|البارت السادس|

88 4 2
                                    

افتحت نور عيونها لتنظر بجانبها لتجد سيلينا واقفة أمام النافذة:سيلينا

نظرت لها سيلينا بابتسامة لتقترب منها:صباح الخير حبيبتي أخبريني هل أنتِ بخير؟

اؤمت لها نور وهي تنظر ليديها الملفوفة بالشاش: ماذا حدث ؟

:حين رأيتِ الدم أغمي عليكي ومراد اعتني بيكي

نور بقلق: وانتِ ماذا حدث معكي؟ ماذا فعل لكي هذا الرجل

سيلينا: نور لا تقلقي أنا بخير لم يحدث لي شئ

نور بغضب:كيف لا اقلق سيلينا هل تعتبرين ما حدث ليلة أمس أمر طبيعي.

سيلينا بضيق: ارجوكِ نور لا تضغطي علي أكثر أنا بخير ولن يحدث لي شئ

ثم وقفت لتأخذ منشفتها وتتجه نحو الحمام نور بغضب وهي تصرخ بعد ما اغلقت سيلينا باب الحمام:حسنا لن اقلق حين تصابي بالرصاصة سأقلق

اقتحم مراد الغرفة ليسأل باستغراب:لماذا تصرخين؟

وقفت نور من على سرير:ومن يكون له صديقة مثل سيلينا كيف لا يصرخ

ابتسم مراد قائلا:تعلمين أنها وبختني امس بسببك لأنني أخبرتك بشأن دم

نور بابتسامة:لأنها تعلم بأنني لدي فوبيا من الدماء

أؤم لها مراد لتسأل نور باستغراب:انت لماذا هنا؟ ، اليوم لديك مدرسة صحيح

مراد بضيق:لا اختي لن اذهب

تحدثت سيلينا وهي تخرج من الحمام:ولماذا لن تذهب ؟

مراد بانزعاج: الزعيم علم بأنني اذهب للمدرسة سرا ً وحذرني إذا ذهبت مره اخرى سيقتلني

انزعجت سيلينا لتقترب منه قائلا:مراد انت اخي الصغير ولن أسمح لأي شئ يحدث لك ولكن عليك أن تذهب للمدرسة حتى تنهى هذة السنة ثم تذهب للجامعة وتعمل وتبتعد عن ذلك اللعين لن اسمح أن تبقى في هذا المستنقع

مراد بابتسامة وهو يعانقها: اختي أنا لا أعرف ماذا اقول لكِ

ابتسمت له سيلينا ليكمل وهو يبتعد عن عناقها: ولكن أنا خائف أن يعرف

سيلينا: لا تقلق لن يعرف ولن يحدث لك شئ قريبا سننتهى من أمر هذا اللعين، هيا استعد لأوصلك على المدرسة

أؤم لها ليقف ويخرج من غرفة، نظرت له نور بابتسامة لتقول بعطف: ابتسامته ستشق وجهه

ابتسمت سيلينا قائلة:كان صغير جدا حين رأه أحد رجال جون أمام ملهى وبدل أن يأخذه ويربيه جيدا جعله رجل من رجاله وعلمه كيف يقتل الناس

نور بحزن: ولكن الله ارسلك له لتعتني أنتِ به وتجعليه يدرس

أؤمت له سيلينا لتقول: أخبريني ماذا ستفعلين اليوم؟

For You 1لأجلك^Z.M^حيث تعيش القصص. اكتشف الآن