part40, Even in my mind حتى في مخيلتي

2.5K 83 5
                                    


قبض على يديها بقوه ساحبها مصطدمه بصدره ،بصوته الصاخب بغضب : ديلاااا ، لما لم تخبريني بما يزعجك مني ،وتركتي الامر يتآكلني من الداخل ،حاولت ان تفلت يديها من قبضته لكن باتت محاولاتها بالفشل،بسبب تلك القيود المحيطه بيديها  ،قائله بنبره متألمه وصوتها الانثوي المعتاد : لانك خائن ادوارد ....صمتت ناظره طويلا بعينيه وتابعت ساخره : اه نسيت فيكتور ،!، تدفع يديه الصلبه ،لكن زادت الامور سوءا ،اذ شد قبضته على خصرها ويديها صارخا بها : ديلااا لاتزيدي الامور سوءا ، قاطعته بضربه بيديها الصغيره على صدره قائله : لقد رأيتك بعيني فيكتور وانا لااكذب ماشاهدته عيناي ،قاطعها بقبله عنيفه ادمت شفتيها محاوله ان لاتبادله القبله ،لكن لم يكترث لعدم مبادلتها له ،حاملها بين يديه يقبلها بلهفة ،يمتص دمائها التي تنزف من فمها اثر قوة قبلته ،فاصل القبله تدريجا ،ناظرا بعينيها المتلئلئه على وشك البكاء،مقتربا من وجهها اكثر اذ احست بأنفاسه الحاره على وجهها ،مقبلا دمعتها التي خانتها على خديها ثم وضع قبله ناعمه على شفتيها الداميه ،ساحبها من ياقة ملابسها بقوه صوب وجهه ببحة صوته الفامضه : لم اخونك حتى في مخيلتي ديلا........

****______*********_____***

In home's Dela في منزل ديلا
ديلاااا استيقظي سوف تتأخرين على العمل ، بدأت تفتح عينيها تدريجا الى ان اصبحت الرؤيه واضحه امامها ،واضعه يديها على رأسها : اووووه يبدو انتي بحاجه الى فنجان قهوه ،ماهذا الصداع !، قابلتها امها بإبتسامه دافئه واضعه في فمها قطعة كيك قائله : هيا استعيدي لليلتك ياجميلتي ،قاطعتها ديلا : اية ليله ??!، نظرت اليها اللن بعد ان قضمت حاجبيها : هل حراراتك مرتفعه ديلااا???!، حراراتي سترتفع بعد ان تذكرت ماتقصدين بالليله ،غمزت لها امها بصوت فرح: اوووه يبدو ان صغيرتي اصابها الخجل الان ،امييييي كفاكي ،ضحكت الام بصوت صاخب مشيره بيديها للطعام قائله : هيا تناولي فطورك وانجزي مالديكي اليوم ،قاطعتها ديلا : امي الي اين تذهبين،ليس اليوم اجازه ??!، نعم ،لكن صديقتي تنتظرني لاعطائي مرتب الشهر ،هيا سوف اتأخر ملوحه بيديها : احبك ،قابلتها ديلا بإابتسامتها الصباحيه الجميله : ليس اكثر مني امي ،

In meeting roc في اجتماع الروس

كيف لايوقع على المستندات كيف ??! ،قابله عضو المافيا الروسيه : لن يوافق سيد كارشن لانه علم ببساطه دون ان نخبره انك صاحب تلك الصفقه ،الحقييييير ابن المحرمه ،اقسم سوف يدفع ثمن كل هذا قريبا ..وقريبا جدا ...،صمت يمسح صفحة وجهه بغضب وتابع : لكن الكبسولات !?،قاطعه احد الاعضاء : سوف تفقدها كارشن ،فأنت تعلم وقفتنا بجانبك لكن لايغيب عن مخيلتك من هو فيكتور العراب ، قاطعه كارشن بغضب : اصمت ان هو عقرب العالم السفلي فأنا كارشن الذي لايقف نكره تجاهه وسوف ترون ذلك ،واخذ جاكته بخطوات سريعه غاضبه مغادرا قاعة الاجتماعات .....

