عِداء

خُصُومَة

Hey ..
I'm back again..hope you enjoy❤️

الساعه ٧:٠٠ ص

في مكتب المدير كان ايهاب واقف ومستند على الجدار : لماذا لاتصدقني

المدير حرك راسه بإنزعاج وهو يصد عنه قبل مايقول ايهاب : إنني أخبرك الحقيقه

المدير : هل تقول انك كنت هُناك أثناء حدوث الجريمه ؟

ايهاب : نعم

المدير : اذاً لماذا وجدناه في سياره أمام الهاويه ؟ لماذا لم تبلغنا ؟

ايهاب مسح وجهه وتنهد قبل لايقول بكل صدق : رأيت عزام يقتله .. ثم أتى احد وضربني من الخلف وفقدت وعيي لا أعلم ماذا حصل حتى استيقظت في منزلي

المدير بضحكه ساخره : لاتتواجد أي بصمات على هذه السكين أو ابراهيم ، اتصلت على مدير الفندق وقال لم يكن هُناك اجتماع كهذا ولا يوجد مشاهد في كاميرات المراقبه لهم

ايهاب : هل تصديق براءه عزام القاتل أهم من أقوال محقق ؟ هل لديك فائده منه ؟

المدير قام من مكانه يقرب منه : إنني أصدق ما أراه فقط .. لاتأتيني بأحداث لم يراها غيرك ولايوجد لها دليل

احتدت نظرات ايهاب لمن كمل كلامه المدير بنبره كلها استهزاء : ربما يجب أن تذهب الى طبيبك النفسي مرة أخرى رُبما تتوهم وتعتقد أن عزام وراء كل شي

ايهاب شد على قبضه ايده وهو يقول بغضب : إنني لا أتوهم شيء ولستُ مريض

المدير طبطب على كتفه : أخبرتك إن لم تجد عليه شئ سوف أنقلك لمركز آخر .. ربما حان الوقت

المدير مشى بإتجاه الباب وطلع من مكتبه قبل لايرخي قبضه ايده ايهاب ويقرب من مكتب المدير .. طلع سماعه من جيبه وركبها تحت المكتب بمكان مخفي

تنهد وهو يقعد وحاس بضياع .. محد من اللي حوله يصدقه وكأنه في حلم رغم انه متيقن حدوثه ، ضرب الطاوله بقوه قبل لايغمض عيونه من الالم ويفتحها يطالع ايده .. مرت على باله الأحداث السيئه ونظره عزام له وهو يأذيه .

عند أوس اللي كان قاعد في مكتب عزام ويحرك رجوله وهو يطالع حوله ، بعد دقايق من الأنتظار انفتح الباب ودخل عزام قبل مايلتفت عليه أوس بسرعه

عزام علق عصاه ومشى ببطئ لـ كرسيه : مرتاح بالبيت ؟

أوس وهو يشبك ايدينه ببعض : اي

عزام رفع عيونه لأوس وهو يقعد : كلمني باسل عنك وعن وضعك

أوس تنهد وقام من مكانه وهو يقول : انا ما ادري ليه موجود بهالمكان بس ما اعرف احد غير باسل وادري انكم مو مجبورين تخلوني..

قاطعه عزام بهدوء : واثق بباسل ؟ ماصارلك اسبوع تعرفه

أوس ظل يفكر للحظات قبل لايقول : ما اعرف عنه غير اسمه صح بس أحس بأمان معاه .. ومجبور أثق فيه