العراب the godfather

part 25 vanishement اختفاء

دانتيال برد فعل غامض ومثير لاعضاء الروس: ومن يضمن لي حمايتي من العراب اذا?!
الاعضاء بنبرة استفزاز:رباه ان زعيم المافيا الامريكيه خائف من العراب ثم نظر لبقية الاعضاء بمعنى ارأيتم ثم تابع ،اقتلها وسوف نقتل العراب ونخلصك منه مارأيك?
اخذ كل من دان وادريان وماكس والبرت وكامورا يلتفتان بنظرات لبعضهم بحيره وخوف وصمت لانهم يعلمون حق المعرفه من العراب
اخذ يقطع صمتهم صوت ادريان بغموض زرع الرعب في قلوب المافيا الروسيه :انتم على علم بما سأقوله لكم ،من يقترب من طيف شئ يخص العراب سوف يمحوه من الارض اذا عرضكم هذا تعرضونه على احدى رجالكم لن نخاطر بأرقابنا لاجلكم واخذ يضع يده على كتف اكبر عضو المافيا الروسيه ثم تابع نحن لسنا خائفون بل نعلم جيدا خيانتكم لشرائكم من قبل ,ان قتل ديلا او العراب ليس بهين فأنت تتحدث عن عقرب العالم السفلي ثم ابتسم ابتسامة سخرية مغادرا لغرفة الاجتماعات وتبعه كامورا والبرت ودان وماكس ........

In hotel in Paris room "110"في فندق في باريس غرفة 110

اخذ يرتدي سترته السوداء اضافة اليه مزيدا من الاثاره والغموض رافعا سماعة الهاتف بهيبته وصوته الرجولي المعتاد وجد صوتها الانثوي بدفئ يقابله مع ضحكتها التي لاتزيدها الا رقه :على اتم استعداد وانت ايها العراب
اخذ يلتفت ناظرا للثلوج التي تتساقط خلف النافذه قائلا :عرابك دائما بانتظارك صغيرتي ،ساحبا جاكته خارجا للمصعد قائلا لاحد حراسه: انصرفوا لااريدكم اليوم لم يعصوا كلمه واحده واخذ السياره في طريقه لديلا ....

Flag back
بعد خروج ديلا من الحمام وجدت العراب مرتدي ملابسه المثيرت السوداء ملتفا لها محاولا التماسك امام رؤيتها هكذا حتى لايلتهمها في الحال مقتربا منها :سأغادر الان لاجتماع هام علي حضوره وسأكون بانتظارك صغيرتي للذهاب للحفل ..اقتربت ديلا واقفه على اطراف اصابعها لتناسب طوله الفارع متكئه بيدها الانثويه على يداه الضخمه البارزث العروق بصوت انثوي دافئ: اشكرك لتفهمك لعدم رؤية امي لك وانت بغرفتي
رافعا بجسدها الناعم مقرب وجهه صوب وجهها بقبله ناعمه على انفها الصغير :ان اردت لفعلت مايحلو لي اخذ يلتف بها حول النافذه واضعا رأسه بين نهودها يستنشق المزيد من رائحتها التي ادمنها ناظرا بعينها ببحته الرجوليه :لن يمسك اذى ابدا وانا بجانبك صغيرتي...

In home's Dela في منزل ديلا

الام بدهشه ممتزجه بحنان وابتسامه شغوفه: اووه لقد نضجتي كثيرا جميلتي ديلا ثم غمزة لها مع ضحكه شارده قائله:  قلبه سيشتعل اليوم
ديلا بنظرة خجل اضحكت امها : اميييي كفاكي ثرثره فقط سيوصلني للحفله ثم صمتت واضعه اصبعه على شفتيها ناظره لامها التي تفهمها جيدا وتابعت: اممم حسنا ..بعد الحفل سيأخذني لمكان ولم يخبرني به
اقتربت والدة ديلا امامها واضعه يدها على خدها بدفئ : لم تعد بعمر السادسة عشر عاما  ديلا لقد اصبحتي بعمر الثامنه وعشرون ومن حقك ان تكونين لحظات رائعه مع من احبك واحببتيه لكن ينبغي عليكي الحذر من حين الى اخر ديلا...
اخذت ديلا تقبل يد امها بلهفه وتقبل خديها قائله :اتفهمك امي لاتقلقي..قطع تقبيلهم صوت السياره وكما توقعت ديلا انها تخص العراب
اخذت ديلا مسرعه ووجدته متكئا على باب السياره بهيبته الضخمه وجسده الصلب وطوله الفارع وكأن بيكاسو رسمها للتو...اخذ يقترب منها ويتأملاها دون ادراك وعجزه عن تماسك نفسه عن رؤيتها بهذا الشكل همت ديلا بالحديث ولم تقابل سوى قبله اخذتها لعالم يحبه كلاهما رافعها صوب صدره يقبلها اكثر ويستنشق رحيق شفتيها فاصلا القبله بهدوء : مارأيك بالذهاب لمكان ما قبل الحفل !
ديلا ومازالت على صدره ناظره في عينيه مقربه شفتيها صوب انفه مقبله اياه : كفاك ..لم يتبقى على الحفل سوى نصف ساعه ..قابلها بقبله على جبينها ببحته الرجوليه : سأعيدك قبل تمام الحفل
ديلا باابتسامه اثارت العراب جعلته يريدها الان :اذا فالنذهب .....

