part17

22 1 0
                                    

الفصل السابع عشر.
**************
إنطلق بالسياة نحوهم بسرعة هائلة وهو ينوي قتلها لكن هيهات فتلك المُحاولة لم تؤدي غير لكشف مُخططه وخلال ثوانٍ صرخ الجميع من الصدمة وهم يلتفون حول أحد افراد الفريق الذي صدمته السيارة ليصرخ كين بكل قوته.
*Rolla,save her,she shoulden't die. 
*(رولاا إنقذوها لا يجب أن تموت).
إقترب جون مُهدأً له.
-You'll be fine, don't worry, we need to call an ambulance quickly.
-(ستكون بخير لا تقلق يجب أن نطلب الإسعاف سريعاً.)
÷Why an ambulance, put her in our car quickly. We must move quickly.
÷(لماذا إسعاف ضعوها في سيارتنا بسرعه يجب أن نتحرك بسرعه.)

ذهبوا إلى أقرب مشفى بعد عدة دقائق وتم إستقبالها في عجاله لتتجه إلى غرفة العمليات وبعد مده ليست بقصيرة يخرج الطبيب ليُخبرهم انه لم يستطع إنقاذها...
صدمة حلت على الجميع...بكاء،صراخ،لكن أحدهم إلتزام الصمت لم يقل غير جملة واحده ثم تركهم وذهب.
*Rola will never die...what you say is nonsense and lies.
*(رولا لن تموت أبداً...ما تقوله هراء وكذب.)
.......................................................................
في مكانٍ أخر وواقع آخر مختلفاً تماماً يوم جديد يبدأ بحيويه وسعادة لكن لا أحد يعلم ما يحمله القدر من خفايا يمكن أن تكون مؤلمه أحياناً.

إستيقظت بكل حيوية ونشاط...بقلب يملؤه الحب والسعاده لتوقظ زوجها وحبيبها...إقتربت منه وهي تضحك وتقفز بطفوليه وتنادي.

-إصحى يلاا إصحى هنتأخر قووم بسرعه.

=هنتأخر على إي يابنتي بطلي تنطيط.

-هنتأخر على الجامعه يلاا قوم عندي محاضرات.

=لأ محاضرات إي هو أنا مش قلتلك مفيش نزول للجامعه.

نظرت له بصدمه متسائله.

- يعني إي مفيش نزول جامعه!!!؟

=يعني مفيش نزول جامعه...أنا مش مستغني عنك ولا كل يوم أروح أجيبك من إيد واحد بيعاكسك ولا بيضايقك ولا يكلموني ألحقك في القسم...نزولك الجامعه هيكون في الأمتحانات بس محاضراتك ودروسك تاخديها من صاحبتك تيجي تذاكر معاكِ وتشرحلك كل حاجه.

-بس كده ماينفعش أنا كده ممكن أتمنع من الأمتحانات أصلا مش هينفع أفضل في البيت طول السنه.

=وأنا مش هفضل ألف وراكِ طول السنه.

-يايونس كده حرام وأنا مش هقبل بكده أبداً.

=هتعملي إي يعني!!أنا قلت اللى عندي ومش ناقص خناق عشان مهما عملتي مش هغير كلمتي.

-تمام...يايونس هتعرف هعمل إي.

تركت الغرفه ذاهبه إلى المطبخ تُحضر الإفطار وبعد دقائق سمعت صوته في الخارج.

=أنا خارج ومش هطفح.

خرجت هي بعد تلك الكلمات تُفكر بحزن ويدور في بالها شيء واحد...كان يكذب حتى يمتلكني...خدعني لكي أحبه لكن لن أستسلم لرغبته لن أكون ضعيفه مهما حدث.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 16, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

شيطان الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن