نوفيلا تزوجت أخي... ولكن ؟!
بقلمـ الكاتبتان ابتسام محمود الصيري 👯 إيمان كمال .
ايمووو👯بوسيالفصل التاسع
عندما احس أنها وصلت لمرحلة صعب ان يتجاوب معها، ازاحها بقوة ثم صكها بقوة على وجنتيها، وقذفها بغضب قائل:
- انتي زيگ زي الحيوانه؛ طول الوقت بتدور على غريزتها الشهوانية وبس، مفيش في دماغگ غير كده.
نهض بعد ان القى عليها نظرة نارية، وتركها ودلف داخل غرفته، يلوم نفسه ويجلدها بقوة، فقد كان هذا القلم ماكان إلا أنه يضرب نفسه على ما وصل إليه من عجز، تألم على حالتها وحالته، بينما هي مازالت اثار ضربته على وجنتيها، واضعه كفها عليه، وتسأل نفسها ما الذي جنته تستحق منه رده هذا ؟!
هل اجرمت حين اقتربت من زوجها؟ الم يكن الجالس حقها على سنة الله ورسوله؟
لماذا يعاملها كأنه آتى لها من إحدى البارات، او انها عاهرة؟
لما جرحها في عواطفها وطعنها في كبرياءها بهذه الطريقة المهينه؟
والأهم من كل ذلگ؛ لماذا تزوجها من الأساس؟
دارت كل هذه الأسئلة داخلها، ولم تجد لها اي إجابه، جففت السيل المتساقط من عيناها، وضمت بيدها جسدها الحزين تربت عليه بشفق، في حركة اكتسبتها مأخرا من طول تصرفاته الغريبه معها،
فام تجد يد غير كفها من يخفف الامها.
غفت مكانها على تلگ الاريكة التي شهدت عذابها منه.تستيقظ "ياسمينا" من نومها متأخرة في غير عادتها، لم تشعر بإستيقاظ زوجها وذهابه لعمله، نظرت حولها تعجبت انها غفت ليلتها على هذه الاريكة التي شهدت ليلة بارحة جفاف مشاعرها ولحظات حرمانها وكلامه الاذع لها، نهضت بخيبة أمل ترتب منزلها وتعد وجبة الفطور لذاتها.
دلفت للمطبخ وفتحت المبرد امسكت بيدها علبة الجبن، لتخرجها، رمقتها بسدة نفس، ثم ادخلتها مره ثانيه، واغلقت المبرد، وتوجهت تعد كوب من النسكافيه لشعورها بألم شديد في رأسها، لكنها اكتشفت بأن العلبة فارغه، زفرت انفاسها بغيظ، وهاتفت محل البقاله القريب منها؛ لتبضع بعض المشتريات للمنزل، جلست تنتظرة بعد ان املت عليه كل ماتريد، بعد مرور خمسة عشر دقائق ودق باب شقتها برجل الدليفيري، نهضت وفتحت له، وطلبت منه ادخالهما للمطبخ، وتوجهت لغرفة نومها تجلب له النقود، ودفعت حسابهم، وما أن اغلقت الباب كان "جاسم" يصعد درجات السلم ممسگ بيده باقة من الورود كان ينوي ان يقدمها لها ليصالحها على ما بدر منه، لكنه تفجأ بهذا الرجل يغلق باب شقته، أسرع خطواته وانقض عليه يمسكه من تلابيب قميصه متسائلا عن هويته وماذا يفعل هنا، اجابه بخوفٍ ورعب متلجلج في حروفة:- أنا بتاع الدليفيري، بوصل طلبات لمدام ياسمينا.
رمقه بنظرات حاده مرعبه حينما نطق حروف اسمها، جعلت ارجل الرجل ترتعش خوفًا من نظراته التي كان الشرار يتطاير من مقلته، قذفه بطول ذراعه بعيدا، جعلته يكاد ان يقع ويتدحرج على درجات السلم.
بينما هو وضع مفتاح شقته وفتح الباب وولج للداخل وصوته يعلو في جدران المنزل منادي عليها بكل مايحمله من نيران الغضب قائلا:
- انتي فين ياهانم؟
يا ياسمينا انتي فين؟
اتاها صوتها من داخل المرحاض قائلة:
- أنا في الحمام ياجاسم.
رد بغباء شديد:
- بتعملي اية؟
هزت راسها بقلة حيلة متعجبه من رده، فقالت بسخرية:
- بلعب مع الخبث والخبائث، تحب تلعب معانا؟
- طب اخلصي اطلعي حالا لحسن العب في وشك البخت.
أنت تقرأ
تزوجت أخي ولكن
Mystery / Thrillerاحبته قبل ان تراه عيناها في واقعها؛ وحين رآته انساقت وراء عواطفها الجياشة... فـ اقتحمت كل حصونه ولم تعي بأنها دخلت معه في متاهه صعب الهروب منها... !! ياترى ماذا سيكون مصيرها مع من أحبت ؟! كل هذا واكثر سنعرفه من خلال متابعتنا لنوفيلا شقية، كوميدية، ر...