_صلوا على النبي💞
_ما تنسوش الڤوت ⭐
_إستيقظ من نومه ليجدها تتأمله وهي تبتسم بهدوء،خصلات شعرها المتناثرة على وجهها بعشوائية،عيناها البنيتان الواسعة كعيون الغزلان، منظرها هذا نجح فى رسم الإبتسامة على وجهه ليجدها تبتسم بشدة هي الأخرى وتقول
"صباح الخير يازوزي"
_ما زال مبتسماً على ذلك الإسم الذي أطلقته عليه ولكن فجأة هاجمه سيل من الذكريات لماذا يبتسم لها هل نسي ما فعلته معه وعدم ثقتها به هل تعتقد أنه نسي كل ذلك،هل هو طفل صغير لإعتقادها نسيانه كل ما فعلته، كل ذلك عبر برأسه للحظات لتتجهم ملامح وجهه ويعتدل جالساً على السرير وهو ينظر نحوها ببرود ويقول بجدية
"أفندم محتاجة حاجة"
_إختفت تلك الابتسامة من وجهها وحل محلها ملامح الحزن والعبوث،ليتألم قلبها فهو لم يحادثها منذ تلك اللحظة التي تركها مغادرا الغرفة،وبعد ما فعلته مع عائشة زادت الأمور سوءاً لا هي لن تتركه على سوء ظنه كل هذه المدة،يجب أن تصلح الموقف، لتنظر نحوه وهي تقول بغيظ
"هو انت ياأخويا مفكرني جاية أتفق معاك على صفقة وعلى السرير،إيه أفندم دي أقوم ألبسلك بدلة وأجي"
_إبتسامة خبيثة زينت محياه هي الآن تفكر فى محاولة لإرضائه أين ذهبت شروق تلك التي لا تقدر على تمرير لحظة رومانسية ولو لدقيقة واحدة، دائما ما تفسد تلك اللحظات، هو الآن سيستمتع بما ستفعله لأجل إرضائه يجب أن يستغل تلك الفرصة أحسن إستغلال، لانه لن يقدر على الثبات على موقفه مدة طويلة فهو لا يطيق البعد عنها،نجح مجدداً فى رسم الجدية على ملامح وجهه وقال ببرود
"حضرتك خلصتي صح ، ممكن تسيبيني أكمل نوم"
_جزت على أسنانها بغيظ،لو أُفسح لها المجال ستقوم بسحبه من شعره وشده بعنف ولكن حاولت الهدوء قدر المستطاع ورسمت إبتسامة مصطنعة وهي تقول بغيظ
"لا ما هو انت مش هاتنام عشان أنا مش هاخليك تنام،وبعدين ياريت تبطل بقى الأسلوب المستفز اللي بتكلمني بيه ده"
_كان يشعر بالفخر الشديد بداخله فها هو قد نجح فى إستفزازها،ولكن كالعادة لم يظهر عليه أي شيء وقال ببرود
" والله ده بوقي مش بوقك يعني أتكلم زي ما أنا عاوز ما لكيش دعوة وياريت تطلعي برة عشان عاوز أكمل نوم"
_لقد وصل غضبها إلى أقصى حدوده ما هذا البرود، كاد رأسها ينفجر لتجز على أسنانها وتصرخ فى وجهه بغضب و تقول
"قولتلك بطل إستفزاز ياحمزة" وفى حركة واحدة باغتته بإسقاطه على السرير واعتلته وهي تصرخ بغضب
"بطل إستفزاز بطل إستفزاز" وقامت بمد يدها نحو وجهه لتمسك بأنفه وبدأت تشدها بقوة وهي تقول بغيظ
"شايف مناخيرك المسمسمة الحلوة دي أنا هاخليها شبه مناخير نقار الخشب ياحمزة"
_لم يستطع تفسير جنونها إلى أي حد وصل يريد الضحك بشدة على ما تفعله هل تعتقد بأن جسدها يشكل ثقلا فوق جسده،جسدها وجسد العصفور بالنسبة له سواء،بدأ منخاره يؤلمه ألما طفيفاً لا لم يعد يعجبه هذا الوضع ليقوم هو فى حركة سريعة ومفاجئة بإمساكها من كتفيها وإنزالها من فوقه ليلقيها بجواره على السرير ببطء حتى لا تتضرر ويعتليها هو لا يرمي بثقل جسده فوقها حتى لا يحدث لها أي شيء
_كان حمزة يعتليها ممسكاً بكلتا يديها بخفة وهو يبتسم بشر ويقول
"ها أعمل فيكي إيه دلوقتي قوليلي إنتي أمسك فى مناخيرك أنا كمان وأشيلها من مكانها أعملها زمارة،ولا أطلع زمارة رقبتك فى إيدي أسهل يلا قوليلي حل مناسب وسهل يلا ياقطة عشان تبقي تدخلي جحر الأسد برجليكي أوي"
_بدأت تتفحص ملامح وجهه بدقة لتشعر بالسعادة فهو ليس غاضباً منها بل هو يمازحها الآن، يبدوا أنه سيسامحها ولكن يجب عليها المحاولة مراراً وتكراراً،لتهز حاجبيها وهي تبتسم بخبث وتقول
"ولا هاتقدر تعمل حاجة"
_رفع حاجبه مستنكرا كلامها ذلك وأجابها بتحدي:يعني إنتي متأكدة إني بالوضعية دي مش هاقدر أعمل حاجة
_إبتلعت ريقها بصعوبة وقالت بخوف
"ده إنت ممكن تفعصني عادي،بس أكيد إنت كريم وخلوق ومؤدب يعني ومش هاتعمل كدة صح"
_ضحك على كلماتها تلك وعلى خوفها منه فهي تريد الفرار بأي طريقة ممكنة ولكن ماذا تفعل بجسدها الصغير ذلك أمام جسده العملاق ليقول بخبث
