part14

20 1 0
                                    

الفصل الرابع عشر.
************
وجد صديقه على يتصل فأجابه.
-ايوه ياعلى...إيه..!ازاي ده يحصل راجعتوا الكاميرات....اغبيه اغبيه....أنا جاي دلوقتي نشوف هنهبب اي في الكارثه دي.

عاد إلى الداخل بسرعه يأخذ مفتاحه سيارته ويخرج بسرعه فأوقفته قائله.
=استنى إنتَ رايح فين بس..!؟
-معلش والله عندي مشكله جامده في الشغل لازم أمشي دلوقتي بس راجع على طول ماتقلقيش.
=ماتتأخرش عليا طيب ورد ع الموبايل.
-حاضر حاضر سيبيني امشي دلوقتي طيب.
=حاضر.

خرج من المنزل يقود سيارته بسرعه وهو يُفكر من ذلك الشخص الذي يُدمر كل شيء وكيف يعرف فيما يُفكر ويصل له في كل مكان...أيُعقل أن مجرد صفقه تجعله يفعل كل هذا وأي صفقه هذه التي قُتل والديه وأصبحت حبيبته بخطر لاجلها...ظل يُفكر حتى وصل إلى مقر شركته ليدخل مكتبه بسرعه ويجد صديقه يجلس مهموماً ينظر إليه بضعف قائلا.

*تقريبا ورق كل الصفقات اتدمر واتقطع وأهم وأكبر الصفقات عقودها اتسرقت مفيش غير الصفقه إلى رفضناها لقيت الملف ع المكتب.
-يعني إي..!!!؟
*يعني للأسف مضطرين نقبلها.
-مستحيل اقبل صفقه زي دي...أنا مش هدمر سُمعتي عشانه.
*بس هو دمر عيلتك وشركتك والله اعلم هيعمل اي تاني.
صمت قليلاً يُفكر بغضب ثم تحدث.
-هبلغ عنه.
*بلاش يامهاب بلاش ده مُجرم ومُهرب ماتضمنش ممكن يعمل اي.
-يعني المفروض اعمل اي دلوقتي أنا حياتي كلها اتدمرت.
*اعمله إللى هو عايزه عشان تحافظ على الى باقي في حياتك.
نظر له بقلة حيله وهو لا يعلم ما الذي يجب عليه فعله فهو الآن في حيره بين خيارين سيُدمرون حياته.
.......................................................................
صباح يوم جديد مليء بالأحداث التي ستُغير مجرى حياتهم لكن إلى الأفضل أم الأسوء.

