صباح اليوم التالي:
استيقظ جونغكوك من نومه وقام بعمل روتينه اليومي، ارتدي ملابسه ونزل الي المتجر ليحضر بعض الاشياء، توقع ان يجد ماريسيا بانتظاره مثل الليله الماضيه ولكن خاب امله، هذه المره لم يجدها، شعر ببعض الحزن والاحباط ولا يعلم ما السبب ولكنه شعر كانها تخلت عنه وهو كاره هذا الشعور.
عاد من المتجر فوجدها هناك تقف امام المنزل منتظرةً اياه، تضرب بقدمها بعض الحصي التي علي الارض، اقترب منها ببطئ الي ان وقف خلفها اخفض نفسه إلي مستوي طولها ثم همس بجانب اذنها:
«مالذي تفعلينه هنا»
انتفضت ماريسيا من مكانها واضعةً يديها علي قلبها ثم صاحت بدارما:
« لقد فجأتني، اشعر ان قلبي علي وشك التوقف»
قلب عينيه علي طفوليتها ثم كتف يديه ونظر اليها وقال:
«لما انتِ هنا؟»
نظرت له مستغربةً، فتسائلت:
«أ تعاني من فقدان الذاكرة أم ماذا؟ الم نتفق علي ان نتقابل اليوم؟»
«لا»
«ماذا؟ لكننا اتفقنا علي ان نتقابل لماذا تغير رأيكَ هكذا الان!»
«لقد تأخرتِ كثيراً وانا لا أحب الاشخاص الذين لا يتلزمون بالمواعيد»
«مهلاً مهلاً ولكننا لم نحدد ميعاد»
«ح.. حقا!! وماذا اذا مازلتِ متأخره»
توتر جونغكوك فنظرت اليه ماريسيا بابتسامه خبيثه وقالت:
«مهلاً أ يعقل انكَ كنتَ تنتظرني؟!»
نظر إليها ونبس بسخريه محاولاً اخفاء توتره:
«هه انتظركِ انتِ أ جننتي؟ مستحيل لابد انكِ جننتي»
ضيقت ماريسيا عينيها وقالت:
«حسناً حسناً سأحاول تصديقك والان هيا لنذهب»
«إلي اين؟»
«سأخبركَ عندما نصل»
همهم جونغكوك وساروا وكان الصمت يحيطهم، هذه المره لم يسيروا كثيراً:
أنت تقرأ
MY HOPE ♡.
Short Story«انتَ السبب في كل هذا» «إذاً لماذا فعل كل هذه الاشياء انا لم افعل شئ ليحدث معي كل هذا؟ حقاً لم افعل شئ!» «لأنه يحبك» «من انتِ بحق الجحيم؟، لماذا اتيتِ إلي هنا؟» «انا اتيت لأجلك اتيت لانتشلك من هذا الظلام» «وداعاً» «احبك لا تتركيني» «شكراً لكِ...
