الفصل الخامس.
**********
التفتت وقد سقط فمها مفتوحاً من الصدمه...بينما استند هو إلى الحائط خلفه وكتف يديه أمام صدره وينظر لها بغيظ وغضب قائلاً...-ها ياحبيبتي خفيتي..!؟الحمد لله ع سلامتك...
قوليلي بقى خفيتي بسرعه اوي كده إزاي...هاا خرستِ تاني...
=ااا هاا مم ااا انتَ انتَ هنا من إمتى...!!؟
-مش مهم.
اقترب منها وامسك معصمها وجذبها لتجلس امامه على الاريكه.
-المهم دلوقتي افهم انتِ بتعملي إي بالظبط..في إي ف دماغك...وكنتِ بتكلمي مين..؟
تحركت من مكانها لتقف امامه وتتحدث بمكرٍ..
=تؤتؤتؤ...بلاش الاسأله الكتير دي كلها مره واحده...وبعدين انا حره اعمل إلى عايزاه...هو مش انت عملت إلى ف دماغك واتجوزتني...سيبني انا بقى أعمل الى ف دماغي برضوا..
-انتِ بتتحديني يعني...!؟
=تؤ باخد حقي بس بطريقتي.
-الى هي إي طريقتك دي بقى..
=مايخصكش..
-امم...كنتِ بتكلمي مين..؟
=مايخصكش برضوا..
-اتعدلي وماتخلينيش اتغابى عليكي..
=هه والله...يعني هتعمل إي أكتر م إلى عملته... هتضربني..؟ولا هتعتدي عليا تاني..؟ولا تكونش هتقتلني المره دي...!؟طب تصدق هرتاح...اه والله هرتاح..نظر لها بندمٍ على مافعله..فقد جعلها تكرهه وتلفُظه أكثر من قبل...اقترب منها وامسك يديها يُقربها منه أكثر..
-مكنش قصدي...كُنت عايزك معايا...أنا بحبك ومش عايزك بعيد عني..
ثم أكمل بعصبيه وصوت مرتفع جداً..
-ومكُنتش هسيبك تبقي لغيري زوق عافيه هتبقى معايا...وبعدين انا جيتلك كتير بالزوق وبالحب...انتِ إلى نَشفتِ دماغك...كان يتحدث وهو يسحبها لتقترب منه حتى أصبحت بين أحضانه فأنهى كلماته وهو يدفن رأسه في عنقها ويُشدد من عناقها...أما هي فتلاشت كل حواسها عندما اقترب لم تسمع كلمه مما قاله فكانت في عالم آخر تستجيب له وإلى عناقه دون أن تشعُر بما يَحدث ظل الإثنين في عناقهما هذا فكان هو يعيش اول أسعد لحظه بحياته وهي بين يديه أما هي فكان شعورها غريب لم تألفه من قبل لكنها احبته أحبت ذلك الشعور الذي سحبها من عالمها ومم غضبها وانتقامها إلى عالمٍ ساحر..إلى جنة مُعذبها...
بعد لحظات مرت عليهم وهم في عالمهم الخاص يغوصون بين مشاعرهم المكبوته وشعورهم الرائع رن هاتفها ونشلهم من تلك اللحظه...فإبتعدت عنه بسرعه وهي تلعن إستسلامها له ولقُربه إبتعدت عنه بتوتر وخجل لم تنتبه حتى للهاتف الذي يرن ف نظر إليها وإلى خجلها بإبتسامه ثُم اتجه إلى الهاتف بسرعه وفتح الخط..
-الو.
+ايوه فين تسنيم عملت فيها إي يامُفتري يامجنون انت عملت فيها إي...
-اييي ياحجه في اييي ماتهدي شويه انتِ مين اصلا...
+انا نورا صاحبتها..عملت فيها إي انطق..
-ماعملتش حاجه يختي اهي معاكي...اعطاها الهاتف وهو ينظر لها نظره أربكتها أكثر ثم أشار لها أنه سيذهب وحرك شفتاه قائلا..
-هتوحشيني...
أحمر وجهها وزاد توترها فدخلت إلى الغرفه بسرعه واغلقت الباب أما هو ف ذهب إلى عمله لأول مره بإبتسامة امل..ف حياته أوشكت ان تبدأ...
أنت تقرأ
شيطان الحب
Paranormalخمس ثنائيات.....منهم من جارت عليه الحياة فتحول إلى شخص سيء للغايه...ومن سلبت منه الحياه اعز مايملك..او وضعته بمواقف سيئه وحياه قاسيه ف اتجه إلى مسار خاطئ...ومن وُضِع في تحديات واختيارات شديدة الصعوبه...وهناك ايضاً من فاضت عليه بالنعيم ف استغله اسوأ...