استيقظت وقت الظهيره لم تجده جوارها فذهبت تبحث عنه بالمنزل فلم تجده أيضاً..تأفأفت وأمسكت بهاتفها تتصل به.
-هو راح فين من بدري كده وماصَحَنيش لي.
=سلام عليكم.
-عليكم السلام ياسيدي...إنتَ رحت فين وسايبني وبعدين مش قلتلي هنروح الجامعه نشوف المشكله إلى حصلت امبارح انا يعتبر مفصوله دلوقتي ومش عارفه هعمل اي في التحقيق ده اصلا ولا هيكون فين...
=اييييه ياما في اي ماتهدي شويه اديني فرصه انطق.
-طيب إنتَ فين.؟
=جايلك في الطريق حضري فطار بس عشان جعان.
-أيوة رحت فين برضوا وسايبني..!!
=هو أنا سايبك في الشارع ماإنتِ نايمه...وبعدين اصبري لما أجي هقولك كنت فين.
-طيب ماشي...سلام.
=سلام إي قومي افتحي الباب...إنتِ لسه ماحضرتيش الفطار كمان.
-اي ده في إي هو أنا لحقت أعمل حاجه كده ظولم ظولم..
أردف ضاحكاً
=أيوه أنا ظالم...عندك إعتراض.
-أه عندي وهتشوف.
دخل المنزل ليُحضروا الإفطار سوياً بين أجواء من المرح وبعض الغزل المشاغبات...وبعد تناول الإفطار إعتدل في جلسته ليكون مواجهاً لها.
=دلوقتي مشكلة الجامعه بتاعتك إتحلت مفيش تحقيق ولا هتتفصلي أنا كنت هناك وظبطت كل حاجه.
أردت بإندهاش.
-إزاي عملت إي.!!؟
=مش مهم عملت إي بس خلاص مابقاش في مشاكل المهم دلوقتي إن أنا عندي شرط في حوار الجامعه ده.
-شرط إي.!!
=مش هتروحي الجامعه أصلا...هتنزلي الامتحانات بس.
نظرت له بحزن قائله.
-لي طيب ما أنا هاخد بالي من نفسي ومش هقف مع حد خالص.
=مش هينفع أنا كده مش متطمن ولو حصل مشكله تانيه ولا حد ضايقك ماضمنش أنا هعمل إي.
-طيب حاضر هحاول اجيب محاضراتي من حد تاني.
=كويس...هسيبك دلوقتي وأروح أنا الورشه في شغل كتير واقف من إمبارح.
-ماشي.
قام ليخرج من المنزل لكن سبقه أحدهم ودق الجرس ففتح ليجده إحدى صبيانه بالورشة.
=خير يابني في حاجه.
*ااه في واحده واقفه عند المحل بتقول عايزه الاسطى يونس.
=واحده بعربيتها يعني.
*لا يسطى دي نازله من عربيه فخمه كده وبتقول عايزه تقابلك في حاجه مهمه.
=طب روح وأنا جاي وراك.
-واحده مين بقى ان شاء الله.
=وأنا أعرف منين أنا زي زيك أهو لسه هروح اشوف مين.
ضيقت عينيها وهي تنظر إليه بشك قائله.
-ماشي روح شوفها أما نشوف أخرتها معاك.
خرج متجهاً إلى ورشته وهو يضحك على غيرتها وعندما بينما هب إتجهت إلى الشرفه والتي تكشف الورشه بالكامل فكان منزله قريب جدا من الورشه فوجدته يذهب إليها وتحدثوا قليلاً وأعطته شيء ما لم يتبين لها ماهو لكن في لمح البصر وجدت تلك الفتاه بين أحضانه...
...................................................................
صمت قليلا ثم سألها بتردد.
=ممكن أسالك على حاجه.
-اهاا.
=مين راسيل.
نظرة له بصدمه ثم أجابت بتوتر.
-اااا مين راسيل.
=ماتعرفيش حد اسمه كده.
اجابت بتوتر اكثر.
-ااااا لء.
=اممم تماام.
-هو ااا انت بتسال لي.
=اصل بيتهيألي اني سمعتك بتقولي الاسم ده قبل.
-أنا لأ اكيد حد تاني.
=اه فعلا.
-ااا هو انا ممكن اروح.
=لي زهقتي منى ولا اي!؟.
-لا ابدا انا يعني اااا هو انت لي ماجبتش ساره معاك.
=عادي بس انا قلت نبقى لوحدنا ونتكلم براحتنا اكتر....هو انا لي حاسس انك مهتمه بساره اكتر مني.
-لأ انا بس يعني بأسال عادي.
=دي حاجه تفرحني مش تضايقني على فكره....هابقى ابعتلك رقمها وان شاء الله هاتبقوا اصحاب اوي.
-اشطا.
انتهى اليوم وعاد كل منهم الى منزله...في منزل آدم.
*اتأخرت لي كده.
=كنت مع آسيا معلش يحبيبتي ماحستش بالوقت.
*طيب.
=مالك.
*مفيش.
اقترب منها قائلا.
=هاا هتغيري منها من دلوقتي اومال لما تيجي هنا وتبقوا عايشين مع بعض هتعملوا اي.
*ماهو انت كنت على طول معايا ف لما تيجي هي وتاخدك مني كده وتسيبني لوحدي لحد متاخر كده هعمل اي ما اكيد هابقى عايزه اولع فيها.
اردف بضحك.
=يالهوي دانا هايطلع عيني.
*ايوه اضحك وهافتح دماغك انت كمان.
=طب هي النهارده كانت عايزاكي معانا اصلا وسالت عليكي....هَديكي رقمها وتكلميها ومن غير.
*من غير رخامه خلاص عرفنا.
=طيب يختي شاطره قومي نامي بقى عشان تصحي الصبح لكليتك.
*ماشي.

شيطان الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن