| البارت الخامس عشر |

64 4 1
                                    

استيقظت سيلينا على صوت رنين هاتفها،افتحت عيونها بانزعاج لتجيب بدون أن تنظر لاسم الشخص
*المكالمة*
سيلينا:ماذا
زين:هل مازلتِ نائمة

هبت من مكانها مستيقظة لتستوعب أن هذا زين
سيلينا:ماذا تريد لماذا تتصل بي
زين:صباح الخير لكِ أيضا،اردت أن اطمئن عليكي فأنتِ لم تأتي للمشفي إلى الأن

نظرت للساعة لتجدها العاشرة صباحا وقفت من مكانها مسرعة:لقد نسيت أن اضبط المنبه أمس سأجهز وأتي على الفور
زين:حسنا

اغلقت الهاتف لتلعن حظها كيف نست ان تضبط المنبه يبدو أن قرب زين منها تلك الفترة جعلها تنسى أشياء كثيرة يجب عليها أن تعيد ترتيب أمورها من جديد وتفكر في خطة جديدة لتنتقم من عدوها بعد ما فشلت في إيجاد الملف الذي كان سيفضح قذارة تلك المشفي ولكن لا بأس أن يكون الحظ ليس معها حالياً فبالتأكيد سيأتي يوم وهي من ستفوز ولكي تحقق هذا عليها ألا تيأس من الخسارة .

_

طرقت على باب المنزل وانتظرت أن يفتح لها أحد،فتحت سارة الباب لتستغرب من وجود أختها تحدثت بغضب:ماذا تريدين مريم ألم يكفيكي ما فعلتيه أنتِ وابنك في بنتي

دخلت مريم المنزل بدون أن تهتم بكلام اختها اتجهت نحو غرفة الجلوس ثم قالت:اخبري هاندا أنني انتظرها هنا

سارة بانفعال:لن ترى ابنتي اتركوها في حالها يكفي الفضيحة التي تعرضنا لها في منزلكم

مريم باستغراب:أنتِ ماذا تقولين سارة لماذا تعتقدين أنني كنت اعلم بشأن زواج يوسف ، هل تعتقدين أنني لا أريد هاندا أن تكون زوجة لابني

سارة بسخرية وهي تضع أمامها الجرائد:انظري الى الفضائح التي تعرضنا لها،كل الصحف أصبحت لا تتحدث سوى عن ابنتي

نظرت مريم للصحف بغضب فكيف تسربت تلك الأخبار فلقد أكدت على معظم المجلات المشهورة ألا تكتب شئ عن ما حدث اكملت سارة بحده:والأن اخرجي من منزلي لقد أصبحت ابنتي مجنونة بسببكم

وقفت مريم من مكانها وكادت أن تذهب ليقاطعهم صوت هاندا:إلى أين ؟

نظرت لها مريم قائلة:كنت اريد أن اتحدث معك ولكن والدتك رفضت

هاندا ببرود :اتركينا أمي

نظرت لها سارة بقلة حيلة لتذهب وتتركهم نظرت هاندا نحو مريم قائلة بسخرية:منذ صغري وأنتِ مثلي الأعلى دائماً كنت أريد أن أكون مثلك قوية في شخصيتي واتحكم في كل شي حولي كما تفعلين ولكن الأن ...

قاطعتها مريم بغضب:هاندا اياكِ أن تقولي شئ يجعلك تندمين ثم لماذا يظن الجميع أنني سعيدة بما حدث

صرخت هاندا بانفعال:وطالما أنتِ لستِ سعيدة لماذا لم تطردي تلك الحقيرة من منزلك؟, لماذا لم تساعديني؟

For You 1لأجلك^Z.M^حيث تعيش القصص. اكتشف الآن