الفصل السابع.
*********نظر إلى الورقه امامه بصدمه ورعب ثُم رفعها أمام عينيه ليقرأ ما بها بصوت مرتفع..
-ماتحاولش توصللي عشان هتخسر كتير وأولهم القطه البريئه بتاعتك...
+إي ده في إي..إنتَ بتقول لي..!!؟
نظر له وهو مازال في صدمته وأعطاه تلك الورقه قائلا..
-يعني..يعني إي...هو كدااا بيقول اي قصده إي...!!
+لأ في اي اهدى كده ويلا بسرعه أحسن يعمل فيها حاجه اتحرك..أخذه وخرجوا من الشركه معاً وهم يركضون وركب كلٍ منهم سيارته مُتجهين إلى جامعتها...ظل ينتظر أمام الجامعه حتى اقترب موعد رحيلها ف هاتف والدها...
÷الو..ايوه يا بيبو في حاجه...
-لأ ياحبيبي بس باعرفك إن انا رحت ل روز هروحها..
÷!!هو انتَ مش قلت مش هتروحلها لحد ماتتصالحوا..
-هه خلاص بقى منا ماقدرتش بصراحه أفضل زعلان كده كتير..
÷هه خلاص براحتك..أغلق الهاتف وترجل من السياره يقترب من بوابة الجامعه...لكن فور اغلاق باب السياره وجد سياره ضخمه سوداء وقفت أمام البوابه ف ازداد خوفه وفزعه وركض الى البوابه يبحث عنها ويُنادي بصوتٍ مُرتفع...
-نيرووز..نيروز...يانيروووز..
ظل يُنادي كهذا حتى وجدها تخرج من البوابه ف ركض نحوها بسرعه كانت هي مصدومه لاتفهم شيء وجدت نفسها بين احضانه يتشبث بها ك طفل وجدت دُميته...=هو في إي..مالك يايببو..
-اااا مفيش حاجه يلا نمشي...
أخذها وركبوا السياره جلست جواره تنظر له بتعجب لم تفهم مافعله او...لماذا كُل هذا الدجيج...هل لأنه لم يراها هذا الصباح...هل لأنه مازال غاضباً...لماذا فعل هذا..لكنها لاحظت أن ملامحه مُرهقه خائفه..كان يُمسك رأسه ويستند إلى عجلة القياده..مُغمض العينين..فوضعت يدها على كتفه قائلا..
=مهاب إنتَ كويس..!؟
نظر لها دون أن يرفع رأسه وهز رأسه بالإيجاب.
=طب هو في حاجه..!!؟كنت بتدور عليا لي بالطريقه دي..!؟
نظر إليها بتعب قائلا..
-مفيش حاجه...هرَوحك دلوقتي ماتخرجيش م البيت غير اما اعرف...ومن فضلك ماتناقشينيش ف الى قولته ده وياريت تسمعي الكلام...
=طب منا مش فاهمه حاجه برضوا...
-مش مهم..
حل الصمت إلى أن وصلوا أمام منزلها..
-مش هتنزلي..!؟
=اما نتكلم الأول..
-قلت مش لازم تفهمي إلى حصل النهارده..
=أنا آسفه...ماكنش قصدي ازعلك..كنت يعني ااا..
-كنتِ بتنكدي..زي مابتنكدي كل مره وزي مابتنكدي طول عُمرك...
=مهاب اسمعني..
-اسمعي انتِ الأول...أنا لو باعمل ده معاكي عناد ورخامه وتحكم زي مابتقولي...مكنتش جبتلك دي إمبارح اصالحك بيها رغم انك انت إلى غلطانه مش انا..قال جُملته هذا وهو يُشير إلى عُلبه هدايا كبيره وُضعت على الكنبه الخلفيه للسياره..ثُم نظر لها وأكمل..
-اتولدتي على ايدي...كنتِ بنتي..وصاحبتي وحبيبتي وكل حاجه ليا...دايما باكون في ضهرك ومعاكي كنت باقف قصاد ابوكي عشانك..وعشان تعملي إلى في دماغك وتبقي مبسوطه كنت باساعدك ف الغلط رغم اني عارف انه غلط بس شايفك فرحانه كل ماكانت ضحكتك تزيد كل ما كانت حياتي بتحلى وبحس إن اتمد في عمري ايام...مش مقدره غيرتي ولا حُبي ليكي مش مقدره إي حاجه من دي..بس أنا غلطان إني عودتك على كده م الأول...غلطان اني كنت باسيبك تعملي الغلط وكنت باتحدى ابوكي عشان سعادتك إلى دلوقتي بقيت تيجي على سعادتي...غلطان إني عايزك تبقى كويسه..!غلطان إني عايزك تبقى ليا لوحدي مش لحد تاني.،مش عايز حد يبصلك.،مش عايز حد يكلمك.،مش عايزك لحد غيري...اه بغير وهفضل اغير عليكي طول عُمري لأنك مش حبيبتي بس انت حياتي كلها..أنا ماعرفكيش من كام سنه عشان يبقى سهل عليا ابعد أنا الى مربيكي من اول دقيقه في عمرك مافارقتكيش..وجايه ف الاخر تقوليلي انت أخويا..إنت مش فاهمه كل ده انا إي..مش فاهمه انا باعمل كده لي..!؟
نظرت له بندم على ما قالته..
=أنا..أنا مكنش قصدي...بصراحه بقى كنت باستفزك عشان تقول كده...
-يعني هو انا ماقولتش الكلام ده قبل كده و انتِ ماتعرفيهوش..
=لأ قولته كتير وانا متأكده منه وحفظاه....بس عايزه اسمعه...مش هتراضيني الهديه قد ماهيراضيني احساسي انك بتحبني وكلامك ليا...مش لازم دايما تنتقد شكلي بالاعتراض بس..قولي السبب حسسني انه مش مجرد تحكم...مش ماتلبسيش ده تاني وخلاص...لوقولتلي وحش وبغير لما تلبسيه أنا مش هلبسه تاني غير لما اكون قاصده أضايقك وانكد عليك...مهاب أنا مابقدرش احس ثانيه انك ممكن تبعد مش متخيله حياتي اصلا وانت مش فيها من ساعة مافتحت وانا معرفش غيرك انت كل حاجه...بس برضوا لازم دايما تحاول تقرب ليا مش تبعد...افهمني.
أنت تقرأ
شيطان الحب
Paranormalخمس ثنائيات.....منهم من جارت عليه الحياة فتحول إلى شخص سيء للغايه...ومن سلبت منه الحياه اعز مايملك..او وضعته بمواقف سيئه وحياه قاسيه ف اتجه إلى مسار خاطئ...ومن وُضِع في تحديات واختيارات شديدة الصعوبه...وهناك ايضاً من فاضت عليه بالنعيم ف استغله اسوأ...