في اليوم التالي استيقظ غرابي الشعر مبكرا وهو متحمس لرؤية ماريسيا، قام بصنع الفطور وهو يدندن احدي الاغاني ثم تناوله، اتجه الي الحمام واخذ حماما دافئا بعد نصف ساعه خرج من الحمام وارتدي ملابسه وجلس بانتظار ماريسيا.
لقد مرت ساعه وهو ينتظرها ولكنها لم تاتي، فكر ربما انه فقط استيقظ مبكرا لذلك يشعر انها تاخرت، قرر انتظارها قليلا لربما تاتي ولكن مرت ساعه واثنين وثلاثه ولم تاتي، لذلك اخذ هاتفه للاتصال عليها اخذ يرن ولم تجب، لم يستسلم رن مره واثنان وثلاثه وعشره ولكن لم تجب رن مره اخري و وجد الهاتف مقفل شعر بالخوف والقلق لذلك قرر ان يذهب لمنزلها.
الساعه 2:45 ظهرا:
يركض غرابي الشعر الي منزل ماريسيا يشعر بالخوف يتاكله، يشعر بالقلق عليها واخذ يتمتم:
«هي بخير لا تقلق هي بخير»
وصل جونغكوك الي منزلها اخذ يلتقط انفاسه ورفعه يديه التي ترتجف من الخوف وبدا بطرق الباب ولم يجب احد كرر المحاوله وهو يقول:
«ماريسيا انه انا جونغكوك هيا افتحي الباب»
وايضا لا يوجد رد كرر المحاوله مره اخري وهو يطرق الباب بقوه:
«ماريسياا اين انتِ؟ هيا افتحي الباب»
اخذ يطرق علي الباب فجأة تذكر انها تترك نسخه من المفتاح تحت المزهريه بجانب الباب، رفع جونغكوك المزهريه ووجد المفتاح، قام بفتح الباب سريعا ودخل المنزل لقد كان المنزل مرتبا ولكن لا يوجد احد هنا:
«ماريسيا ماريسيا اين انتِ؟»
اخذ ينادي عليها ولكن لم تجب، بحث في جميع اركان المنزل غرفتها الحمام المطبخ الحديقه الخلفيه ولكن لا يوجد لها اثر، نبض قلبه بسرعه واخذ ينفي براسه وهو يردد:
«لا، لا يمكن لا يمكن هي لم تذهب هي لم تتخلي عني مستحيل هذا مستحيل»
خرج جونغكوك من منزلها واتجه الي منزله سريعاً علي امل ان يجدها اسفل منزله تنتظره مثل كل يوم، اخذ يركض سريعاً الي ان وصل لمنزله ولكن لم يجدها، لم تكن هناك.
بحث في كل مكان من الممكن ان تكون فيه متجر البيانو حديقه الاطفال وحتي قاعه الاوبرا ولكن لم يجدها.
تبقي له مكان وحيد المكان الذي ذهبوا اليه اول مره الحديقه السريه، اخذ يركض طوال الطريق وهو لديه امل كبير انها موجوده هناك تنتظره بابتسامتها الدافئة وتقوم بمعانقته ولكن خاب امله هذه المره ايضا، لم تكن هناك ليسو هناك، سقط جونغكوك ارضا وامسك راسه بيديه واخذ ينفي وهو يقول:
أنت تقرأ
MY HOPE ♡.
Short Story«انتَ السبب في كل هذا» «إذاً لماذا فعل كل هذه الاشياء انا لم افعل شئ ليحدث معي كل هذا؟ حقاً لم افعل شئ!» «لأنه يحبك» «من انتِ بحق الجحيم؟، لماذا اتيتِ إلي هنا؟» «انا اتيت لأجلك اتيت لانتشلك من هذا الظلام» «وداعاً» «احبك لا تتركيني» «شكراً لكِ...