في اليوم التالي.
تجهزت لاخرج ذاهبة للمدرسة ، وصلت لادخل
لانظر الى ايروس الذي ابتَسم و فتح يديه بمعنى
عانقيني ركضت اليه لاعانقه ، و نحن نضحك ،
فجأة سمعنا مُفسد اللحظة قائلاً:"اوه قبل يومين
تعرفتم و اصبحتم عشاق؟".
تنهدت بَأنزعاج لالتفت لإدريس الذي كان يضع
يديه في جيبه ، لاقول :"ما شأنك؟، أتغار مثلاً؟".
اقترب هو ، ليقرب وجهه مني قائلاً:"لما أغار على
بقرة مَثلك عزيزتي؟".
وَسعت عيناي لاقول:"انا بقرة ، ايها اللعين أترى
نفسك كأنك بغل تسير واضع يديك في جيبك،
و وجهك يحمل تعابير كلب؟ و تقول عني بقرة!".
ضحكوا الثلاثة على تشبيهي له، ليغضب هو قائلاً:"ستندمين"
ابتسمت انا بأستفزاز لأسير قائلة:"انتظرك!".
-----
في الاستراحة ،
جلسنا في الكافتيريا نتبادل أطراف الحديث ،
فجأة أتى شخص يبدوا انه في المرحلة الاولى ،
كان يلهث ليقول:"ڤاسي.. ڤاسيليا هـُ.. هِناك
شخص يقربك قَد اتى".
عقدت انا حاجباي لاستقيم بسرعه ليفعل ايروس
المثل ، ذهبت الى الساحة كما قال الفتى.
لاتوقف متصنمه ، مَصدومة ، ماذا يفعل هُنا؟.
لما اتى؟ ، لما بعد كِل هذه المُدة اتى؟.
:"أ..أبي؟".
قلتها بهمس لكن لم يسمعه احد ،
:"اوه ابنتي العزيزة فاسيليا ، اشتقت اليك".
قالها مُقترباً ناوياً مِعانقتي ، الا انِ ابتعدت خطوة
اعلم انه اتى الى هُنا لشيء ما لا لاجلي.
:"ماذا تُريد؟".
قلتها بجفاء مُحاولة اخفاء دموعِ ، و نجحت.

أنت تقرأ
أنَت رَفيقي؟.
Fantasiaبدء الكتابه ٢٠٢٢/٢/٦ انتهاء الكتابه ٢٠٢٢/٣/٤ القصة تتحدث عن فتاة يتم اتهامها بشيء كاذب من قبل اهلها ، و يتم التلاعب بها لتصبح قاتلة ، و يتم ارسالها الى قرية صغيرة بسبب ان اهلها قد تبرأوا منها و هي في العمر خمسة عشر لكن ليس قانونيًا . و في سنتها الاو...