part 22 truthحقيقه

3.6K 126 7
                                    

دافنا وجهه بين نهودها ورقبتها الصغيره يستنشق رائحتها التي امتزجت برائحته المثيره من دخان سجائره ورائحته الرجوليه اذ فجأه بدأ يرفع رأسه وينظر في عينها ماجعل ديلا ترتجف من نظرته تلك اثر طلبها اخذ يفتح ازرار قميصه متجاهلا كلماتها التي مازالت تتردد على مسامعه"ينبغي علي المغادره" وعروق يده وجسده التي برزت فجأه اثر بركان داخلي مشتعل به مما جعل جُرحه الذي لم يلتئم بعد نزف مره اخرى ،اخذ يمتد على السرير شاردا في الفراغ وكل ذلك كانت تشاهده ديلا بارتجاف وحديث داخلي بينها وبين نفسها :ماذا الان ديلا لابأس تحلي بالشجاعه اذ فجأه اخرجها من افكارها صوته الرجرلي وبحته المميزه :بآمكانكي تغير الجرح الان

ديلا بين نفسها:ماذا لقد تجاهلني للتو!?? اخذت تقترب منه ممسكه بالمنشفه لكي لاتسقط منها واقفه امام السرير
العراب مازال شاردا بالفراغ بغموض قاتم:ستغيرين الجرح وانتي واقفه هكذا ام يجب علي الوقوف اذا!!
لاحظت ديلا غضبه من نبرة صوته اخذت الصندوق وجلست على طرف السرير بشعرها الذي نزل بمنظر خلاب ومثير على نهودها بصوت ناعم انثوي: قم بفتح ازرار قميصك ادوارد
العراب ببرود بابتسامه جانبيه:الا تلاحظين ان اي حركه ستزيد الجرح الما اكثر!!
ديلا بخجل وتوتر من قربها للعراب قامت بوضع يدها الانثويه الناعمه على جسده الضخم بشعرها الذي لافح صدر العقرب بدأت بفتح ازرار قميصه الى ان وصلت للزر الثالث مكان الجرح وبدأت بوضع يديها وتسحب الشاش وكل ذلك متناسيه من ذلك العقرب الذي يتماسك بكل قواه طاردا لشياطينه الجحيميه لعدم التهامها الان ووضع ملكيته عليها طرد العراب تلك الافكار لكي يعيد سيطرته على قواه ساحبا خصله من شعرها المموج بلونه الفاتح ك لون الرمال الناعمه واضعها خلف اذنها مما جعل ديلا تتوتر من نظرات العراب ومن اقترابه هذا ومن لمسة يداه صاحبة العروق البارزه اخرجه من هيامه وسرحانه بتفاصيلها صوتها الانثوي: انتهيت الان استدر لاضع اخر لاصقه ادوارد
قام العراب باستدارة جسده ناحية ديلا اكثر اصبح بوضعية وكأنه يحتضنها من جانب جسدها مائلا عليها وهي ترفع جسدها الصغير الانثوي ناحيته لتطول خلف ظهره لوضع اخر لاصقه اذ فجأه وجدت نفسه بين احضانه وذراعه الضخمه يحتضنها بقوه وهي ترفع يدها تنظر له من جانب عينها لجسده المرتمي بين احضانها اخذت تلقائيا تربت علئ جسده الضخم بوضع يدها مربته عليه اذ فجأه توقفت اثر كلامه:لما تريدين المغادره ديلا??
ديلا وقد علمت الان انه لايتجاهلها: فقط لرؤية امي وصديقاتي والعوده لعملي ..لااعلم انسيت انني لدي عائله
العراب اخذ يمسك بمنشفتها بغضب كادت ان تخلع عن جسدها وجعلها تتألم اثر قبضته على ظهرها وبسرعه قامت ديلا بوضع يدها على يده قائله :انت تؤلمني ادوارد .....

In airport في المطار

البرت :اوووه اهلا بعودتك كام
كامورا وهو يسحب حقيبته من المطار يعطيها للسائق :اممم غريب انتظارك هذا!
البرت ببرود ساخر: بالتأكيد لم اتي خالي الوفاض
كامورا يفتح باب السياره راكبا فيها ثم تابع :ماعندك اذا!
البرت :الماسات
كامورا:اين اذا!
البرت وهو يسحب من سيجارته بضجر:اللعين ادريان ...لقد خرج للتو من سجنه وكأنه كالقطط لعين
كامورا شاردا قبل تحريك السياره : جيد انه خرج ...

