مرحبا يا أصحاب !
أتمنى أنكم بخير وبحال أفضل ..عودة بعد غياب طويل جداً
أولاً أعتذر عن تأخيري هذي المره قلت أنه بيكون قريب ووضعي ماسمح لي بذلك وتأخرت أكثر .. السموحه منكم للغياب الطويل ولعدم الرد ولأني أنزله بمثل هذا الوقتممكن الكثير مايحب يقرأ بشهر رمضان لكن قلت بنزله وبراحتكم متى ماتبون تقرونه ، في بارتين هذا الأول والثاني بنزله إن شاء الله باچر بعد المغرب .. بيكون فيه شخصيات متيّم وعِداء
أتمنى الإستمتاع فيه وينال إعجابكم .. ولنا عودة بعد رمضان ببارتات ترضيكم أكثر ❤️
قبل عدة ساعات ..
الساعه ٤:٣٢ م في الكويت
كان باسل في مجلس البيت اللي عاش طفولته ومراهقته فيه ، واللي فقد فيه أمه وأبوه ، وجده الأب الثاني له .. والآن خاله الكبير اللي أحتواه بصغره توفى بسكته قلبيه كان موت مفاجئ ومفجع لعائلته ولهواقف بين عيال خواله ويسلم على المعزيين اللي بدوا يطلعون ويفضى المجلس منهم ومابقى غير أهله واصحابهم المقربين .. قعد بجانب محمد اللي تكلم لباسل وهزاع بصوت مسموع بينهم : انا بمشي جا وقت ترتاحون .. توصوني على شي ؟
باسل حرك راسه بالنفي وتكلم هزاع : لا سلامتك
محمد قام من مكانه يطلع بعد ماسلم على فهد وعلي بينما باسل التفت على خاله علي وشافه يقرا الأدعيه وانتقلت نظراته لفهد اللي كان مُنهك وواضح على وجهه التعب
بينما حمد كان قاعد ومنزل راسه بصمت يحاول يتماسك طول الوقت ويمينه ويساره ناصر وزيد .. زيد التفت على حمد وتنهد: اكل لك شي من الصبح مادخل بطنك شي
تنحنح حمد ورفع راسه : مو مشتهي
زيد حط ايده على ظهر حمد : الله يربط على قلوبكم ياخوي
حمد : امين
زيد رفع راسه يأشر لناصر اللي اومأ وقام زيد وقرب من علي يبوس راسه : احسن الله عزاكم
علي رفع راسه لزيد وهو يرد : جزاك الله ياولدي
مشى زيد يطلع وقام ناصر يطلع وراه لين ابتعدوا عن باب المجلس وتكلم زيد وهو يطالعه : ماوصيك انتبه لحمد .. عارف انك ضايع هم هو عمك وانت بين حزن ابوك وحزن حمد واخوانه
ناصر تنهد : ويحتاج توصي يازيد ؟ لكن مو قادر اهونها واخفف حمله
زيد : ولا يخف هالوجع لكن وجودك جنبه بيريحه حتى ولو مايقول
زيد سكت للحظه وكمل كلامه وهو يطالعه : خصوصا ان لكم فتره طويله بعيد عن بعض
ناصر شتت نظراته : ماكان بيدي شي
زيد تنهد و قرب يحضن ناصر قبل مايبعد عنه وهو يقول : عارف
مشى زيد بعد ماودع ناصر اللي التفت وشاف سعود يطلع من باب البيت ، قرب وصار جنبه يمشون مع بعض للمجلس .. فتح ناصر الباب ودخل ووراه سعود اللي كان حاط شماغه على كتفه وهو يمشي بخطوات كانت تبين إنكساره .. ونظرات سدن مافارقته وهو يتألم من داخله عليه
أنت تقرأ
عِداء
Gizem / Gerilim( أحببتك حتى سرّني الأذى منك والموت على يداك ) ( رواية مثلية باللهجه العامية ) تحتوي على مشاهد جنسية *