تضحية من أجل الحب الجزء التانى.. الكاتبة ايمان شوقى

البارات السادس عشر ❤️

البارات السادس عشر ❤️

تضحية من أجل الحب الجزء التانى ♥️

صلوا على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم 🦋 💙

البارات فيه مفاجأت كتيرررر يارب يعجبكم هو كان متأخر لاني كونت برا عاوزة اعرف رايكم وتوقعتكم علشان تشجعوني انزل كل يوم 😌 ♥️
اوعوا تنسوا نجمتى يا حلوين ♥️

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
أشرقت شمس صباح جديد على أمريكا تعلن عن بداية جديدة لدى الجميع خاصة لتلك الجميلة ذات العيون الزتيونيه التى مهمها تقدم بيها العمر تظل كما كانت فى الجامعة ذات العشرون عام... استيقظت وهى تفكر فى حديث ابنتها مليكة...

هى لا تعلم هل ما قالته عن تلك الفتاة ديما الالفى هى نفسها ابنتها ام لا لكن قلبه يقول لها انها نفس الشخص قامت وصلت وهى تدعو ربها ان يجمعها باولادها وزوجها قريبا...

بينما مليكة كانت فى طريقها لغرفة ذلك المسمى بابيها لتتحدث معه ولكنها قبل دخولها سمعت شئ جعلها تقف مثل الصنم لا تقدر على الحركة...

فماذا سيحدث ياترى؟

بينما فى ذلك الفندق كان يجلس ينظر إلى ذكريتهم سويا... سامر فى نفسه اشتقتك اليك يا ملاكى الصغير ليتذكر ما كان يحدث وكيف كانت تتذمر من تدليله ل ديما ومراد...

فلاش بااااااك...

سامر بحب : حبايب بابا بتعملوا ايه... وماما بتشد فى شعرها ليه منكم..

آلاء بتذمر : بقا كدا يا سامر... بجد حرام دلعتهم كتيررررر حرام عليك بجد انا تعبت..

مراد بغمزة : مالك بس يا لوكا مكنتش أوضة نوم واتكسرت كفاية بقا..

آلاء بغضب : وانت بتضحك على ايه... ماهو صح انا معرفتش اربى ولادك دول.. امشوااا ياولاد الجزمة من هنا..

ديما بضحك : طيب خلى بالك للجزمة تسمعك..

مراد بحاجب مرفوع : ايواااا خالى بالك لان مامتى صعبة ممكن تشلوحنا كلنا انتى حرة انا نبهتك... اللهم اما بلغت اللهم فاشهد...

آلاء بسخرية : تصدقوا اتثبت انا كدا... دا على اساس عملين اعتبار لأمك اوووى.... تعالى يا ماما شوفى لما كونت اقولها كلمة مش عجبها ولا كونت اكسر حاجة كونت القى شبشبها فى وشى يا ولاد الجزمة..

ليقوم سامر بضمها من الخلف : حبييى ممكن تهدى بقا ومتزعليش نفسك ياستى وانا هصلح الا هعمله..

آلاء بتذمر : يا سامر لحد أمته هتصلح وراهم... كل شوية يكسروا حاجة انت ناسى لما كسروا العربية والمرادى الأوضة المرة الجاية هتبقى ايه مش عارفة..

سامر بحب وهو مازال يحتضنها : يا قلبي هو انا ليا غيركم تعيشوا وتخلونى افلس..

آلاء بضحك : بقا كدا يا سامر...