البارات السابع والعشرين ♥️

55 8 2
                                    

البارات السابع والعشرين ❤️

تضحية من أجل الحب الجزء التانى ♥️

صلوا على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم 🦋 💙
ازيكم يا حلوين عاملين ايه وحشتوني والله يارب تكونوا بخير عارفة اني بتاخر بس مش بمزاجي والله عندي كلية والصداع المستمر وشوية حاجات تانية كدا فادعولي.. دى حاجة
الحاجة التانية اعملوا فى اخوكم ابو جبل معروف وادولى نجمتى حق تعبي والله ربنا واحده يعلم ايه الا فيا اليومين دول فرحوني شوية يا حبايب قلبي والله ♥️ ♥️
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
دخل ذلك الرئيس إلى غرفتها وهو ينظر إليها بخبث.. بينما نور عند رأت نظرته تذكرت ذلك الحق** الذى حاول الاعتداء عليها بالماضى..
توسلت له نور كثير وهي تتذكر كل ماحدث معاها في الماضى.. وكان التاريخ يعد نفسه مرة أخرى مع اختلاف الشخص والمكان كانت تفكر في الذى لم يحدث بالماضى هل سيحدث اليوم.. هل ستحطم اليوم.. هل ستفقد طاقتها التى نفذت بالماضى.. هل سيأخذ شرفها الذى حاولت بكل الطرق الحافظ عليه الذى طرقت من أجله حياة الرفاهية وذلك القصر الكبير... لياتي فى بالها فى هذا الوقت ذلك العاشق الذى يحبها حد الموت..
صرخت نور بقوة وهى تنادى باسمه فقط : زياااااااااااد...

بينما ذلك الرجل كان ينظر لها بشهوة كبيرة وهو ينوي الانقاض على فريسته.. اقتراب منها وخلع لها حجابها ليظهر شعرها الاسمر الرائع الطويل الذى يتميز بالتموجات من اطرافه... وامتد يد ذلك الرجل لتخلع لها ملابسها ولكنه وجد شيئ ما يمعنه...

صرخت نور : زيااااد...

زياد بغضب جحيمى : ازاي تتجرأ يا ابن ************* (شتايم كتيرررر) انك تمد ايدك الوس** دى عليها...
امسكه زياد وضربه بقوة وهو يتخيل ماذا كان سيحدث لها اذا لم يلحقها... ضربه وسبه بابشع الشتائم..

نور بدموع : خلاص يا زياد هيموت فى ايدك...

ترك ازياد واتجها إليها وقف أمامها ينظر إليها لا يعرف ماذا كان سيحدث لها اذا تاخر لحظة واحدة لم يتحمل كل هذا َسحبها بداخل احضانه ولأول مرة يبكى وتنزل دموعه وهو يتخيل انه كان سيفقدها اليوم..

نور بدموع : زياد الا حصل قبل كدا اتكرر تانى... كونت خايفة اووى كونت حاسه اني خلاص فقدت كل حاجة..

زياد بهدوء : اهدى يا قلب زياد... اهدى طول ما انتى معايا مستحيل يحصلك اى حاجة... ليكمل باستغراب بس قصدك ايه بالاحصل قبل كدا...

نور بتهرب : لا ابدا ولا حاجة خانى التعبير بس.. ممكن تروحنى..

زياد بغموض وهو ينظر فى عينها يعلم انها تخفى عنه شيئ ما خلع جاكيته ووضعه عليها واحضر لها حجابها وقامت بوضعه باحكام : هنروح بس الاول نجيب هدوم من اى مول لان مينفعش تروحي باللبس دا وبعدين هروحك حاضر..

ليكمل بتردد : نور..

نور : ايواااا..

زياد بحرج : تقبلي تتجوزيني... مش عاوز اعرف ردك دلوقتي فكرى كويس وبعدين ردي بس ارجوكى قبل ما تاخدى اى قرار عاوزك تعرفى حاجة مهمة اوووي انى بعشقك يانورى والله من اي يوم شوفتك فيه وانا حبيتك..

تضحية من أجل الحب الجزء التانى.. الكاتبة ايمان شوقى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن