أبن عمي!!.

634 30 0
                                    

استيقظت على صوت ابي ، نظرت اليه ،

لاستقيم ، نزلت من السيارة ، لعقد حاجباي ، كيف

الم نصعد الطائرة؟، نظرت اليه ليشيح بوجهه بعيداً.

اذاً حملني دون ايقاضي و اركبني طائرته

الخاصة ، شَبح ابتسامه رُسمت على شَفتاي.

لكنِ اخفيتها بسرعه لانظر الى المنزل او بالاحرى

القصر ، لَم يتغير شيء بَه ،

دَخلت اليه ، ابن عمي الذي  ذهب و هو في عمر

الخامسة ، لا اعلم الى اين ذهب لانِ لا اعرفه ، لكن

حسب علمي انه بعمري .

سرت بخطوات واثقة ، البرود اكتسى ملامحي

، دخلت المنزل لتسري رجفة في جسدي ، ابي قد

ذهب و يبدوا انهم يستقبلونه .

دخلت الصاله ، لاتوقف ، كانوا مُجتمعين و

يضحكون ، سقطت الحقيبة من يدي ، تجمعت

الدموع بعيني ، انا لم اركز سوى على شيئين ، ابن

عمي و عمي ، اتضنوني ساقول امي ، ابداً لن افعل .

لانِ بالفعل اكرهها ، لانها اول من وقفت ضدي و

تبرأت مني .

نظر الي بصدمه ليستقيم ، :"أ.. أدريس؟".

ابي لم يكن موجود ، ليتقدم ابي من ورائي

قائلاً:"ڤاسيليا اين كُنتِ ، كُنت ابحث عن...".

صمت و هو مصدوم بسبب ادريس ،

نظرت اليه ، لاضحك كل مجنونه ، يكفي لهِنا و

يكفي .

لم اعد استطيع الاحتمال ، نظرت الى ابي

لاقول:"كَم هذا رائع".

كانوا صامتين ، :"ماذا يفعل هذا اللعين هِنا؟".

قالها ابي بغضب ، ليعقد عمي حاجباه قائلاً:"

ما بك اخي؟، انه ابي ادريس؟ ، هل التقيتم من

قبل؟".

ضحكت حين قال عمي -هل التقيتم به من قبل-.

أنَت رَفيقي؟.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن