الفصل السابع عشر

17.1K 268 4
                                    


🌸🍀🌸🍀🌸🍀

بعد مرور اسبوع في منزل الزناتي.....

استيقظت كارما وهي تشعر بالدفئ يغمرها بقوة وذلك يرجع الي ادهم الذي كان يحتضنها بقوة بين ذراعيه لتبتسم وهي تفتح عينيها ببطئ و تتأمل بشغف ذاك الذي يدفن رأسه بعنقها وهو نائماً بعمق لتنحني نحوه تقبل خده بحرارة هامسة في اذنه وهي تمرر يدها بين خصلات شعره الأسود الحريري
=ادهم...يلا يا حبيبي اصحي

ليتمتم ادهم وهو لايزال نائماً ببعض الكلمات الرافضة ليقترب منها دفناً رأسه بعنقها جاذباً اياها نحوه اكثر

اخذت كارما تضحك علي حركته تلك لتبتعد عنه قائلة باصرار وهي تمرر يدها علي ظهره بحنان
=يلا يا حبيبي اصحي هتتأخر

زمجر ادهم بضيق وهو يفتح عينيه لكن سرعان ما ارتسمت علي وجهه ابتسامة جذابة عندما رأي كارما تنحني نحوه وهي تبتسم ليهمس قائلاً بصوت متحشرج من اثر النوم وهو يمرر يده بحنان علي خديها
=صباح الخير يا قلب ادهم

اجابته كارما وهي تقبل بحنان يده التي يمررها علي خدها
=صباح النور يا حبيبي

اخذ يتأمل وجهها بشغف قائلاً
=حبيبي ايه مصحية بدري ؟!

اجابته كارما وهي تبتسم
=علشان اساعدك وانت بتجهز لشغلك

انتبه ادهم علي الفور عند نطقها كلماتها تلك كأنه تذكر عمله ...
لكنه اقترب منها قائلاً بحنان
= لا يا حبيبتي متتعبيش نفسك وتصحي بدري بعد كده انا هبقي اجهز لوحدي

عقدت كارما ذراعيها حول عنقه مقربة اياه منها قائلة بدلال
=ولما انا مبقاش مع حبيبي الصبح مين هيبقي معاه ....

لتكمل وهي تبتسم ابتسامة حالمة
=بعدين انا طول عمري كنت بحلم اني بساعدك وانت بتلبس و رايح شغلك واني بختارلك بدلتك و احضرلك فطارك ....

قاطعها ادهم مزمجراً بقوة وهي ينحني فوقها متناولاً شفتيها يقبلها بشغف
فقد اثارته كلماتها تلك وقد اشعرته بكم هي تحبه وكم كانت متعلقة به ليستند بجبهته فوق جبهتها هامساً...
=كلامك ده بيجنني

ابتسمت كارما وهي تحاول اغاظته
قائلة متصنعة عدم الفهم وهي تمرر يدها علي صدره باغواء
=بيجننك ازاي...؟!
فهم ادهم. علي الفور ما تحاول فعله ليهمس قائلاً
=لولا اني عندي شغل مهم كنت عرفتك

ليكمل وهو ينظر الي عينيها بنظرة ذات مغزي جلبت الاحمرار الي خديها
=لما ارجع ...هبقي اعرفك بيجنني ازاي

ليكمل وهو يقبل بحنان خدها الذي اشتعل بحمرة الخجل
= يلا قومي اختريلي البدلة اللي هلبسها ..هلبس النهاردة علي ذوق حبيبتي

كبرياء عاشقة للكاتبة هدير نورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن