بريئة مَع اجنحة.

345 22 0
                                    

فَتحتُ عيناي ، لتَسقط دموعِ حين تذكرتُ ما حدث ،

استَقمتُ لاخرج ، نزلتُ للاسفل ، لارى

الجميع جالس حتى مارسيلا ،

ركض سباستيان الي ليعانقني حين لمحني ،

نزلتُ لمستواه ليبتعد قائلا :"انا اسف ،

كُله بسببي".

لانفي مع ابتسامه مُزيفة:"ليس بسببك لقد

فعلت شيئاً ذكياً ايها الصغير ، لو لاك

لكُنت ميتة الان".

عانقني من جديد ، ليبتَعد ، اقترب هنتر ليعانقني

بقوة ، بادلته لم استطيع كبت

دموعِ ، باتت شهقاتي تعلوا ، المُجنح نقطة

ضعفه جناحه و خصوصاً الذي يملك ثلاث قوى.

ابتعد هنتر ليمسح دموعِ ، ساعدني على

الوقوف ، ليجلسني على الاريكة ،

نَظرتُ الى الجميع ، ثُم الى مارسيلا التي

انزلت برأسها ، اغمظت عيناي ، لاعيد برأسي للوراء

و انا استنشق عطره المُريح بَشكل غَريب ،

-----

سَرتُ بخطوات سريعه ، لاقف امام باب الغُرفة ،

طَرقتُ الباب ، لكن لا رد ، لاعاود الطرق لتفتح

مارسيلا الباب ، :"مُولاتي".

همست بها ، لاقول:"تعالي معي أُريدك بشيء".

نظرت بخوف لاذهب انا ، لتتبعني هي ،

وصلت لمكتبي ، لندخل ، غلقتِ الباب

بالمفتاح ، لاقول:"اجلسي على الكِرسي".

الكرسي الموجود في وسط الغرفة ، جلست بتوتر

لاخذ حبلا لاقوم بربط يديها و قدميها

نظرت اليها لاقول:"سأسئلك بعضاً من الاسئلة

و جاوبيني بصراحة حسناً".

اومأت لي هي ، جلستُ على طاولة المكتب ،

لاقول :"لماذا فعلتي ذلك؟".

أنَت رَفيقي؟.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن