قبل تسعة اعوام:
فوق هذه الأرجوحة تجلس هذه الفتاة ذات التسع سنوات بينما يقف شقيقها ذو العشر سنوات خلفها ويقوم بدفع الأرجوحة بينما تتعالي ضحكاتهم:
«ساام هذا رائع»
اردفت ماريسيا بينما تضحك بصوت عالي مما جعل شقيقها سام يبتسم باتساع ويزيد من قوه دفعه:
«حسناً حان دوري الان قومي بدفعي»
«حسناً هيا اصعد»
صعد سام علي الأرجوحة وبدات ماريسيا بدفعه قائله بتذمر:
«الهي سام انت ثقيل!»
«من الثقيل يا فتاة؟ انا اخف منكِ!»
"مهلاً هل تقول انني ثقيله؟"
«نعم انتِ كذلك»
قال سام ثم اخرج لسانه لشقيقته ليغيظها، قلبت ماريسيا عينيها وقالت له بحده:
«فلتذهب للجحيم سام»
ذهبت ماريسيا غاضبه من شقيقها متجه الي منزلهما الذي يقع علي الجهه الاخري للطريق، اسرع سام بالنزول من الأرجوحة وتبع شقيقته بندم فهو لا يحب ان تغضب منه لانه يحبها كثيرا فهي شقيقته وصديقته الوحيده، اسرع سام وامسك يدها قبل ان تعبر الطريق قائلا:
«ماريسيا انا اسف حقاً، لا تغضبي مني انا الثقيل ولست انتِ فقط لا تغضبي»
اردف سام بندم، قامت ماريسيا بابعاد يده بعنف قائله بغضب:
«ابتعد عني سام لا تتحدث معي مجدداً»
«ماريسيا ارجوك...»
«ابتعد عني»
قالت ماريسيا بصراخ وغضب وقامت بدفعه بقوه باتجاه الطريق وبنفس اللحظه جائت سيارة مسرعه:
«ساااام»
صرخت ماريسيا بصوت عالي عندما قامت السياره بصدم شقيقها جعلته يرتفع ثم ارتطم بالارض بقوه، تصنمت ماريسيا بمكانها واتسعت عينيها بشده من هذا المنظر شقيقها ملقي علي الارض والدماء تخرج من رأسه بغزاره، قامت السياره بالفرار وتركت الشقيقين دون اي مساعده، اقتربت ماريسيا ببطء من شقيقها وهي لا تصدق ما يحدث:
«سام لماذا انت ملقي علي الارض همم؟ امي ستغضب منك لانك نائم في الطريق هيا افتح عينيك لنعد للمنزل هيا»
أنت تقرأ
MY HOPE ♡.
Short Story«انتَ السبب في كل هذا» «إذاً لماذا فعل كل هذه الاشياء انا لم افعل شئ ليحدث معي كل هذا؟ حقاً لم افعل شئ!» «لأنه يحبك» «من انتِ بحق الجحيم؟، لماذا اتيتِ إلي هنا؟» «انا اتيت لأجلك اتيت لانتشلك من هذا الظلام» «وداعاً» «احبك لا تتركيني» «شكراً لكِ...