حبيبتى، مستنيكي.

ثم نهضت غرام بسرعه وركضت إلى غرفتها وهي تشعر بالخجل فهذه المره الأولى التي تضع في موقف كهذا.

بينما في العين السخنه وتحديدًا في المستشفى استيقظت قدر ووجدت انها في غرفة ما من غرف المستشفى وعندما نظرت حولها لم تجد احد فنهضت وهي تشعر بالارهاق،وعندما غادرت الغرفة قابلت احد الممرضات.

الممرضه:انتي ايه اللي قومك؟ انتي لسه تعبانه؟
قدر:لا لا انا مش تعبانه، هو ايه اللي حصل؟
الممرضه:حالة تسمم، بس اللي انتي كنتي جايباه معاكي كان على اخره، اما انتي فأنتي شكلك مأكلتش من الحاجه المسممه دي كتير.
قدر:طب وهو عامل ايه دلوقتي؟
الممرضه:احنا عملناله غسيل معده وهو دلوقتي نايم.
قدر:اوضته فين؟
الممرضه وهي تشير إلى الغرفة:اهي.

وتركتها وذهبت واتجهت قدر إلى الغرفة، ووجدت صقر مستلقي على الفراش وكان يظهر على وجهه الإرهاق بشده، فإقتربت وجلست على المقعد الذي يوجد بجوار الفراش.

قدر في نفسها:هو انا ليه خوفت عليك؟ ليييه خووفت عليييييك؟ انا مش عايزه احبك يا صقر، ماينفعش اجيك اصلًاااا.

وظلت جالسه في مكانها حتى وجدت صقر يستيقظ.

قدر:انت كويس؟
صقر بخفوت:ايوه.
قدر:ليه لما دخلت عليك ماقولتش انك تعبان؟
صقر:عادي.
قدر:اممم، عاادي.
صقر:وانتي بقى ليه ماسبتنيش امووت؟ مانتي كده كده مش طيقااني، وكنتي هتخلصي مني وترجع لعيلتك تاني.
قدر:المره القادمه ان شاء الله.
صقر:اتكلمي جد.
قدر:انا كده وبحبني وانا كده، عندك مانع؟
صقر:ايه اللي حصل؟
قدر:تسمم.
صقر:اممم.
قدر:مانت دي الطوور عمال تأكل تأكل اديك اخدت على قفاك.
صقر:اتلميييي.
قدر:المهم، ده بقى غلط من المطعم، ولا مقصوووده؟
صقر بتفكير:شكلها كده مقصوووده.
قدر:انا قولت كده برضو، بس ماتعرفش مييين؟
صقر:لاا، بس مالك بتحققي معايا كده ليه؟
قدر:عادي مجرد فضول.
صقر:طب وقفي فضولك ده شوويه.
قدر:طيب يا اخويا.

وفي مكان آخر كان ذلك الرجل يجلس ويظهر على وجهه الغضب.

الرجل:اغبيه، يعني اييييه ماماتش.؟ غوروووا من وشيييي.

وبالفعل غادر جميع من يقف امامه خوفًا منه ومن جنانه.

الرجل بغضب:نهايتك على ايدي، مانا مش هستني لما تخلف وشغلي كله يبوووظ.

#لـِ مريم نصر "ظلال خفية"

عارفه ان الفصل قصير بس انا عايزه اخلص الرواية وماما عماله تزعلي ولسه مهزقاني حالا وقالتلي لو لقيتك ماسكه الزفت ده تاني هأخده، المهم عايزه رأيكم وتوقعاااتكم وماتنسووش النجمه بتاعتي.

القدر (الجزء الثاني من رواية يا اما ضابط يا اما بلاش) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن