انتهى زين من وضع الشموع ليتحدث يوسف ساخراً: لأول مره أرى عرض زواج على سطوح المنزل
نظر له زين ثم قال:صدقني هي لا يُعجبها أي شئ وليست من نوعية التي أعرض عليها زواج في باراشوت أنا أعرف سيلينا جيداً وأعرف أنها بسيطة في كل شئ .
ابتسم يوسف ثم قال:بالتوفيق يا صديقي
تنهد زين قائلاً:لماذا نور لم تأتي إلى الأن؟!, لقد أرسلت لها رسالة وأخبرتني أنها عشر دقائق وستكون هنا.
فور ما انتهى زين من حديثه اقتحمت نور السطوح لتقول وهي تنظر حولها بإنبهار:ما هذا زين أنه أكثر من رائع!!
ابتسم زين قائلاً وهو يقترب منها:حقاً!!, نور هل سيعحبها؟
نور وهي تنظر للسطح الذي أصبح مزين بالشموع والبالونات غير الطاولة التي موضوعة في المنتصف وكأنه تحول لغرفة في فندق وليس سطح عمارة:ستنبهر أنا متأكدة
تنهد زين براحة معانقاً نور قائلاً: شكراً لكِ نور كنت اعرف انكِ أنتِ من ستقدرين ما فعلته وليس اللعين صديقى
نظر له يوسف قائلاً بسخرية:أنا إذا عرضت الزواج يا صديقي سأعرضه أمام برج ايفيل وليس على سطح عمارة .
تنهدت نور قائلة:صدقني نحن لا يفرق معنا المكان ما يُهمنا هو ما نحبه
تحدث يوسف قائلاً:حسنا يا جوليت هيا لنأخذ والدتك ونذهب قبل أن تتشاجر أمي معي على التأخير
أؤمت نور ثم أمسكت يد زين قائلة:بالتوفيق
ابتسم زين ليرحل يوسف ونور ، عاد زين ليكمل اعماله على السطح منتظراً المساء يأتي بفارغ الصبر.
_
افتحت عينيها تنظر للمكان حولها لتجد جون يجلس بجانبها تحدث بسخرية:كنت اظن انكِ موتي من الصدمة
في ثوان استرجع عقلها ما حدث لتستوعب حقيقة أن حبيبها هو ابن عدوها ابن قاتل أمها وقفت من مكانها لتخرج من الغرفة تحدث أحد رجال جون:سيدي هل ...
قاطعه جون:اتركها مارت بالتأكيد الصدمة قوية عليها حين تهدأ هي من ستأتي بنفسها.
خرجت سيلينا من المصنع تسير لا تعرف أين وجهتها و أين ستأخذها قدماها، عقلها مازال لم يستوعب ما رأته...كيف لم تسنح لها الفرصة أن تتعرف على والد الرجل الذي سمحت له بأن يقتحم أسوار قلبها؟, كيف استطاعت ألا تنتبه لهذا الشبه الذي بينهم ولكن هل هو مثل والده أيضاً؟, هل هو حقير مثل والده؟, هل كل ما عاشته كان خدعة؟!, هل وقعت في حب ابن قاتل والدتها؟, كيف نست انتقامها بهذة السرعة؟, كيف سمحت لنفسها أن تقع فريسة لياسر وابنه؟, كيف سيتحمل قلبها هذة الحقيقة بل كيف ستنظر الأن لعيون من تحب وهي تدرك بأنه ابن ذلك الرجل الذي سلب منها طفولتها وجعلها ترى أمها منتحرة، ابن ذلك الرجل الذي جعل والدها يموت من حزنه على زوجته وقله حيلته في حماية ابنتها وأخذ حق زوجته وإثبات برائتها،ابن ذلك الرجل الذي جعلها تتشرد لتبقى في الشوارع تحمي نفسها من المتحرشين و السارقين حتى أصبحت في نظر القانون مجرمة تعمل مساعدة لرجال المافيا وتجار الأسلحة كيف ستستطيع الأن أن تُلقي بكل هذا وتجعل قلبها ينبض باسمه,كيف؟!
أنت تقرأ
For You 1لأجلك^Z.M^
Fanfictionلن يموت أحد من خذلانك له،لن يتوقف دوران الأرض عند كلمة جارحة،لن تتوقف حياة الناس عند خسارة عزيز لهم،فقط توقف عن تباهيك بوقاحتك لتعجب من حولك،توقف عن انتحال شخصية غير شخصيتك من أجل أن تنال أعجاب أحد،تخلى عن طيبتك فنحن نعيش وسط وحوش عليك أن تتعامل كما...