فَزَع

42.9K 765 5K
                                    





السلام عليكم يا أصحاب .. طمنوني عنكم ؟ ❤️

بتكلم معاكم شوي قبل بدايه البارت، كل مره أقول لكم بحاول أسرع بالتحديث لكن للأسف لا ظروفي ولا وقتي يسمح لي ، فكرت أكثر من مرة أوقف كتابه الروايه لين يتحسن الوضع لكن تراجعت عن هالفكره لأني خفت أفقد الشغف تجاه الروايه وبنفس الوقت أشوف الكتابه مُتنفس لي

عشان جذي بيستمر تأخيري بالتحديث مثل كل مرة ، لأسباب كثيره وأوضاع وظروف تشتتني .. بياخذ مني البارت أكثر من ١٠ أيام لين تتحسن ظروفي وأرجع لكم بطاقه أكبر

أقدر انتظار بعضكم وشغفهم المتواصل وتفاعلهم دايم مع الروايه وشاكر لكم جداً لأنه شي يسعدني .. وبنفس الوقت أتفهم لو في ناس وقفوا قراءه لـ حين اكتمال الروايه بسبب انزعاجهم من التأخير ، على كل حال أنا ما أحاسب أحد على التفاعل .. وبالمقابل أنتوا مخليني على راحتي بعد لكن حبيت أوضح لكم الوضع أكثر ❤️










الساعه ٣ فجراً ..

وقفت سيارتين عند منطقه نائيه عند أحد الحقول الزراعيه المهجوره ،
وظلام دامس يحاوطهم قبل ماتنفتح الأبواب وينزلون وريحه دخان عزام تنتشر بالمكان

طيح زقارته بعد ماطفاها ومشى بخطوات بطيئه يطالع المكان قبل مايقول : مُناسب

ايهاب وقف مستند على السياره وهو يكتف ايدينه بينما غيث أومأ واتجه لصندوق السيارة يفتحه ، عزام مشى عنده وبدوا يسحبون الجثث ويطيحونها بالأرض قبل ماياخذ عزام المجرفه ويتجه للتراب

ثبتها بالأرض ورفع أكمام قميصه الأبيض قبل مايمسكها ويبدا يحفر ، غيث قرب من عزام وهو يقول : خلني احفر..

عزام قاطعه وهو يكمل : انا اسويه .. انت سويت اللي عليك بالكاميرات وجبت لي السياره

التفت يطالعهم وهو يقول : اخذ ايهاب وارجعوا .. انا برجع بعدكم

ايهاب : ماراح اروح

عزام طالع فيه قبل مايقرب ايهاب منه وهو يقول : تطالعني بهالنظره او غيرها ماراح اتحرك من مكاني

عزام نفذ صبره واحتدت نظراته : انا اللي قتلتهم انا بدفنهم روح لبيتك اخلص علي

ايهاب قال بصوت خافت وهو يطالع بعيون عزام : وقتلتهم عشاني

التفت ايهاب على غيث وقال : تقدر تروح بظل معاه انا

غيث طالع فيهم وعارف مستحيل عزام يخليه يدفنهم معاه ، توجه لسيارته وركبها قبل مايبتعد ويترك عزام وايهاب بروحهم

عزام خلص من الحفره الاولى وتنهد قبل مايمشي للجثه الاولى وكانت للشخص اللي خنق ايهاب ، قرب ايهاب منه قبل مايلتفت عليه عزام ويقول بنبره مرتفعه وهو يحذره : ايهاب

عِداءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن