بعد مرور تسع سنوات
«ماريسيا عزيزتي لقد عدت الي المنزل»
صاح جونغكوك بصوتاً مرتفعاً وهو يدخل الي منزله بينما يخلع حذائه متجهاً الي الداخل:
"ابي"
ركضت هذه الطفله ذات الخمس سنوات بإتجاه والدها، جلس جونغكوك أرضا وفتح كلتا ذراعيه لاستقبال طفلته الصغيره، عانقته بقوه قائله:
"لقد اشتقت اليكِ كثيراً ابي"
نظر الي وجهها العابس بلطف قام بتقبيلها علي وجنتها بقوه قائلاً:
"وانا ايضاً اشتقت اليكِ كثيراً يا حبيبه اباكِ"
ابتسمت ماريسيا الصغيره بلطف وقامت بعناق والدها مره اخري:
"اين هي والدتك؟"
"انها في المطبخ تعد الغداء"
"اوه حقاً ما رأيكِ ان نذهب لنفاجئها؟"
قهقهت الصغيره واومئت براسها بقوه طفوليه، ضحك جونغكوك ملامحها وتسحب ببطء ومعه طفلته متجهين الي مطبخ:
"سنذهب لنعانقها بعد ثلاثه حسناً؟"
همس في اذن صغيرته التي اومئت بحماس رفع جونغكوك يده وبدأ بالعد:
«واحد»
«اثنان»
«ثلاثه»
سارو ببطء الي وصلوا اليها وقاموا بمعانقتها بلطف، تصنمت هانا في مكانها والتفت فوجدت زوجها وطفلتها يقومون بمعانقها ابتسمت بلطف وبدالتهم العناق قائله:
«جونغكوك عزيزي متي عدت؟ لقد اشتقت اليك»
«لقد عدت منذ خمس دقائق فقط وانا ايضاً اشتقت لكِ»
قام بتقبيل جبهتها بلطف فإتسعت ابتسامتها:
"أمي ألم تشتاقي لي ايضاً "
عبست ماريسيا ببعض الحزن فقهقه كلاً من هانا وجونغكوك علي طفلتهم اللطيفه فقالت هانا:
«كلا عزيزتي بالطبع اشتقت اليك كثيراً»
ابتسمت الطفله وقامت بتقبيل والدتها ثم والدها:
«هانا لماذا تجهدين نفسكِ؟ هيا اذهبي الي الاريكه وانا سأكمل»
"لكن عزيزي انت وصلت الان بالتأكيد انت متعب، ارتح قليلاً لقد اوشكت علي الانته.»
أنت تقرأ
MY HOPE ♡.
Short Story«انتَ السبب في كل هذا» «إذاً لماذا فعل كل هذه الاشياء انا لم افعل شئ ليحدث معي كل هذا؟ حقاً لم افعل شئ!» «لأنه يحبك» «من انتِ بحق الجحيم؟، لماذا اتيتِ إلي هنا؟» «انا اتيت لأجلك اتيت لانتشلك من هذا الظلام» «وداعاً» «احبك لا تتركيني» «شكراً لكِ...