امنيات

56 13 5
                                    

صباح جديد:

اسيقظت ماريسيا مبكراً وبنشاط لكي تستعد لمقابلة جونغكوك ، قامت بتناول الفطور وتنظيف المنزل، توجهت الي خزانتها واخرجت فستان زهري اللون يصل لاسفل ركبتها، قامت برفع شعرها البني علي شكل كعكه مبعثره ووضعت القليل من مستحضرات التجميل جعلت منها اكثر جمالاً، نظرت مره اخيره لنفسها في المرأة ثم ابتسمت بخفه واخذت تفكر إذا كان المكان الذي سوف تأخذ جونغكوك إليه سوف يعجبه ام لا.


الساعه 12:45 ظهرا:


ذهبت ماريسيا الي منزل جونغكوك وانتظرت الي ان ينزل، لم يمر الكثير من الوقت وها هو ينزل بشكله الرجولي و بهدوءه المعتاد ، كان يرتدي قميصاً ازرق ضيقاً تحت معطفه الاسود الكبير تاركاً اول ازراره مفتوحه و بنطالاً اسود وشعره الاسود المرفوع لم يزيده سوي رجوله و وسامه، ظلت ماريسيا تتامله غارقةً في تفاصيله الجذابه ولم تنتبه انه اصبح امامها إلا عندما قام بالتلويح امام وجهها قائلا:

« انتِ بخير؟»

اشاحت ماريسيا نظرها عنه قائله بتلعثم و وجنتها توردت من الخجل:

«ا.. اجل اجل ا..انا بخير»

«هل انتِ متأكدة؟ هل حرارتكِ مرتفعة؟ وجنتكِ تبدو حمراء!!»

رفع يده متحسساً وجنتيها ببعض القلق وهو ينظر الي اعينها، توترت ماريسيا اكثر وزادت حمره وجنتيها، قطعت تواصل العين المربك بينهم وابعدت يده بخفه قائله:

«اخبرتك انا حقاً حقاً بخير، ف.. فقط هيا بنا لنذهب»

'اللعنه علي وعلي تلعثمي اللعين'

فكرت ماريسيا بداخلها واسرعت تهرباً من التعرض للمزيد من اسئلته المحرجه وهو قام باللحاق بها مستغرباً تصرفها وتهربها منه، هذه المره لم يسود بينهم الصمت بل ظلوا يتحدثون طوال الطريق.


*

اقتبست من روايه سوب للابد♡*


«دعنا نذهب لهذا المتجر، اريد ان احضر شيئاً»

أومأ لها جونغكوك، دخلوا الي المتجر وذهبت ماريسيا الي مكان الشوكولاته واخذت تفكر اي نوع تختار، نظر لها جونغكوك متسائلاً، فأجابت هي قبل ان يسأل:

«سوف نذهب لحديقه قريبه من هنا، وهذه الحديقة يوجد بقا بعض الاطفال لذلك اردت ان احضر لهم هذه الشوكولاته فقط»

همهم جونغكوك كاجابه ثم اردف:

«كم واحده ستحضرين؟»

MY HOPE ♡.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن