شيطان الحب

part3

الفصل الثالث.
                                                       *********

تستيقظ فتاه جميله جداً بروح طفله ترتدي سالوبت بشكل أرنب جلست على الفراش تفرك شعرها في محاوله ان تستفيق ثم بحركه سريعه قفزت من الفراش وهي تفعل بعض الحركات البهلوانيه كتمارين صباح فكانت تقفز وترفع يديها وقدميها في الهواء ف تسقط وتقوم وتنحني الى ان فُتح باب الغرفه ودخلت منه امرأه تبدوا في الثلاثينات لتقف بقلة حيله تنظر إليها وتضرب كفٍ ب كفْ..

•روز حبيبتي بتعملي إي..!
-دي تمارين الصباح يامامي..
•صباح إي ياحبيبتي صباح إي إنتِ هتهدي البيت كده..
نظرت بعبوس طفولي ثم قالت بصوت حزين.
-كده يامامي انا ههد البيت...
ثم أكملت بإنفعال.
-ولا عايزه تقولي ان انا تخنت..قلتلك كتير اروح الجيم ومش راضيه..
ضحكت بشده ثم قالت مهدئه إياها.
•خلاص خلاص اهدي كنت بهزر معاكي..وبعدين البسي بسرعه بقى بيبو مستني تحت من بدري وهتتأخري على جامعتك..
-هو بيبو جه...طب انا نازله أهو هلبس بسرعه.
•ماشي ماتتأخريش..
-ko.

اتجهت إلى خزانتها وقفت أمامها فتره طويله لتنتقي شيءً ترتديه واخرجت اغلب الملابس منها لتجربها ف قضت وقتً أطول حتى وصلت إلى ماتريد...فقد إرتدت فستان اسود واسع وقصير يصل إلى الركبه ذو أكمام طويله وفوقه جاكيت قصير من اللون الجملي..وحذاء ذو كعبٍ عالى وخذت حقيبه من نفس اللون..
أنهت ارتداء ملابسها ثُم عقصت لأعلى وقد تدلى منه بعض الخصلات على رقبتها وضعت بسيط من مساحيق التجميل ثُم نظرت إلى نفسها في المرآه بإعجاب وتفاخر قائله.

-الله عليكي وعلى حلوتك ياروز قمر قمررر...

ثم عادت تنظر الى المرآه وهي تمسك منديلا في يدها وتمسح على شفتيها بخفه قائله.

-حلو اوي كده عشان إيهاب مياخدش باله..

هبطت إلى الأسفل لتجده يجلس جوار والدتها على الاريكه يشربان الشاي ويتجاذبان الحديث فاتجهت إليهم قائله بمرح..
-صباح الخيير يا...
ثُم شهقت بخضه قائله..
-انتَ ومامي والشاي في بيتي لااا لااا لااا.
=اييي يابنتي الاوفر ده في إي...
نظرت له بطرف عينيها قائله.
-افورت.!؟
=أوي.
-احم خلاص بقى عدوها المره دي.
•هعديها بس عشان لسه ف سنه اولى انما بعد مش هسكت أبداً وهصعد الموضوع لبابي...
-لأ لأ خلاص والله مش هأفور تاني...
=طب يلا بقى عشان هنتأخر.
•ماشي ياحبيبتي هتوصلها وتيجي..
=لأ لأ لازم اطلع ع الشركه في شغل كتير اوي متأخر وماينفعش اقعد تاني الدنيا بتبوظ.
•ربنا معاك ياحبيبي مع السلامة.

خرجوا الإثنين إلى السياره وهم يمرحان وما إن ركبوا حتى تغيرت ملامحه وامسك بالمناديل اعطاها لها بنظره غضب ولم يتحدث فقامت هي بغسل وجهها من مساحيق التجميل ف انطلق بالسياره حتى وصل امام المعهد الذي تدرس به وأشار لها بالنزول..لكنه فور نزولها استدعاها بسرعه قائلا.
=نيروز.
-نعم.
=أنا عديتها النهارده بس لو لبستي الفستان ده تاني...أقسم بالله لاحرقه قدامك.
-اووف طيب طيب ممكن امشي بقى.
=اتفضلي.