In special place on the tree في مكان خاص فوق الشجر

وضع يده على عينها مقربها صوب صدره هامسا في اذناها : مستعده
ديلا اكتفت بهز رأسها فقط بمعنى نعم
،رفع يده وبدأت ديلا تفتح عينها بالتدريج الى ان اصبحت الرؤيه امامها واضحه ،تسمرت مكانها اثر المنظر الذي تراها والهواء والثلج المتساقط امامها والقمر الكامل والنجوم حوله تضيف اليه تميزا فريدا من نوعه لم تشعر بأي شئ سوى يد العراب محاطه بخصرها متكئ رأسه على كتفيها يقبله بحنان ونعومه هامسا في اذنها ببحته الرجوليه: اُحبُك ديلا ،اخذت ديلا تنصطدم من اعترافه لها جعلت عصافير بطنها تصرخ من شدة الفرح وكأنها تخبرها اخيرا ،اخذت تلتف بجسدها امامه ناظره بعينيه بعينها المتلئلئه بالدموع تقرب وجهها يقابلها انفاسه الحاره اخذت تقبله برقه قائله :لما? لما هنا بالذات ادوارد?!
اجلسها على رجليه ناظرا لمنطر القمر الملتفه حوله النجوم قائلا: لانك تستحقين مكان خاص ديلا مكانا بعيدا عن عالمي الملئ بالدماء
صمتت ديلا واخذت تعدل جلستها وتجلس بقربه قابضه على يديه ثم تابعت: ان خلافي معك من قبل كان بسبب الدماء كما ادركت ادوارد لكنك خطئت الفهم هنا ،اخذ ينظر العراب اليها بعلامة تعجب :ماذا تقصدين ديلا?!
ديلا وهي تقبض على يديه اكثر اذ يقابلها ايضا :كان خلافا بسبب خوفي عليك خوفي من فقدانك ادوارد لاني احبك
العراب وقلبه بات يدخله السرور اخيرا اثر سماعه لاعتراف ديلا بحبها له لم يترك مجالا اخر اخذ يرفعها ويضعها على الشجره ،اقترب منها اخذ يقبلها لكن ديلا ابتعدت قليلا تداعب شعر رأسه قائله: اخبرني شيئا اتذكره دائما ولا انساه ابدا ،اقترب من عينها ببحته الرجوليه :اطلقي العنان لنفسك  ديلا ..واخذ يقبلها بشغف وحب وتقابله هي ايضا بحب وامان ،امان من لاوجود لأذى ولا لخوف وهي بجانبه ثم اخذ يقبلها بعنف على سائر جسدها مما جعل ديلا تتألم بمتعه وحب قائله بجانب اذنيه بضحكتها التي لاتزيده الا حب لها :انت تحبسني كرهينه ادوارد ، قابلها العراب بضحكه شارده اثر كلامها احبتها ديلا كثيرا واضعا ملكيته عليها ...

غفا كلا منهما الى نصف الليل على غصن الشجره الضخم تحت منظر القمر المحاط بالنجوم بعد ليله ممارسة الحب ستظل بذاكرتهما للابد اذ اخذ العراب يستيقظ ويفتح عينه ويشعر بقلبه لاول مره انه سعيد بسبب ديلا التي قلبت كيانه بأسره لكن هذه المره لم يدعه القدر  يُكمل فرحته اذ بدأ ينتفض من الغصن واقعا على الارض باحثا عن ديلا التي كانت بين احضانه واستيقظ على اختفاءها اذ لا اثر لوجودها اخذ يبحث بعقل شاردٌ بها في كل اتجاه بصوته الذي تحول لوحش وجسده الذي ابرز عروقه تلقائيا اثر جحيم غضبه وعقله الذي توقف وكأنه اصابه شلل لاشئ يفكر به الا كلمه واحده اين !!? اين ديلا ??!! اخذ يصعد لسيارته بقميصه المفتوح وشعره المموج اثر مداعبة ديلا له ينظر يمينا ويسارا بعينيه القلقه لعلها ذهبت هنا او هناك لكن لم يجد لها اثرا وكأن الارض انشقت وابتلعتها ،ودون اي جدوى او اي اهتمام لاي شخص فتح باب المنزل الخاص بديلا اذ تسمرت امها مكانها اثر رؤية العراب بهذه الهيئه المزريه صاعدا لاعلى بصوته  الرجولي مناديا لديلا يبحث عن قلبه  الذي فقده بفقدانها  :ديلاااااااااااااااا...

Stop....
The end part 25
دائما للقدر رأي اخر ،
ترى من وراء اختفاء ديلا ??!!
تابعونا غدا

دمتم آمنين ❤💜🌌