"Flash back"
«ايملي تعالي الي هنا»يركض هذا الطفل ذو الاثني عشر عاما وراء شقيقته الصغري ذو الخمسة اعوام ، يلعبون في حديقه منزلهم الكبير، صوت ضحكاتهم العاليه هو كل ما يسمع، تتكون هذه العائله من والدين محبين وطفلين لطيفيين ايضا تستعد هذه العائله لاستقبال مولود جديد كل شئ جيد وسعيد حتي الان:
«ايملي توقفي حقا لقد تعبت»
قال الطفل بلهاث وهو يستند علي ركبيتيه يحاول التقاط انفاسه، فزعت شقيقته وركضت لكي تطمئن عليه:
«جونغكوكي هل انت بخير؟»
«ساعديني ايملي»
امتلئت عيونها بالدموع واقتربت من شقيقها بسرعه:
«جونغكوك ما بك»
«امسكتك»
قال جونغكوك واخذ يضحك علي ملامحها المنصدمه ثم توقف عندما بدات ايملي البكاء:
«جونغكوك ايها الوغد، لقد اخفتني لا تتحدث معي مره اخري»
توتر جونغكوك واحس بالذنب، اسرع باحتضان شقيقته واخذ يعتذر منها قائلا:
«انا اسف هل اخفتك؟!، لقد كنت امزح فقط انا حقاً اسف»
هدا بكاءها قليلا وفقط تخرج بعض الشهقات الخفيفه قائله:
«لن اسامحك جونغكوكي لن اسامحك أبداً»
«لا لا انا حقاً اسف ماذا افعل لكي تسامحني ايملي الصغيره؟»
نظرت له بعيونها السوداء كخاصته والتي اصبحت حمراء بسبب البكاء:
«هل ستفعل اي شئ لكي اسامحك؟»
اومئ جونغكوك سريعا فهو يحب شقيقته كثيرا وسيفعل اي شئ لاسعادها:
«نعم اقسم لك انني سوف افعل كل شئ فقط لا تبكي»
«حسنا لقد سامحتك»
جففت ايملي دموعها بكفها الصغير، ابتسم جونغكوك بسعاده واحضتنها بقوه قائلا:
«انا احبك كثيرا ايملي، انا اسف لن اغضبك مره اخري»
بدالته العناق وابتسمت قائله:
«انا ايضاً احبك كثيرا اخي»
«يا اطفال هيا للداخل يكفي لعبا الي الان»
أنت تقرأ
MY HOPE ♡.
Short Story«انتَ السبب في كل هذا» «إذاً لماذا فعل كل هذه الاشياء انا لم افعل شئ ليحدث معي كل هذا؟ حقاً لم افعل شئ!» «لأنه يحبك» «من انتِ بحق الجحيم؟، لماذا اتيتِ إلي هنا؟» «انا اتيت لأجلك اتيت لانتشلك من هذا الظلام» «وداعاً» «احبك لا تتركيني» «شكراً لكِ...