( عِداء )
ثاني رواية تنضاف لي وأشكر كل قارئ يبتدي فيها ،
أتمنى أكون صغت أفكاري الفوضويه وخيالي بشئ ينال إعجابكم ❤️*البارت اللي بعده نزلته للشخصيات
للي حاب يلقي نظره عليهم قبل القراءة
" تقيّد قلبي وتعصفُ بداخلي
طوفانٌ يضربُ طوفان ،
مجنونةٌ بكَ أعصابي
أسمعتَ صدري يفضحُني
يغني أغنيةَ عشقٍ مُلتهبِ !
رائعٌ هذا الشعور ومهلكٌ
ويُسرني أن أنتهي
على يديكَ ويديهِ "
في المملكه المتحدة - لندن
في أول ساعات الصباح .. الساعه ٨:٠٠ صمركز الشرطه وتحديداً في مكتبه .. على الكرسي المُريح قاعد ومرجع راسه ورا ، مغمض عيونه ونور الشمس يتسلل من الدريشه
طلعت منه تنهيده قبل لايهتز تلفونه ويصدر صوت المنبه المُزعج ، عقد حواجبه بإنزعاج وفتحهم ببطئ وارتفعت رموشه الطويلهرفع نفسه وهو يشوف التوقيت من الساعه اللي بإيده .. قام من كرسيه وهو يمدد جسمه قبل لايخطي خطوات بطيئه ويدخل الحمام
رفع راسه للمرايا والقى نظره على شكله .. ابتسم على جنب وهو يتأمل نفسه للحظه قبل لاينزل راسه ويغسل وجهه
اعتدل بوقفته ينشف ايدينه قبل لاتتوجهه أنامله لـ قميصه اللي كشف عن صدره وبدا يسكر أزراره ، طلع من الحمام وهو يشد على حزام بنطلونه ويسكره
طلع الحبوب وطالع فيهم قبل لايبلع اثنين ويوقف عند آله القهوه .. التفت على الباب وهو يسمح للطارق بالدخول
دخل الشرطي قبل مايوقف بإستقامه عند الباب ويقول : يُريد المدير
رؤيتكإيهاب رفع كوب القهوه وهو يتكلم باللكنه البريطانيه المُتقنه : حسناً .. تستطيع الخروج
أومأ ورد عليه بطاعه لأمره قبل لايطلع ويترك إيهاب اللي قعد على الكرسي وهو يريح ظهره .. ارتشف من قهوته الساخنه وعيونه على الملفات اللي انتهى منها
قام " إيهاب" بعد دقايق وتوجهه للباب يطلع من مكتبه ويمشي بالممر مو ملتفت للي حوالينه ، رافع راسه وهو ملاحظ الأنظار اللي تتجه له كالعادة
بعضها خوف وبعضها إعجاب .. بينما ملامحه الجميلة توحي لك بإنه شخص هادي وحساس .. كان شخص جدّي وبعيد عن أي مزح وإستهتار ، حازم وعنيد ويخاطر لـ تحقيق مايخطط له
أنت تقرأ
عِداء
Mystery / Thriller( أحببتك حتى سرّني الأذى منك والموت على يداك ) ( رواية مثلية باللهجه العامية ) تحتوي على مشاهد جنسية *