أنَت رَفيقي؟.

التقاء.

وضعت كَتابي جانباً ، لانظر الى البّحر

كَم هُو جميل بحق ، انا سعيدة بحياتي

الجديدة رَغم انِ ما زلت احاول التخلص من

ماضيي ، لا بأس ، انا اعيش في

إِيطاليا الان ، تحديداً رُوما ، لَطالما كَانت

أُمنيتي الذهاب لهُناك ، لَكن لَم اتوقع ان اعيش

بها ، على اي حال ، انا سعيدة رغم

انِ اشعر ان جزءً من حياتي مَفقود ،

ساحاول ان اتغاضى عن الامر ،

مرت ثلاث سنين كاملين منذ اخر مرة رأيتهم ،

حلمي ان اصبح طبيبة نفسية و انا افعل

الان ، انا الان ادرس علم النفس و سعيدة

ساعود غداً ، لا يجب علي قطع

علاقتي معهم نهائياً ، لذلك استقمت و اتجهت للمنزل ،

تأكدت ، من اغراضي لارمِ بنفسي على السرير

انا خائفة ، بالطبع هُم ليسوا بالقرية

لان القرية لا توجد بها جامعه ،

اغمظت عيناي ليسحبني الظلام لعالمه ،

---في الصباح---

نَزلتُ من الطائرة ، كُنت طوال الوقت

اتكلم مع مارسيلا دون علم احد ،

من كان يظن انُ انا و مارسيلا سنصبح

اصدقاء؟، لا احد بالتأكيد.

رَكبت سيارة اجرة ، لتتحرك ،

وصلت الى المنزل الذي اشتريته ، لادخل ،

كان متكون من طابقين،

دخلت لارى الصالة التي جدرانها بيضاء و

مخططة بخطوط عشوائية بالون الذهبي ، و

ثلاث ارائك نصف بيضاء و نصف سوداء

كان واحدة كبيرة موضوعه في الوسط و امامها

طاولة سوداء و على الجانبين

ارائك صغار تكفي لشخصين نصف بيضاء

و نصف سوداء ،

و مطبخ مَفتوح على الصاله ، و درج في نهاية