نوفيلا تزوجت أخي... ولكن ؟!
بقلمـ الكاتبتان إيمان كمال👯 ابتسام محمود الصيري .
ايمووو👯بوسيالفصل العاشر
دفعته بقوه على الفراش وهي تعتليه، وتحرك أنامها على صدره العاري:
- طب تحب ازيت ال ك ر با. ج ؟
- بلع ريقه ولم يجد ما يرطبه من كثرة الخفاف :
- اصل حضرتك.....
اطلقت ضحكاتها الرنانه وهي تسخر منه:
- حضرتشي هيهيهيهيهي، اوعى تكون منهم.
سأل كالابله وهو يحاول الهروب من تحتها:
- من فين يا فندم؟
وقفت وهي تهز كتفيها العاري:
- عايز حد يهزقني، يهزقني.
رمش بعينه بأحراج:
- يا آنسه.....
قطعته وهي تضحك ضحكات مدروسة:
- هيهيهي كمان آنسه، لا لا لاااااا أنت كده بتشكك في قدراتي.
ثم أكملت وهي تجذبه من حزامه الجلدي عليها:
- اوعى تكون فاكر أني شمال.
رمقها بأستغراب وهو يحاول الإفلات من اغوائتها الفاشلة معه:- لا طبعا لا سمح الله، حضرتك أكيد غلطتى في رقم الشقه بس.
اعترضت على ما فهم بشهقه:
- لاااااا، أنا واخده الموضوع ده هوايا...
ثم غمزت له وهي تصفعه على كتفه:- حتى ولا يهمني الفلوس يا شبح، عايزاك تسبلي نفسك خالص وأنا هثبتلك كلامي واظبطك، واروقك على الاخر.
أغمض عينه وانصاع معها لكن شعر بخنق في تنفسه وهيجان في عقله،
فحالته كما هي مع زوجته لا جديد فيها، نهض وجلس يشعل سجارة وجد العلبه على الكومود الموجود بجانب الفراش، التقطها وزفر انفاسها بحرقة لا تماثل ما بداخل قلبه، برغم عدم اعتياده على التدخين، لكن في هذه اللحظة كانت هي منقذه الوحيد، بينما هي اعتدلت في جلستها، ولوت جانب شفتها واخذت منه السيجاره تاخذ نفسًا منها ثم اخرجته قائلة بسخرية:- هو أنت طلعت منهم، بتوع الصيت ولا غنى؟
نظر لها بشرار يحرقها، انتفخت كل عروقه، حروفها كانت بمثابة الكبريت الذي اشعل نيرانه ووهجها، لم يشعر بنفسه إلا وهو ينهض يضربها صفعات متتالية، جعلها تصرخ بكل صوتها،
كانت كل صفعه منه عليها يريد أن يوجها لنفسه، وما فعله بها ليصل لهذا المصير، تركها بعد أن هلكت قواه، ثم جلس على طرف الفراش، وضع رأسه بين يده من التعب، وبعد لحظات في صمت اخرج من جيبه مبلغًا كبيرًا من المال رماه بجانبها وقال:
- بعتذر ليكى.... ممكن لو مش فيها مضايقه لما اطلع من هنا تقولي كان عنتر معايا في الاوضة.
كانت ترمقه بنظرات حاده تتمنى أن تقتله، لكن الجمت نفسها، وهي تضحك ساخره منه:
- هيهيهييهي عنتر ؟!
وماله بس سيفك ضاع منك ولا ايه يا عنتر عصرك وزمانك؟
نظر لها بخذلان فهو تأكد أنه به شيء يمنعه:
- والله لو كنتى شوفتينى من كام سنه كنتى حلفتي أنك كان معاكي أسد.
ردت ساخره من تشبيه لنفسه:
- لكن دلوقتي طلع بردعه.تركها ورحل يلم ما تبقى من كرامته، استقل سيارته، وانطلق بسرعة عالية، ولا يعرف إلى أين يسير، لكنه أراد أن يكون بمفرده، فالدنيا اصبحت داخل عيناه في حجم خرم ابره، فقد كان يريد الصراخ ولا أحد يسمع صوت نواحه، ولا يشعر بوجوده، لكنه تفاجأ بعربة تفتح النور وتغلقه تريد منه المساعدة، وقف سيارته وترجل لهم، حتى يثبت لنفسه أنه رجل بأي شيء، فظن انهم في مشكلة خصوصا في هذا الطريق الصحراوي، وعليه مساعدتهم، لكنه تفاجأ بمن يحاصرونه بالمطاوي وواحد يبلغه:
أنت تقرأ
تزوجت أخي ولكن
Mystery / Thrillerاحبته قبل ان تراه عيناها في واقعها؛ وحين رآته انساقت وراء عواطفها الجياشة... فـ اقتحمت كل حصونه ولم تعي بأنها دخلت معه في متاهه صعب الهروب منها... !! ياترى ماذا سيكون مصيرها مع من أحبت ؟! كل هذا واكثر سنعرفه من خلال متابعتنا لنوفيلا شقية، كوميدية، ر...