34

23 7 0
                                    

لم تتأخر ، مازلت في وقتك الصحيح!

عزيزي القارئ ، في شتى مجالات حياتك ، أيّ إن كُنت
طالبًا ، أم مُعلمًا ، أو خريجًا مع شهادتك الجامعية ، أو
موظفًا ، أو حتى دون عمل .. لستَ متأخرًا ، المسارات
في الحياة بقدر الله ، لايمكن أن تُعجل بالخير على
نفسك ، ولا أن تعرف مقدار الشر الذي ينتظرك ، الحياة
بُقعةٌ من بقاع التجارب ، تبقت لك الكثير منها لذا؛ لاتيأس لأي عمل فشلت في إنجازه ،
ولا تحزن عن أي أمر فاتك ، فأقدار الله إن بُصرت ، لعلمنا أن كل وقتٍ بكينا به حزنًا كان علينا حمده
وشكره عنه ، وأيضًا إحذر من استباق أحداث الحياة
(التفكير بالمستقبل) ، لكل دقيقة ستون ثانية ،
عِش بها قدر ما تستطيع ، والبقية ليؤتي الله به خيرًا ، ضع جهدك بما تريد دون تعسير أو تصعيب سيرى الله عملك ، وإن خسرت سيضاعف به أجرك ، ويُكافئك .

💜✨

عَـنّ عِلّـمِ النَفْـسِ༺اِسـمُ بِذَاتِـكَ༻حيث تعيش القصص. اكتشف الآن