استيقظت على صوت ابي ، نظرت اليه ،
لاستقيم ، نزلت من السيارة ، لعقد حاجباي ، كيف
الم نصعد الطائرة؟، نظرت اليه ليشيح بوجهه بعيداً.
اذاً حملني دون ايقاضي و اركبني طائرته
الخاصة ، شَبح ابتسامه رُسمت على شَفتاي.
لكنِ اخفيتها بسرعه لانظر الى المنزل او بالاحرى
القصر ، لَم يتغير شيء بَه ،
دَخلت اليه ، ابن عمي الذي ذهب و هو في عمر
الخامسة ، لا اعلم الى اين ذهب لانِ لا اعرفه ، لكن
حسب علمي انه بعمري .
سرت بخطوات واثقة ، البرود اكتسى ملامحي
، دخلت المنزل لتسري رجفة في جسدي ، ابي قد
ذهب و يبدوا انهم يستقبلونه .
دخلت الصاله ، لاتوقف ، كانوا مُجتمعين و
يضحكون ، سقطت الحقيبة من يدي ، تجمعت
الدموع بعيني ، انا لم اركز سوى على شيئين ، ابن
عمي و عمي ، اتضنوني ساقول امي ، ابداً لن افعل .
لانِ بالفعل اكرهها ، لانها اول من وقفت ضدي و
تبرأت مني .
نظر الي بصدمه ليستقيم ، :"أ.. أدريس؟".
ابي لم يكن موجود ، ليتقدم ابي من ورائي
قائلاً:"ڤاسيليا اين كُنتِ ، كُنت ابحث عن...".
صمت و هو مصدوم بسبب ادريس ،
نظرت اليه ، لاضحك كل مجنونه ، يكفي لهِنا و
يكفي .
لم اعد استطيع الاحتمال ، نظرت الى ابي
لاقول:"كَم هذا رائع".
كانوا صامتين ، :"ماذا يفعل هذا اللعين هِنا؟".
قالها ابي بغضب ، ليعقد عمي حاجباه قائلاً:"
ما بك اخي؟، انه ابي ادريس؟ ، هل التقيتم من
قبل؟".
ضحكت حين قال عمي -هل التقيتم به من قبل-.
أنت تقرأ
أنَت رَفيقي؟.
Fantasiبدء الكتابه ٢٠٢٢/٢/٦ انتهاء الكتابه ٢٠٢٢/٣/٤ القصة تتحدث عن فتاة يتم اتهامها بشيء كاذب من قبل اهلها ، و يتم التلاعب بها لتصبح قاتلة ، و يتم ارسالها الى قرية صغيرة بسبب ان اهلها قد تبرأوا منها و هي في العمر خمسة عشر لكن ليس قانونيًا . و في سنتها الاو...