In supermarket في السوبر ماركت

مرحبا اين قسم الماء الخالي من الكحول ??!، الى الجانب الاخر انستي ، محركه عينيها يمينا ويسارا بصوت خافت : ان الزجاجه مرتفعه للغايه ،الا كان بإمكاني ان اطول قليلا !،الى ان توقفت فجأه اثر يدٍ امتدت للاعلى بصوت ليس غريب على مسامع اذنيها : مابها الصدف !?،التفت اليه وكان محيطا لها بهيئته الضخمه : مالذي اتى بك الى هنا كايوني ??!، مقتربا من وجهها اكثر اذ لفحت انفاسه الحاره رقبتها : لااعلم ،ثم حول نظره الى شفتيها ،بدأ توترها يزداد ساحبه نفسها من بين دائرته الضخمه ،قائله وهي تهرول سريعا للخارج : شكرا لجلبك الزجاجه ، استند كايوني بذراعه على رف المشتريات هامسا بين انفاسه : اعلم الان لما قلبي يخفق بقوه لرؤيتها فقط ،واضعا يديه على قلبه : حسنا يالعين توقف لقد ذهبت الان ،لكن عما قريب ستكون بين احضاننا ،مربتا على قلبه مبتسما وتابع  : اليس كذلك قلبي اللعين ......

In company في الشركه

ايتها القرده مالذي غيبك كل هذه المده لقد اتى عميل هام وانجزت لكي المهمه ،قابلتها سيلون بوجها المحمر قائله : عفوا ماذا قلتي قبل قليل ??!، اووووه مالذي يختبأ خلف هذه الخدود الحمراء يافتاه ،حاولت سيلون  تغير مجرى الاحداث : هييي لاشئ ، قاطعتها كايوا رافعه حاجبيها : اتعرفين هذا الماء اليس ماءا ??!، اجابة سيلون : نعم ، وماذا بعد !،ابتسمت كايوا قائله : اعرفك اكثر منه ،هيا اخبريني ماذا هناك !?، وضعت رجل فوق الاخرى شارده في النافذه بإبتسامه : حسنا لقد قابلته ،قامت كايوا من مكانها فجأه : من ??!! ،حركت سيلون عينيها بإاستغراب من افعال صديقتها البلهاء ،وتابعت: ان الشركه تنظر الينا يالعينه ،حسنا انه  كايوني ......

In home's deal في منزل ديلا

اخذت تقضم قطعة صغيره من شطيرة الجبنه ،صاعده للاعلى لتغير لاخذ حمام دافئ وتغير ملابسها ،شارده في تفاصيل ليلتها اليوم ،نفضت تلك الافكار من عقلها متجهه للحمام ،بعد عدة دقائق وارتدائها لملابسها ،اخذت تسرح شعرها ،اذ فجأه توقفت اثر جرس الباب قائله : اليس امي تملك مفتاحا يالا كسل تلك الام الجميله ، حسنا قادمه ، لكن سرعان ماتحولت الاحداث ،اذ تلقت صفعه قويه على رأسها مما ادى الى غشيانها وسقوطها ارضا ،

بينما في الجهه المقابله كانت ابتسامه متعجرفه تعلو فمها قائله : ان غضبي ليس له لجام ديلا ،ستكون ليلتك لدي حافله ،وحولت نظرها الى احدى رجالها قائله مشيره بعينيها على ديلا : الى ماذا تنتظرون ،هيا اسرعوا وضعوها في سيارتي الخاصه .....

Stop....
The end part 40

لطالما انتظر العراب ليلته مع عشيقته !،لكن شياطين سعادته دائما ماتلاحقه !?،ترى من له يد في ذلك ?!، ام المافيا عالم لارجوع فيه مطلقا ???!
تابعوا الاجزاء القادمه

Remember1
ميعادنا ( الخميس ،الجمعه)

دمتم بأمان 🌍💚

العراب  the godfatherحيث تعيش القصص. اكتشف الآن