:في غرفة تبديل الملابس dressing room
ديلا بااستغراب:لما الغرفه مظلمه هكذا وقبل ان تشعل الانوار وجدت قبضه من خلفها على فمها ويد اخرى على خصرها
ديلا بزعر وخوف:تصدر صوت من تحت قبضة يده التي يضعها على فمها
الرجل بغموض هاتفا في اذنها:لما كل هذا الخوف ديلتي الحلوه كل يوم تزدادي جمالا واثاره تقتلني
ديلا بصعوبه :حاولت ان تفر من بين يديه لكن توقفت واحست هنا ان هذا الصوت ليس غريبا على مسامع اذنها وكأنه المساعد الخاص بالاستاذ جون الذي حاول ان يقترب منها كثيرا لكن كانت تمنعه والمعروف بزير النساء
الرجل بخبث:اعرف انكي تكرهينني كثيرا وامممم....وايضا تبتعدي عني دائما
ديلا بتأكد بينها وبين نفسها:انه هو مساعد الاستاذ جون يااالهي الرحمه بدموع ...انقذني ياالهي...
In the company في الشركه:
The godfather العراب بغموض ورجوله طاغيه:
سباق الغد ابواب الجحيم فُتحت له
ريتشارد بثقه:اومئ ثم تابع لكن هناك بعض العاهرات سيحضرن هذا السباق ياعراب
العراب باابتسامه ساحره:ولما لا صمت ثم تابع دعهم يتمتعون قليلا قبل شويهم في جحيمي
كايوني بثقه من كلام العراب فهو يعرف صديقه جيدا:اذا جحيمك ابوابه فُتحت
العراب ببرود:ولن تُغلق كايو
ريتشارد :ملفها الذي طلبته بين يديك اذا
كايوني باستفزاز:ولما هذه الفتاه خصيصا ياعراب ?!
العراب مغادرا:نظر له نظره اقسم كايو لو كانت سهما لشقه الى نصفين كايو بزعر وخوف حاول اخفائه وراء ضحكه بلهاء :لاعليك ياصديقي ...فقط....اني....اوه...لقد ذهب
ريتشارد بضحك من صديقه كايو :انه العراب ياكايو ان اراد شيئا لايرى احد ثم تابع مغادرا:سوف اذهب للشركه الاخرى لتوقيع بعض الوثائق اراك بعد قليل
كايو بدهشه:اوووه اذا الكل ذهب ولما لااذهب ولكن الى اين ...اين ...اوووه يبدو اني علمت الى اين اذهب الان ....
On my way في الطريق:
The godfather العراب بكل تركيز:
اخذ ينظر في الملف الذي احضره ريتشارد له وبدأ يقرأ فيه وينظر للمعلومات اذا تأكد من ذلك بتدريب ديلا في قاعة الموسيقى بجانب حي براوسون الذي انقذها من هؤلاء الملعونين وقتها ....خطرت في باله فكره ثم تابع بينه وبين نفسه:زياره واحده لن تضر ياعراب واخذ يحول سيارته للطريق الاخر الذي يؤدي للقاعه الموسيقيه...اخذ يترجل من سيارته بهيبته الطاغيه على المكان حتى لو كان هذا المكان شارع ...نظر من بعيد لصوره معلقه على هذه القاعه يبدو كالائحه اخذ يقترب من المكان فتح باب القاعه ثم تابع بنظره حول المكان الى ان وقع على الاستاذ جون الذي يجهز للتدريب ولحفلة الغد . ..
الاستاذ جون :شعر بأن هناك قشعره مريبه في المكان اذ اخذ يلتفت قابله بشكله المنحوت كأحد الالهه اليونانيه ...سي..دي...سيدي العراب اهلا بك بني اتحتاج لمساعده ?!المكان بأمرك...
العراب ببرود كعادته:لا مزيد من الكلام اين اناديلا...
الاستاذ جون بتوتر :انها في غرفه الملابس لتبدل ملابسها ..
العراب قاطعا لحديثه:اين ??
الاستاذ جون بتعرق وخوف:انها في الطابق العلوي
العراب مغادرا :جيد
الاستاذ جون بينه وبين نفسه :ياالهي الرحمه ...انه العراب بهيبته هنا ...ثم تابع لكن ...ماعلاقة تلك المسكينه بذلك الغوريلا صفع جبهته مهمهما بينه وبين نفسه اصمت جون اصمت سيكون جحيمي معه ان سمعنا جون..لذلك اصمت
Dressing roomفي غرفة تبديل الملابس:
ديلا بدموع:محاوله اخيره منها اخذت تعض يده بكل قوه لكن لا فائده
الرجل بسخريه:مارأيك ان تكون تلك العضه على سرير جميل مثلك .....لم يكمل جملته اذ وجد رصاصه تخترق منتصف رأسه في وسط هذا الظلام ومن سيكون انه العراب ...
ديلا بخوف من صوت الرصاصه اقفلت عينها خوفا اذ فجأه وجدت نفسها بين احضان جسد ضخم مربتا على ظهرها
The godfather العراب ببحته الرجوليه الطاغيه قائلا :
لاداعي للخوف انتي بأمان ...اخذ يحملها خارج الغرفه
ديلا بامتنان:شكرا لك ...وقد علمت بينها وبين نفسها انه هو ذلك الغامض الذي يظهر في اوقات لاتعلم كيف يظهر فيها علمت انه العراب ولاتعلم لما شعرت بأمان بقربه بالرغم من غموضه وظلامه هذا اخذت تدفن رأسها في صدره الضخم واشهجت بالبكاء ثم تابعت شكرا لك ....
العراب بغضب مما حدث لها حاول ان يخفيه وراء قناع البرود :انزلها على الارض بلطف وقد خرج بها من تلك القاعه ثم تابع انتي لا تتعلمي ابدا ديلا
ديلا باستغراب :اتعلم من ماذا ??ثم كيف عرفت اسمي ياعراب!!
العراب يتمعن النظر فيها شاردا في منظرها البرئ هذا بخدودها الحمراء وشفتيها الورديه الذي يريد التهامهما بشده ..حاول ان يخرج هذه الافكار من عقله ثم تابع :اصعدي
ديلا بانزعاج من تجاهله لها :انت دائما هكذا تتجاهل كل شي !حسنا هذه المره لن اصعد وسأصل بمفردي ..الى هنا وشكرا لك ياعراب
العراب بغضب من تصرفاتها الطفوليه :امسك بمعصم يدها مما جعلها تصطدم بصدره الصلب ثم تابع ناظرا في عينها التي اخذته لعالم خاص به عالم يحبه :كفاكي عنادا والا عاقبتك على عنادك هذا
ديلا بعناد اكثر ناظره في عينيه التي تقسم لو رساما خرافيا لما كان يرسمها بهذا الشكل: تعاقبني على ماذا ها !!?انت لاتستطيع فعل شئ ياعراب ..صمتت ثم تابعت محاوله ان تخرج من بين احضانه الضخمه تلك دعني اذه....ثم فجأه احست بحراره وخجل يطغو عليها احست بعالم اخر ساحر بتلك القبله
العراب:اخد يقبلها قبله داميه الى ان ادمت شفتيها ولم يشعر بنفسه الا بضربات يدها الصغيره على صدره فشعر انها بحاجه للهواء حاول الابتعاد قليلا واضعا جبهته على جبهتها الصغيره قائلا ببحته الرجوليه مائلا الى اذنها:انتي جنتي وناري اناديلا ....
Stop...
/انتهى الجزء الخامس/
في ليله وضحاها قد ينقلب يوم شخص !فكيف للجنه ان تطهر النار ?هل يمكن ان تتحول الصدفه لادمان ?!
تابعوا الاحداث المقبله المليئه بالمفاجأت
الى اللقاء في الجزء السادس غدا ...ترى ماذا سيحدث للعراب باختراق اناديلا لكيانه فجأه?!???
أنت تقرأ
العراب the godfather
Mystery / Thrillerتتحدث عن اقوى واشهر المافيا الروسيه والعالم السفلي مابين صقليه و الولايات المتحده ..في اجواء موسكو البارده يجلس على كرسيه بهيبته الغامضه بعينه الداكنه الخاليه من المشاعر متكئاً على المكتب مع كوبه المفضل من القهوه السوداء مزيجا بسيجارته الفاخره عائدا...
