انتَ رفيقي؟.

743 33 0
                                    

فتحت عيناي ، استقمت لاتنهد بانزعاج ، استقمت

لاستحم و غيرت ثيابي لانزل للاسفل ،

خرجت من المنزل ،

لابدأ بالسير ، ذهبت الى المَدرسة ،

وصلت لادخل ، كان جميع الانظار متوجه نحوي ،

لم اهتم ، دخلت الفصل لاتجه لمقعدي ،

فِتح الباب بقوة ، لتدخل إِيڤا صارخة،

:"ميلاد سعيد ڤاسيليا".

توجهت جميع الانظار نحوي ، ابتَسمت انا

لاستقيم لتأتي مِعانقة اياي ،

:"الا يأتيك فضول حول رفيقك؟".

لانفي انا ، ليدخل ايروس :"مِيلاداً سعيداً ڤاسي".

ابتَسمت لاعانقه ،

رائحة غريبه دخلت انفي ، انها بالفعل جميله

اتجهت و انا عاقدة حاجباي ، فتحت الباب

الفصل ، لاتفاجىء ، نظرت و انا مصدومة ،

وسع هو الاخر عيناه ،

ظهرت علامه الرفيق على جبهتنا و ضوء

ابيض لتختفي ليعود كل شيء كانه لم يحدث!.

الجميع مصدوم ، الجميع ،

ابتعدت بعض خطوات ، اريد شخصاً يدعمني

لا يتنمر علي ، اريد شخصاً يحبني لا يكرهني

انزلت رآسي ، حتماً لن اضع اي آمال اخرى ،

كِلها ممزيفة ، كان اليكساندر ورائه

نعم اليكس قد انتقل ليعيش هُنا ،

و بجانب اليكس الياس و مارسيلا ،

لا اعلم ماذا افعل ، سقطت ارضاً ، تقدم ايروس

منِ ليجلس بجانبي بقلق ، دموعِ خانتني و سقطت

بدأت بالضحك على حظِ العثر ،

كانوا صامتين ينظرون بشفقة ،

اغمضت عيناي لم اشعر بنفسي سوى و انا

اصرخ ، شعرت بحبالي الصوتيه تتمزق ،

من يهتم ، صرخت مُخرجة كِل الامِ ،

مُخرجة كل ما عانيته ، بسببهم

أنَت رَفيقي؟.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن