يقف غرابي الشعر امام النهر في الحديقه السريه كما اطلقت عليها ماريسيا ، مغمضاً عينيه يستشعر نسيم الهواء البارد يضرب وجهه ويتسبب في تطاير خصلات شعره الفحميه، مرتدياً قميصاً ابيض وبنطال اسود، كان يشعر بالاسترخاء الشديد الي ان قاطع استرخاءه صوت حركه خلفه جعلته يلتفت ف رأها كانت هي ماريسيا، الفتاه التي دخلت حياته صدفه وقامت بتغيير كل شئ بها حتي هو، كانت ترتدي فستاناً ابيض قصيراً يصل الي اسفل ركبتها وتضع القليل من مستحضرات التجميل جعلتها تبدو كملاك اتى من السماء، اقتربت منه ماريسيا بابتسامتها التي تبعث الامان له ثم ركضت اليه وقامت بمعانقته، بدالها العناق فوراً واشتم رائحتها اللطيفه واردف قائلا:
«اشتقت اليكِ كثيراً»
لم ترد عليه ماريسيا وظلت ساكنه وهادئه ، شعر جونغكوك بالغرابه من هدوئها الغير معتاد وفجاةً احس بشئ ساخن علي كتفه، فصل العناق سريعاً ونظر إليها، اتسعت عينيه بشده وارتعشت اطرافه رعباً من ذلك المشهد، هناك دم يخرج من فمها بل من جميع جسدها، فستانها الابيض تحول الي الاحمر كما الحال مع قميصه، وجهها المرح اصبح شاحباً ومنهكاً، سقطت ارضاً وهو معها، امسكها وقام بوضعها بحضنه بينما فمها لا يزال ينزف دماً:
«ماريسيا م.. ما الذي يح.. يحدث معكِ ماهذه الدماء!!!»
تحدث بنبره مرتعبه وجسده يرتجف بشده من الخوف، امسك يديها و وجدها بارده جدا يديها الدافئه التي تعطيه الدفئ اصبحت بارده بشده، لم تجب عليه بل عانقته بقوه وكأنها المره الاخيره واخدت تبكي بصمت:
«ما.. ماريسيا اجيبي ارجوكِ ا.. انا خائف ار... ارجوكِ»
صرخ بدموعه التي تنزل وهو يحتضن جسدها الهزيل بشده بين ذراعيه، يشعر بقلبه سوف يتوقف من الخوف، هو خائف خائف من ان يتكرر ما حدث، خائف ان ترحل هي ايضا وتتركه وحيدا:
«جو... جونغكوك»
سعلت بقوة باصقة المزيد مم الدماء واكملت بتقطع:
« أنا أسفة ارجوكَ سامحني»
اغمضت عيونها وسكن جسدها، تجمد جونغكوك في مكانه توقف الوقت به، امسكها من كتفيها واخد يحركها بعنف صارخاً:
«هذا... هذا مستحيل، لا يمكنك فعل هذا، ارجوكِ ارجوكِ افتحي عينيكِ ارجوكِ لا تفعلي هذا بي»
اخد يصرخ بجنون وهو يحركها مع بكائه وشهقاته العاليه علي امل ان تفتح عينيها، ولكن الذي رحل لا يعود أبداً عانقها بقوه وظل يبكي ويصرخ بشده.
أنت تقرأ
MY HOPE ♡.
Short Story«انتَ السبب في كل هذا» «إذاً لماذا فعل كل هذه الاشياء انا لم افعل شئ ليحدث معي كل هذا؟ حقاً لم افعل شئ!» «لأنه يحبك» «من انتِ بحق الجحيم؟، لماذا اتيتِ إلي هنا؟» «انا اتيت لأجلك اتيت لانتشلك من هذا الظلام» «وداعاً» «احبك لا تتركيني» «شكراً لكِ...