الفصل السابع عشر والأخير

1.4K 93 32
                                    

نوفيلا تزوجت أخي... ولكن ؟!

بقلمـ الكاتبتان إيمان كمال👯 ابتسام محمود الصيري .
ايمووو👯بوسي

أنهى حديثة معه ونظر للخلف وجد "ياسمينا" واقفه وسمعت كل شيء تلعثم وهي تنظر عليه بعيون مليئة بالاسئلة نهض وهو يتنحنح ويمسك يدها فبتسمت له وهي ترفع حاجبها الأيمن حتى يفهمها ما سمعته، تبسم لها وقبلها بثغرها ثم تفوه:

- حاسس بيكي فضولك هيقتلك، عشان تعرفي مين؟
رفعت حاجبها الأيسر وضمت شفتاها للأمام وهي تأكد حديثه حتى ينجز:

- بصراحة اه، مين ده اللي مسافة السكه وهتكون عنده؟
- هقولك ياروح الروح، بس الأول عايز بوسة حلوة كده وبضمير عشان المفاجأة اللي محضرها تستاهل.

نهضت وقفزت فوق الفراش للأعلى كالطفلة التي نالت حلوتها المفضله بين يداها، واقتربت منه وضمته بحب، ثم قبلته في وجنتيه، فعبس وجهه وقال:
- بقولك بوسه حلوة، تبوسيني في خدي، انتي بتبوسي اخوكي الصغير ياسمسمه؟
اقتربت أكثر وعانقت شفتاه في قبلة شغوفه تاه معها، وذاب من سخونتها، التي تحولت لعدة قبلت متتالية، بحرفة رجل متعطش لكنها ابتعدت وسألتة:
- ها قول بقى؟
- هااااه اقول اية؟
- المفاجأة ياجاسم، أنت مالك النهارده مش في حالتك الطبيعية خالص؟
- اااه افتكرت ياروحي، قومي جهزي الشنط عشان هناخد اجازة في شالة في العين السخنه على البحر مباشرة.
- بجد ؟!
- اه ياقلبي، ومتنسيش المايوهات معاكي.
- انسى ازاي؟ هي دي حاجة تننسي، ثواني وهكون جاهزة.

قالت حديثها وهي تتوجه نحو خزانة الملابس وتمسك بيدها الحقيبة وتضع الملابس بداخلها، وقلبها يحدثها بأن القادم سيكون افضل بكثير مما مضى، فهي الآن رضيت بما قسمه الله لها، ويكفيها رقة وحنان زوجها معها، ولن تيأس يومًا من مناجاتها لرب العالمين طوال دلوج الليل بأن يمن عليه بالشفاء العاجل.
انتهت من كل شيء وساروا معًا واستقلوا سيارتهما، ورفض ان تعد له اي فطور، حتى يتناولاه هناك.
وبعد مرور ساعتين وصل للشالية المذكور وهاتف الرجل ليستلم من المفتاح، ودفع باقي المبلغ المستحق، ثم ولجان بالداخل وفوجئت مما شاهدته من وجود باقة ورد كبيرة، وكعكه موضوعة على المائده وعليها صورتها، امسك الورد وقدمه لها:

- روح الروح ياسمينة حياتي ممكن تقبل مني الورد ده؟
احتضنته وقبلت الورد، ثم رفعت بصرها متسائلة:
- اكيد طبعا ياقلبي، بس ياترى أية مناسبة الورد والتورتة دي؟ أنا لسه عيد ميلادي بدري عليه.
- كل يوم بيمر عليا وانتي معايا فيه؛ بيكون عيد بالنسبالي.
تحبي تاكلي التورته، ولا نغير وننزل المية، شكلها مغري جدا.
- لا شبعانه من التيك واي اللي كلناه في الاستراحه، نغير وننزل طبعا، بس اوعى تغرقني، أنا مش بعرف اعوم؟!

ابتسم بحب مقترب منها واضعًا قبلة سريعه علي شفتاها وقال:

- والله مافي حد غرق في بحور حبك غيري أنا، قدامي يامهلكتي.

تزوجت أخي ولكنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن