إِدريس و كُتبه!.

333 24 0
                                    

:"الم اخبرك عمي انه هو مالك الكِتاب".

قلتها انا ، ثُم نظرت الى ادريس لاقول:"ستَمر

بالكثير ادريس ، و لكن اعَدك انِ سأحميك من

خطر هذا الكتاب ، و اي شيء يخبرك اياه الكتاب

لا تُصدقه ، انه يُحب ان يَستَولي على مالكه ،

يقوم بالعب بعقله و جعله يتخيل اشياء ، فقط

اعطني مُهلة و تَحمل كُل شيء و سأُحطم هذا

اللعنه و اخلص منهُ للابد ، فقط تحمل".

قلتها له و هو اومأ ، نطرت الى عمي بقلق لاقول

:"يجب علينا ان نُعلمه كيف استخدام الكتاب

لصالحه حسناً؟".

اومأ ماركوس ، طُرت انا من جديد ثُم

نزلت ، انا اعلم علم اليقين ان ادريس يكره

شيء يُسمى كِتب و قراءة ، تَنهدت و انا انظر اليه

و هو نظر الي بحاجبين مرفوعين ،

نظرت اليه ثُم قُلت :"عليك قرائة هذه الثلاث

كُتب".

:"قَطعاً لن افعل".

تنهدت و انا انظر اليهم ، لاعيد نظري اليه ،

لاقول:"حسناً ، لديك مُهلة اسبوع لان الكُتب

كَبيرة ، لذلك ان انتهيت من الكُتب في اسبوع

تمنى أُمنيه و انا سأَحققها".

عقد جاجباه ليقول:"ثلاث أُمنيات".

وَسعت عيناي لاقول:"في احلامك أُمنيه واحدة".

:"اذاً احلمي اقرأ الكُتب".

تنهدت بيأس لاقول:"امنيتين".

:"ثلاث".

:"ادريس".

:"لا تحاولي ثلاث أُمنيات".

تنهدت بحنق لاقول:"حسناً".

أَبتَسم لُيقترب أَخذ الكُتب ليطبع قُبله على خَدي

ثُم عَبر البوابة ، نَظرت اليه بَحنق ، لاقول

بيأس :"ثلاث أُمنيات كَثير".

أنَت رَفيقي؟.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن