part 42 red night ليله حمراء

3.1K 95 6
                                    


اخذ ينفث في مسدسه واضعه خلف ظهره ،مغادرا للغرفه دون اكتراثه للامر ،،رافعا سماعة الهاتف ،قابله صوت احد رجاله : عراب انها بالقبو الخلفي من منزل مهجور لكارشن ،قابل الرجل صوت العراب الغامض : ان غابت عن عينيك دقيقة واحده ستغيب قبلها ،ثم اغلق الخط ،.....

In  another company في شركة اخرى

لااعلم اين اختفت تلك القصيره ،ثم حولت كايوا عينيها لسيلون وتابعت : اليس ثمة امر غريب سيل ??!، قضمت سيلون قطعة من الشكولا وتابعت : ثمة امور ليس امر واحد ، لكن امها قالت بأنها سألت العراب واخبرها انها معه ،قاطعتها كايوا : هيا ميعاد الانصراف من العمل قد اتى ،واتجهتا خارج مبنى الشركه ،ااذ تصنمت سيلون فجأه لرؤيتها لكايوني بهيئته المثيره متكئا بطرفي جسده على طرفي سياره سوداء ، اخذت تتحدث بين انفاسها وبالكاد تسمعها كايوا : الا يحق له ان لايكون بهذا الجمال ، قاطعتها كايوا : انه يقترب نحونا ،

دون ان يتحدث سحب يدى سيلون متجها بها نحو سيارته ،محاوله سيلون ان تفلت يداها اثر فعله العنيف : هيييي مابك !!?، اتركني يداي ستجرح بسببك ياهذا ، دفعها بخفه نحو سياارته ،ثم عاد ادراجه لكايوا قائلا بنبره حاده : عودي لمنزلك اليوم بمفردك ،لااردد كلامي مرتين ،شعرت كايوا برعب يعتصر قلبها اثر كلامه ،ملوحه لصديقتها : وداعا سيلون ، ثم حولت نظرها لكايوني مبتسمه وتابعت : لاعليك لقد كنت سأعود بمفردي ثم تقدمت خطوات بعيده عنه متمته بين انفاسها : لما هم حقا بهذه الضخامه والغموض ،لايقلون شيئا عن العراب ....

مالذي فعلته مع صديقتي ??!، نظر اليها كايوني جعل الرعب يدب في قلب سيلون ،قائلا : اصعدي ،سحبها من معصم يديها ،فاتحا باب السياره ثم حول نظره اليها بمعنى اصعدي ، صعدت سيلون اذ لوهله احست بأن ثمة خطب ما ، اخذ يحرك كايوني محرك السياره سريعا مما ترك اثر دخان خلف مغادرته .......

In office's karchen في مكتب كارشن

اخذ رشفة من كأسه ثم نفث سيجارته ، معتدلا في جلسته، يمسك بعينه من رصاصه صنعها خصيصا لمراده، قائلا بطرفي فمه : جيد لابأس بها ،قابله في الجهه المقابلت له عيني الرجل الذي ينظر اليه بغموض قائلا : متى نخبر القناص زعيم ، حول كارشن عينيه صوبه ،شاربا كأسه دفعة واحده ،شاردا في هيئة الرصاصه وتابع : انتظر اشاره مني ،

فجأه دفع احد رجاله باب مكتبه بقوه لاهثا : يازعيم ثمة امر ما يجب عليك رؤيته في الحال ، اعتدل كارشن سريعا متجهها لغرفة احد الرجال جواسيسه ،اذ توقفت عيناه على صورة ابنته وهي غارقه في دمائها بمنظرها العاري تماما ، قبض على الكرسي بكلا يديه بقوه ،ملقيا به على الشاشات امامه يشتعل غضبا لما اصاب ابنته ،مشيرا بيديه الى احد الرجال بصوت صاخب : اعطيني الهاااااتف ،تفضل زعيم ، ضغط على رقم (3) وتابع : اريد نهايتها على يدي انا ،التفت برأسه الى صورة ابنته وتابع : سأجعل عقله يُقهر عليها قبل قلبه ستكون ليله حمراء ياعراب  ،قابلني على ضفة المنزل الذي خبئة كيم ديلا فيه ،ثم القى بالهاتف ارضا مغادرا للمكان وخلفه الرجال ......

العراب  the godfatherحيث تعيش القصص. اكتشف الآن