In street Santa شارع سانتا بأمريكا

سيلون :اشتقت لتلك القزمه
كايوا: نعم للغايه فالنذهب اليها اليوم
سيلون بسخريه:اممم لقد فعلت ذلك بحكم منزلي قريب من منزل القزمه ووكدت والدتها كانت اتيه من عملها واخبرتني انها بمأموريه عمل ...اصبحت القزمه لديها مأموريات عمل اذا من دوننا
كايوا بتضيق عينها: اممم مأموريه ..اشك في ذلك ...اخذت تشرب من قهوتها المثلجه ثم تابعة:قلبي يخبرني انها ليست بخير!!

In room' Dela في غرفة ديلا

بدأ يفك قبضته عنها ثم تابع بعد ان خرج من احضانها بكل صعوبه ماسكا بيدها واضعا اصبعه على خدها ثم شفتيها :لا اريد ذلك ولن اكرر كلامي
ديلا سحبت يدها بسرعه من يديه مما دل انها غاضبه ثم تابعت وهي تنظر الى عينيه بعيناها المتلئلئه على وشك ذرف الدموع :ولما لا?? انا لا اريدك ادوارد لا اريد ان اعيش كل يوم بحرب داميه معك
العراب وقد تحول بعيون مظلمه وكأن جميع شياطينه حضرت الان اخذ يسحبها من ذراعها بكل قوه الى ان اصبحت قريبه من انفاسه الحاره بين قدميه يضع قدما على السرير والاخر في الارض وديلا وسطهما مما ادى الى تألم ديلا متجاهلا تماما انينها بألم بسبب قبضته تابع بكل برود ليس كأنه يعتصرها بقبضته الان ببحته الرجوليه  :ماذا تقصدين بحرب داميه اناديلا!
ديلا بكل خوف وارتجاف حاولت ان تخفيه خلف قناع القوه واضعه عينها الدامعه في عينيه المظلمه وياليتها لم تجيب فكأن الجحيم السابعه حضرت للتو:لانك مافيا ..صمتت ثم تابعت :انا لا اريد شخص يقتل كل يوم ياعراب حياته على المحك دائما واخذت تسحب ذراعها من يده الضخمه ووقفت لكن تقسم انها لو رأت ظلام كأن خيرا ممن رؤية وحش تحول فجأه لشخص مظلم اخذ يقف العراب من السرير امام ذلك الجسد الانثوي قابضا اكثر على يدها مما جعل ديلا تتألم بشده لكن لم يرى او يسمع سوى كلماتها التي تتردد على مسامعه"لااريد شخصا يقتل كل يوم ،انت مافيا " الى ان انتبه ذراعها اصبحت داميه بين يديه اخذ يفك قبضته عنها مقتربا منها الى ان التصقت بصدره الضخم المزين بسلسلة العقرب بأنفاسه الحاره ناظرا في عينها الدامعه قائلا ببحته المميزه الرجوليه :جيد انك سمعتي من خلف الباب
مما جعل ديلا تتوقف على البكاء ثم تابعت: انا لم استمع انت صوتك كان عالٍ
...صمتت وتابعت ثم انك لما لم تخبرني ماهو عملك ادوارد ليس بامكانك ان تخفي شيئا الان ولا تستطيع فعل اي شئ  لم تكمل جملتها اذ تفاجئت من ردة فعله اخذ يسحبها من منشفتها رافعها بيد واحده والاخرى قابضه بقوه على شعرها اخذ يقبلها بكل شراهه مما جعل شفتيها دمت ويمتص دماءها واضعها على السرير مائلا عليها بجسده الضخم ووشومه التي تملأ كل انش بجسده هامسا في اذنها  :لايوجد مااخفيه ديلا ان اردت اي شئ لن يقف شئ امامي....

Stop....

The end part 22truth حقيقه

تُرى هل حب شخص ما بل وعشقه قد يتحول يوما ما لهلاكه ??!

تابعونا

Remember1

ميعادنا الخميس والجمعه

دمتم بخير 🌍💚




العراب  the godfatherحيث تعيش القصص. اكتشف الآن