| البارت الثامن عشر|

75 4 5
                                    

وصل للمشفى وهو يحملها بين يده ليصرخ قائلا:أحضروا سرير ناقل بسرعة

اقتربوا بعض الممرضين بالسرير ليأتي سام فور رؤيته ليوسف يحمل نور دخلوا بيها على غرفة الطوارئ يتبعهم عمران ويوسف الذي خلع معطفه ثم ارتدى في يده الجوانتي الطبي صرخ قائلا:أحضروا مقص

نظر سام ليد يوسف التي ترتجف فاقترب منه قائلاً بجدية:يوسف ابتعد انت وانا سأهتم بها

لم يجيب عليه يوسف فيكفي ما يشعر بيه الأن هو السبب في الحالة التي وصلت لها نور ، تحدثت إحدى الممرضات:دكتور يوسف نبضها ضعيف

تحدث يوسف بحده:جهزي غرفة العمليات فوراً

بينما هو قص بلوزتها من ناحية الكتف ليجد الرصاصة في كتفها من فوق تحدث قائلا:اذهبوا بيها على غرفة العمليات وأجروا تحليل لمعرفة ذمرة الدم وانا سأجهز وأتي

خرج يوسف من غرفة الطوارئ تحدث والده:يوسف ابني انتظر لا تفعل لها انت العملية،ابني انظر لرجفة يدك

اؤم سام ليكمل:يوسف انت لا تستطيع أن تتحكم في رجفة يدك اسمع كلام عمي وزين على وشك الوصول الآن

وبالفعل فور ما انتهى سام من حديثه دخل زين المشفي وخلفه سيلينا ركضت سيلينا نحو يوسف وفي ثوان صفعته بقوة لتشهق مريم بينما نظر زين و عمران وسام بصدمة لسيلينا تحدثت ببكاء:ألم تخبرني انك ستحميها ألم توعدني بهذا هل حماية فتاة مثلها صعبة على رجل مثلك؟! ، أم أنك لا تستحق أن تكون رجل اقسم إذا حدث لصديقتي شئ سأقتلك يا يوسف

لم يجيب عليها يوسف فهو يستحق كل هذا هو فشل في حمايتها لقد كانت على وشك أن تغتصب بسبب اهماله وبعده عنها والأن حياتها بين الحياة أو الموت

عمران وهو يقترب من سيلينا:اهدأي ابنتي صديقتك ستكون بخير

ابتعدت سيلينا لتجلس على الكرسي وهي تبكي بقوة ليكمل عمران حديثه:هيا زين ادخل غرفة العمليات الإصابة في الكتف وستحتاج لدم وانتبه على النبض فنبضها ضعيف

ركض زين نحو غرفة العمليات بينما يوسف سقط أرضا يلعن نفسه ويلعن اليوم الذي طلب منها أن تدخل تلك اللعبة كان يعرف بأن هاندا لن تتركها في حالتها وبسبب رجفة يده التي تأتي له حين يتوتر بسبب اكثاره على شرب الكحول لا يستطيع حتى أن يقوم هو بالعملية لها .

مرت ساعة ومازال زين بالداخل يحاول انقاذ نور وبسبب نبضها الغير ثابت زاد وقت العملية عن المعتاد بينما سيلينا في الخارج تناجي ربها بألا يضعها مره اخرى في هذا الألم بألا يحرق قلبها على أختها وصديقتها الوحيدة نور كل من بقى لها في هذة الحياة ،لماذا كل من تعرفهم يرحلون عنها

نظرت سيلينا نحو يوسف بغضب الذي كان في عالم اخر منذ دخول نور العمليات وهو جالس على الأرض يأنب نفسه على ما حدث عيونه تأبي أن تتوقف عن الدموع فمها كان يوسف شخص صارم وقوي ويبدو أنه غير مبالي إلا أنه من الداخل مثل الطفل الصغير

For You 1لأجلك^Z.M^حيث تعيش القصص. اكتشف الآن