حَرب لأَستَعاده رَفِيق!.

356 21 0
                                    

نَظرتُ إِلى إِيڤاليا لاقول :"مَاذا تِريدين؟"

ضَحكت هِي لَتقول:"أَعطني مَنصبِك أَترُك رَفِيقِك".

غَضبتُ أنا ، لأَقُول :"وَ إِذ لَم أَفعِل؟".

:"إِذاً وَدعِ رَفِيقِك".

لَتضحك ثُم إِختَفت ، ضَرِبتُ الطَاولة بِيدي بَغضب ،

لَتَنكَسِر إِلى نُصفِين ، خَرجتُ ذَاهبة إِلى هِنتر ،

:"إِنَها وَ أَلَلعِنه تُريد مَنصَبي أو تَقتِل رَفِيقِي!".

صَرخت بَها إِمَام هِنتر المَفزُوع مَن ظَهوري المُفاجئء ،

لِتَرتَخِي مَلَامِحه :"إِذاً لَبِي طَالبَاتِها!".

وَسعتُ عِيناي لأَقُول:"مَا قَصدُك؟".

------

:"حُسِم الأًمِر خُذِي رَفِيقِي لَكِ وَ إِتركِ مَنصُبي".

ضَحكِت هِي لتَقُول :"لَن تَأتِي لِي وَ تَخبِريِني إِنَكِ

تُرِيديه؟".

لأّنفِي:"خُذِيه أَنه مُلكاً لَكِ".

ذَهبَت إِيڤاليا خَارج مَكتَبِي ، لتَنزل للأَسفَل ،

تَبعتَها أَنا ، كَانُوا جَمِيعاً جَالسِين وَ مَعهُم هِنتر ،

إِنَتَقلِنا الى مّملَكتِي ،

عَقد الجَميع حاجِباه حِين رأوا إِيڤاليا ،

تَوقَفِت إِيڤاليا أَمام إِدريس ، عَقد هُو حَاجباه ،

لتَجره مَن يِاقته لتُقَبله ، صُدم هُو و الجَميع عَدا هِنتر

و انا ، قَبضتُ عَلى يِدي ، لاقُوم بالالتفات ، دَفعها

إِدريس بَسرعه وَ غَضب ، :"مَاذا يِحدُث؟".

قَالها و زَاد غَضبه حِين لَم أَفعَل شيئاً ،

:"لَقد تَم بَيعِك مُقابل مَنصبها".

وَسع عِيناه لِينظر إٍلي و أَنا بادلتهُ بِبرُود .

:"مَاذا قُلتي؟".

:"لَقد تَم بِيعك مَن قَبل ڤاسيليا لِي لِكِ أّترك مَنصبها".

قَالتها بَشكِل أَوضح ، ضَحك هُو بَسخِرية ليَتقدم

قَائلاً:"إِنتِ لَم تَفعلِيها صَحيح؟".

أنَت رَفيقي؟.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن