العراب the godfather

part 33 I hate you انا اكرهك

الاعلان الثاني لرواية part2...العراب the godfather

In company في الشركه
دخل للشركه بهيبته الطاغيه ورائحته المثيره المميزه بجسده الصلب بمشيته الواثقه وكأن احد الالهه اليونانيه عبر للتو ،وقف جميع الموظفين ارتعابا من مروره فقط بالتأكيد من غيره فيكتور العراب ،اتت خلفه مهروله السكرتيره وهي تلهث اثر ركضها خلفه تخبره بمواعيد اجتماعاته اليوم وان دولف اتى منذ قليل ينتظره بالمكتب قائله بصوت شبه متوتر : سي..سيدي ان السيد دولف

بانتظارك ،دون ان يقف بل استمر في اتجاهه للطابق الخاص بمكتبه وهو الطابق العلوي الذي يأخذ الصداره واكتفى بالصمت مشيرا بيده بمعنى انصرفي ،اخذ يفتح باب المكتب وجد اصدقائه وبجانبهم دولف يجاري معهم حديثا ما من احدايثهم المعتاده لكن توقفو اثر دخول العراب قائلا وهو يشعل سيجاره ينفث الدخان للاعلى متكئا بطرف جسده على المكتب : ماذا عندك دولف ?!،اعتدل دولف في وقفته مقتربا من العراب قائلا : علمت بما حدث معك فيكتور لكن علي ان اخبرك امرا ما ..صمت وتابع اذ وجد العراب منصتا له تماما : كارشن كان عندي منذ يومان والشئ المؤكد انه لايعلم اننا اصدقاء منذ زمن ،عقد معي صفقه وترك لي يومان للتفكير قابله فيكتور بالرد بصوته الرجولي : اممم اية صفقه اذا ?!،تابع دولف قائلا بحذر لانه يعلم مدى غضب العراب تجاه هذا الموضوع حول نظره لريتشارد ولكايوني ثم للعراب : اناديلا ،اعتدل العراب مقتربا من دولف ناظرا بعينيه دون حتى ان يرمش قائلا بنبره مخيفه : اكمل ،قابله دولف بالنظر لعينيه وتابع : قتلها ان اقتربت منها مجددا ،لم يقابله فيكتور بأي ردة فعل بل اكتفى بسؤاله :لما انت خصيصا دولف ?! ،حول نظره للنافذه ثم للعراب قائلا : كارشن نقطة ضعفه ابنته وهو ان ارادك انت فأرادك لانه

يدرك جيدا من العراب لذا لم يجد سوى تهديدك بديلا وجاء الي لانه يعمل مع ماكسي الرجل اللاتيني الذي اجريت معه صفقه الاعضاء والنقود منذ خمس سنوات ومايعرف عنه انه لايضلل ولايخون وحينما اراد كارشن الخلاص من ديلا سأل ماكسي عن زعيم يفعل هذا في لمحة بصر دون ان يخبره بتفاصيل بحد ذاتها او حتى يذكر اسمك فيها عراب لانه كان علم بأن جميع زعماء المافيا يهابونك بمجرد ذكر اسمك فقط لذلك دله ماكسي علي وحينها اتى وطلب مني تلك الصفقه القذره

التفت العراب بكامل جسده للنافذه شاردا في ديلا وتفاصيلها قائلا ببرود اثار الاستغراب لدى اصدقائه واولهم دولف : جاريه واياك ان تجرأ على فعلها التف برأسه فقط واضعا يديه في جيب بنطاله وتابع : لاداعي لتذكيرك دولف من العراب ،حول دولف نظره لريتشارد وكايوني ثم للعراب قائلا : كما تريد صمت ثم عدل من ياقة جاكته وتابع مغادرا المكتب : سأقتله قبل ان يتجرأ على فعلها ياصديقي