عِداء

عودة

مرحباً

عُدنا مع عِداء ..
وحشتوني ياقارئيين ووحشتني الكتابة وتعليقاتكم الحلوه ،

صار لي فتره ماكتبت والبريك فادني فـ هذا البارت ممكن فيه بعثره بس حاولت أعوضكم عن الغيبه و البارتات الجايه بتكون أفضل ،

لاتبخلون علي بتعليقاتكم وتفاعلكم .. وأتمنى تستمتعون ❤️

في القصر الكبير وبداخل حديقته الواسعة .. كانوا واقفين قدام بعض بكل هدوء ، بسام يطالعه بنظرات مُكر وابتسامه خفيفه بينما باسل اللي سمع تهديده كانت نظراته الباردة تحتد وقابض ايده بقوه لين برزت عروقها ورفعها بشكل مفاجئ يلكم بسام بقوه

عزيز اللي كان يطالعهم ب لقافه من دريشه الصاله شهق والتفت الكل عليه قبل مايقول : تضاربوا

التفتوا عليه اللي فالصاله وقاموا مع سمعهم لصراخ باسل قبل مايوقف عزام لمن شاف عزيز يطلع برا ومشوا كلهم وراه بخطوات سريعه ، انفتح باب البيت وطلعوا للحديقه وركضوا جواد و عزيز يقربون منهم

عزام ظل واقف مكانه وهو يشوفهم على الأرض يتعاركون قبل مايصير باسل فوق بسام ويلكمه بقوه ورا بعض .. انمدت ايدين جواد تمسك باسل وهو يحاول يسحبه بصوت عالي : قوم ذبحت الرجال

عزيز وجواد سحبوا باسل بقوه لين وقفوا ثلاثتهم وبهذا الوقت كان عزام يقرب منهم ويمينه غيث .. نزل عزام عيونه على بسام وهو يشوف الدم ينزل من انفه بغزاره ،  رغم قوه جسده الا أن باسل كان ينال منه بكل سهوله لأنه مُلاكم

باسل ابعد ايدين جواد عنه وعيونه على بسام اللي رفع نفسه قبل مايصرخ بوجهه : فكر تهددني فيه مره ثانيه ولا تجيب اسمه على لسانك شوف شلون بتموت على ايدي

بسام وقف على رجوله بصعوبه وهو يطالع باسل بكره ويمسح انفه بإيده : ايدك هذي بلويها لك ياباسل

باسل كان بيقرب منه قبل مايصرخ عزام بكل صوته وهو يطالع فيهم : نزل ايدك انت وياه ورجال فيكم يقول شصاير

غيث طالع بجواد اللي حرك اكتافه بمعنى ما أدري بينما باسل وبسام طالعوا ببعض قبل مايقول بسام وهو يوقف بإتزان : ولد اخوك المصون بشقته مهاجر غير شرعي

التفت بسام ببطئ على عزام وهو يقول : وضرب محقق صاروا قضيتين يا..عمي

باسل قرب خطوه منه : اذا انت رجال روح اشتكي..

قرب عزام ووقف بينهم قبل مايلتفت على باسل يوقفه وهو يشده من تيشيرته ويقربه منه.. شاف كيف الغضب تمكن منه وهمس له بكل هدوء : تركب سيارتك وتروح شقتك ماتطلع منها الا بعد ماتهدى ، ايدك هذي كفها ولا بضطر اتستر عليك مرتين