إِطْمِئْنان

37.5K 644 6.9K
                                    



مرحبا يا أصحاب
أتمنى تكونون بأفضل حال

بدا العد التنازلي لروايتنا وهذا البارت قبل الأخير

مثل ماوعدتكم وقلت لكم هذا البارت يشمل أحداث لشخصيات متيم وعِداء ، تعبت عليه حتى بعد إنتهاءه وبسبب تأخيري وإنشغالي زدت لكم بعض الأحداث .. بيكون بارت طويل جداً لذلك أتمنى تسعدوني بتعليقاتكم الكثيره والحلوه اللي تنسيني تعبي وتخلوني أستمتع معاكم بقرائتها وأحتفظ فيها ذكرى ❤️
















_ بعد مرور ٤ أشهر _



كانت عيونه مستمتعه  بهذا المنظر وهو بين الغيوم والسماء الصافيه ، كان وقت مناسب لضياعه بأفكاره قبل مايسمع صوت يطلعه من شروده : وصلنا

عزيز التفت على حازم اللي ابتسم له وهمس : عديتوها

عزيز قرب راسه على كتف حازم : باقي مطار الكويت

حازم تلفت حوله وحط ايده على ايد عزيز : بيكون كل شي بخير

بينما في المقاعد اللي خلفهم كانوا غيث وجواد طول الرحله بقلق .. من إكتشاف هوياتهم المزوره اللي اضطروا يستخدمونها لمنع السفر اللي عليهم ، لكن مع صوت كابتن الطياره اللي بلغهم عن وقت الإقلاع .. تنفسوا الصعداء أخيراً

بعد وصولهم للكويت .. لمرحله جديدة في حياتهم
بعد مرور ٤ أشهر قاسية عليهم من ألم وتعب .. بعد سقوط عزام من هاويه ذاك المحيط ، وبعد فقدهم لأغلى شيء في حياتهم .. وفقدهم كثير أشياء في نفسهم معاه

مشوا بجانب بعض بعد تخطيهم إجراءات الدخول ودخولهم لقاعه الوصول قبل مايبتسم الشخص اللي كان بإنتظارهم ومشى بإتجاههم .. قصرت المسافه بينهم وجواد استقبل حضن باسل اللي مسح على ظهره وقال : الحمدلله على سلامتكم

جواد ابتعد بهيئته اللي تغيرت وازدادت خشونه مع اللحيه الخفيفه : الله يسلمك

باسل التفت يمين يحضن غيث وبعدها عزيز اللي ابتسم له قبل مايلتفت اخيراً على حازم ويمد ايده يسلم عليه .. ابتعد خطوه وهو يطالعهم وياخذ شنطه من غيث : ماصدقنا ننتهي من قلق الجوازات خلونا نروح لسيارتي اوصلكم للبيت.. بيت عمي

قالها وشاف نظراتهم وكأنه صحى جرح فيهم كلهم وهو معاهم .. لكن جرح فقد عزام مابرى ، كان كسره ظهر لكل شخص فيهم ، تنحنح جواد وقال وهو يسحب الشنطه : نمشي

مشوا من مكانهم يتجهون لخارج المطار ويركبون سياره باسل اللي اتجه بطريقه لبيت عزام .. بيته اللي شراه وآمنه لهم في حال صار له شي ، كان يبيهم يعيشون في الكويت .. اللي كانوا يحسونها شي غريب عليهم .





الساعه ١١:٣٤ ص .. في المحكمه

طلع من القاعه مع موكله اللي كان يشكره بفرح بعد ماكسب قضيته لصالحه .. وكان سدن متعود على هذا الثناء لكن في كل مره تتجدد ثقته في عمله

عِداءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن