حديقتي السرية

79 15 5
                                    

"صباح اليوم التالي"

فرق جفنية ببطء ينظر إلي سقف غرفته شارداً عقله متزاحم بالافكار، ربما بسبب ذلك الحلم؟ او ربما الشعور الذي احاط به ما كان ذلك الشعور؟، اه كان مزيجاً من الدفء والهدوء وكثيراً من... من الأمان، والاهم من ذلك انه يشعر بنشاط وشعور رائع لم يشعر به منذ زمن طويل بسبب هذا الحلم ، استقام من فوق السرير واتجه إلي خزانته قام بتبديل ملابسه الي اخري مريحه خرج من غرفته واتجه إلي المطبخ قام بتناول الفطور وتنظيف المنزل، قرر النزول والتنزه قليلاً بالطبع ليس لرؤيتها او هذا ما يحاول اقناع نفسه به، فتح باب المنزل ونزل من فوق الدرج سار قليلاً ولكنه توقف فجأةً عندما سمع صوتاً مألوفاً يناديه:

«مرحباً ايها الفتي صاحب الشعر الاسود»


استدار الي مصدر الصوت، وجدها ماريسيا تنظر إليه بابتسامتها اللطيفه، رافعةً احدي يديها وتحركها له كانت ترتدي فستان ابيض وشعرها البني يصل الي اسفل كتفها، اقتربت منه الي ان وقفت امامه:

«ما الذي تفعلينه هنا؟»

تسائل بينما عينية تجول متأملةً ملامحها اللطيفة:

« لقد كنت انتظرك»

اجابت عليه متحمسةً، مبتسمةً بلطف :

«لماذا؟»

قلبت عينيها صائحةً بتذمر:

«لماذا أنت كثير الأسئله بحق الإله؟ فقط لقد كنتُ انتظركَ لنخرج معاً يا..... مهلاً أنا لا أعرف اسمك! ما اسمك؟»

انهت حديثها بنبرةً متسائلة فرد عليها بسؤال اخر:

«ولماذا تريدين معرفه اسمي؟»

«انظر! انظر كم أنت كثير الاسئلة ولا تجيبني من المرة الأولى؟! ولكن سأخبرك، نحن اصدقاء لذلك يج....»

قاطعها بقوله:

«اصدقاء؟من اخبرك اننا اصدقاء؟؟ نحن لسنا اصدقاء ولن نصبح أبداً»

«اولاً مقاطعه حديث احدهم ليس تصرفاً لائق يا سيد، ثم لا بل نحن كذلك بالنسبه لي، وايضاً انا اخبرتك اسمي هذا ليس عادلاً، عليك اخباري اسمك لنكن متعادلين»

تذمرت ماريسيا بصوت عالي بينما تضرب قدمها بالارض، تنهد غرابي الشعر وفرك بين حاجبيه بسبب الصداع الذي داهمة هو بالعادة لا يتحدث سوى جملتين بالاكثر ولكنها جعلته يتحدث كثيراً، تركها خلفه ورحل فقامت ماريسيا باللحاق به و وقفت امامه فاردةً ذراعيها مانعةً اياه من السير قائله:

MY HOPE ♡.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن