عُقدة

43.6K 654 3K
                                    






مرحبا يا أصحاب ..

بارت طويل بعد غيبه طويلة .. رغم عدم وجود الشغف هذي الفتره جاهدت للكتابه وحاولت بأنه يكون مُرضي لي ولكم ، اذا عجبكم واستمتعتوا أتمنى منكم التفاعل الحلو ❤️













الساعه ٧ مساءً
في شركة حازم اللي كان بمكتبه ينهي بعض الأوراق المتعلقه بفواتير الشركه ويدقق ورا المحاسبين بينما كل الموظفين الآن انتهى وقت عملهم ،

عزيز اللي رفع رجل فوق الثانيه وهو مستلقي على ظهره فوق الكنبه ومثبت تلفونه يطالع مقطع من اليوتيوب ويخفض الصوت عشان مايزعج حازم .. بعد دقايق تنهد من الملل اللي صابه قبل مايرفع عيونه للرساله اللي وصلته من عزام " عزيزان تعال يبا حق هالموقع اللي برسله ابي التقيكم "

ابتسم عزيز قبل مايرن تلفون حازم اللي طلع من إندماجه والتفت لتلفونه قبل مايسمعه عزيز يرد وهو يقول : هلا طلال

انتقلت نظراته لـ حازم اللي كان يتكلم واخفض صوت المقطع كله عشان يسمع ، حازم تكلم وهو يحرك ايده يمرنها بعد تعب : ايه موجود بالشركه..انت برا؟

رفع حاجبه عزيز لمن قال حازم وهو يرحب فيه : لا حياك اصعد

عزيز رفع نفسه يعدل جلسته وسكر تلفونه يدخله بجيبه وهو يقوم من الكنبه ويقرب منه شايفه ينهي المكالمه .. حازم رفع راسه لـ عزيز اللي قرب أكثر وقال : موجود ؟

حازم : ايه بيصعد الحبن

عزيز : مو عطيته اللي يبيه شنو عنده؟

حازم  : عادي يمكن يسلم..

ابتسم على جنب حازم اللي كان قاعد ومسك خصر عزيز الواقف قدامه وباس بطنه : يغار عزيزي ؟

عزيز : اغار من شنو

حازم سند راسه مابين صدره وبطن عزيز وايدينه تحتضنه : تغار على حبيبك

عزيز نزل راسه يطالع حازم وايده ارتفعت بتلمس شعره لكن حازم رفع راسه يطالع بعيونه وهو يكرر بوساته على صدر عزيز : وإلا ؟

عزيز شتت نظراته وهو يقول : مافي شي يخليني اغار..

سمعوا صوت الباب وتنهد حازم وهو ينزل ايدينه ويوقف من مكانه يقول بصوت عالِ : حياك

انفتح الباب ودخل طلال بأبتسامه وشافه عزيز بشكل ثاني .. هذي المره متأنق أكثر لكن بملابس غير رسمية ، شايل لحيته الخفيفه ومرتب شعره بشكل عطاه أصغر من عمره خصوصاً مع ملامحه الجميلة .. ممكن تكون هذي اشياء أعتياديه يسويها لكن هذي المره ترصد لها عزيز اللي ظل يطالعه بدون تعابير وهو يتخيل كيف كانت علاقتهم

رمش ووعى من تفكيره وهو يشوف حازم يسلم عليه قبل مايبتعد ويأشر على الكرسي : استريح 

قرب طلال وهو يطالع عزيز قبل مايمد ايده اليمنى : اهلاً .. عزيز ؟

عِداءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن