العراب the godfather

part 39 her night💫 ليلتها

حاولت ان تقبله وهو نائم ،لكن من سوء حظها انه كان مستيقظا ،دافعها بعيدا عنه ،جاثيا فوقها بصوته البارد الرجولي : لاتراهني على لمسي مرة اخرى دون اذني ،واخذت تمسك بمعصم يديه قائله بميوعه مصطنعه : فالتجرب متعتك معي لمرة واحده ،قابلها بتمزيق قميصها الذي ترتديه مما اظهر صدرها بحمالتها الشفافه التي تظهر كل شئ،مقتربا من وجهها الى ان لفح وجهها انفاسه الحاره ،قائلا ببحة صوته البارده : ان الشئ المتاح للجميع مقرف ولايروق لي ،اخذ يعتدل في وقفته متجهها للحمام ....

In street في الشارع
اصطدمت بجدار صلب بل وضخم ،ساقطع ارضا،اثر ذلك الاصطدام،رفعت عينيها بصعوبه رافعه يديها للاعلى تحجب الامطار والضوء لتتمكن من الرؤيه ،لكن كيف ،??،ولما ??!!! انه ....!?،قابلتها يديه الممتده اليها قائلا بنبرة قلق عليها : انسه ديلا ،اانتي بخير !!?،اجابته بصوت خافت يكاد يسمع: نع..م،نعم انا بخير ،مقتربا منها اكثر جاثيا على ركبتيه واضعا يديه على رأسها يحسها اذ وجد حراراتها مرتفعه للغايه ،قائلا : ياللهول قد تصابين بالحمى ،دعيني احملك ،فالامطار غريزة للغايه ،لاتقلقي ،قابلته بإبتسامه وامسكت بيديه الممتده اليها ،ادخلها لسيارته متجها للامام ،

بمجرد وصوله كانت ديلا اغشى عليها بسبب درجة حرارتها المرتفعه ،حملها سريعا لداخل منزله ،مناديا للخادمه كيان :كياااان احضري الطبيب حالا اسرعي ، وصل الطبيب سريعا فهو يعلم جيدا من طلب مجيئه ،قائلا : انها اصيبت بحالة انهيار حاده ادت لارتفاع درجة حرارتها اذ الامطار لادخل لها بذلك بل حالة انهيارها سببت لها هذا ،شكرا لك دكتور جاستيون ،قابله الطبيب بإبتسامه وتابع : عليك فقط اعطائها هذه الادويه في الحال لانزال درجة حرارتها سريعا وتهدئتها ،سأفعل ذلك ،مشيرا بيديه للخادمه كيان بأن تصل الطبيب لباب المنزل ،واخذ يعطي ديلا الدواء بعد ان جلبه بنفسه من الخارج ،اذ بدأت ديلا تفتح عينيها تدريجيا حتى تحسنت الرؤيه امامها قائله بصوتها الانثوي : لااعرف كيف اشكرك على مافعلته معي ريتشارد ،قابلها بإبتسامه وتابع : لاعليكي فقط استريحي ،حولت ديلا نظرها من النافذه الى ريتشارد الذي يعلم جيدا ان ثمة حدث سبب كل ذلك ،قائله : لما كنت هناك في هذه اللحظه ??!، اجابها ريتشارد بهدوء: لان ثمة صفقة ستعقد وكنت سأبلغ بها العراب بنفسي ،قاطعته ديلا بسؤال: لما لم تخبره في الهاتف??!،قابلها ريتشارد بالجلوس بقربها على طرفي السرير وتابع : اسمعي ديلا ،ثمة صفقات في نخبرها لبعض في الهاتف ،لكن في حين ذات الوقت ثمة صفقات تحتاج منا التحدث وجها لوجه ،اكتفت ديلا بإمائة رأسها ، لاتقلقي لن يعلم العراب بهذا الامر ،قابلته ديلا بإتساع بؤبؤة عينيها كأنها تريد ان تخبره كيف يعلم انها تريد ان تقول له ذلك ?!، لكن حاولت ان تخفي الامر باللعب في يديها وتابعت : جيد ، انه لايستحق ، نظر ريتشارد اليها طويلا ثم تابع : لم اعلم ان العراب لديت قلب ليعشق به !،ابتسم ساخرا : ياله من كرة جليد ،لكن ...صمت...وتابع : انتي الوحيده من فعلت ذلك بالعراب ،قاطعته ديلا بنبره خانقه : لا لم افعل شيئا ،انه يمارس الحب الان مع كيم ويتبادلان القبل ،صمتت....وتابعت: بل واكثر ،قضب ريتشارد حاجبيه قائلا : وهذا اذا ماسبب لك الانهيار الذي تسبب في ارتفاع درجة حرارتك ،قاطعته ديلا : لايهم، اعتدل ريتشارد في جلسته وتابع : تأكدي مما سأقوله لكي الان ديلا، ثمة امور نفعلها رغما عنا ،لحماية مانحب ، لاالقي اللوم عليكي او على العراب ،لكن مااودك ان تعرفيه جيدا ،هو ان كيم تحاول بشتى الطرق لفت انتباه العراب الذي لايلتفت الا اليكي انتي فقط ديلا،علاوة على ذلك والدها الذي يدبر مكيده لانعلم عنها شيئا حتى الان .....