"لا أنا لا خلوق ولا مؤدب حتى الناس كلها عارفة كدة"
_هزت رأسها بالنفي سريعاً وقالت
"ما بيفهموش والله ما بيفهموا انت أطيب حد فى الدنيا" وتوقفت عن التحدث عندما وجدته يقترب منها ببطء شديد لتتجهم ملامح وجهها تشعر بخطب ما فى معدتها لتإن بألم وتقول بخفوت
"آه بطني"
_لتتسع عيناه بصدمة يشعر بقلبه يإن وليس هي ليبتعد عنها سريعاً جالسا بجوارها وجعلها تعتدل لتجلس هي الأخرى ليمسد على رأسها بحنان قائلا بذعر
"شروق،مالك ياحبيبتي فيكي حاجة أجبلك الدكتور"
_مررت يدها فوق معدتها تتحسسها ببطيء وهي تبتسم وتهمس بخفوت
"لا هات عمو أحمد أحسن".....وبعدها بدأت تسترجع بذاكرتها ما قاله لها هل قال أنها حبيبته لتبتسم بسعادة ولكنها حاولت إخفاء إبتسامتها بصعوبة حتى لا يعود لجنونه مجددا
_وجدته ما زال يمسد على رأسها بحنان وهو يبتسم ويقول بمكر
"عمو أحمد بقى ربنا معاه مش هو نفسه يدخل كلية الطب أنا هادخله بس على المشرحة إن شاء الله،المهم دلوقتي إنتي كويسة يعني ولا أجيب الدكتور"
_هزت رأسها بالنفي وهي تبتسم على اهتمامه بها فهو دائما ما كان يهتم بها سواء فى مرضها أم لا ولكن هو تغير تماماً،ولكنها ستعيد الأمور إلى نصابها
_وكأنه تذكر مجدداً ليبتعد عنها قائلا بهدوء
"أنا هاطلع برة أشوف تيم وانتي ارتاحي هنا ما تتحركيش كتير وبالراحة ها بالراحة شوية"وهم بالنزول ليجدها تمسك بيده وهي تقول بخفوت ونبرة حزينة واضحة
"ما تسبنيش ياحمزة"
_خفق قلبه بعد سماعه لتلك الجملة هو بالأساس لا يريد تركها ولكن ما الذي سيفعله هو لم يرد الاقتراب منها حتى لا ينسى كل شيء، ينسى ما فعلته،والأهم من ذلك لا يجب أن يظهر عليهم الهدوء والسكينة حتى لا تفهم تلك الخبيثة ما يفكر به وأنه يعلم كل شيء،وبصعوبة نجح عقله فى الانتصار على قلبه مرة أخرى وقام بنزع يده من بين أصابعها بهدوء وكأنه يقوم بنزع قلبه وليس يده ونظر نحوه مبتسماً وقال ببرود
"ارتاحي ياشروق عشان إنتي تعبانة،لازم ترتاحي" وتركها وسار خارجاً من الغرفة وهو يشعر بثقل قدميه لا يريد الذهاب قلبه يصرخ ويأبى الخروج من الغرفة ولكنه نجح فى مساومته للعودة لها مجدداً فهدأ قليلاً وسمح له بالخروج
_كانت تنظر فى خطواته بحزن تريد البكاء لا تعلم ماذا تفعل لإرجاع حمزة القديم،دموعها محبوسة فى عينيها تأبى الهبوط لتنظر بتحدي وتقول
"هاخليه يسامحني وينسى كل حاجة والعقربة التانية دي أنا هاشويها زي الخروف وأعمل عليها كبسة من عنيا حاضر"
_______________________
_دلف إلى المكتب ليتأكد من ظنونه فها هو بالفعل يجلس على مكتبه يبدو عليه الحزن ولكن كعادته لن يظهره له
_سار ليجلس على الأريكة وقام بوضع قدم فوق الأخرى وهو يقول بمرح
"أبو الأتيام حبيبي إيه أخبارك"
_رفع تيم عينيه لينظر نحوه ليراه مرتديا خفا فى قدمه لينظر نحوه باشمئزاز ويقول
"جايلي بلكلوك لابسلي لكلوك طب كنت اغسل وشك حتى ياأخي أقوم أجبلك أنا مية سخنة واشطفك ولا إيه"
_حك رأسه وهو يحمحم بإحراج قائلاً
"هو فى ايه ياابني مالك داخل فيا شمال كدة ليه ما تتلم شوية بقى،وبعدين ايه يعني....ثم تابع وهو يمرر أصابعه فى خصلات شعره الناعمة بغرور وقال:ده لا يقلل من وسامتي فى أي شيء ولا إنت عندك مانع"
_تنهد تيم بعمق ناظرا نحوه يتفحصه بدقة بالغة قائلا بهدوء
"إنت لسة راكب دماغك بردوا"
_أخذ نفساً عميقاً يفكر فى الحزن الذي إعتلا وجهها أثناء تركه لها ليحتل الحزن ملامح وجهه ويقول بضيق
"أعمل إيه ياتيم أعمل إيه أسامحها ازاي بعد اللي شوفته ده،أسامحها ازاي بعد غباءها اللي كان ممكن يوديها فى داهية،أسامحها ازاي وهي ما وثقتش فيا،قولي إنت ياعم تيم بقى أسامحها ازاي"
_نظر بحزن نحو صديقه يعرف جيداً ما يشعر به،ليقم من مكانه ويتجه نحوه ليجلس بجواره على الأريكة وربت على كتفه قائلا بهدوء
"حاول ياحمزة،عشان خاطرك وعشان خاطرها وعشان خاطر ابنكم اللي جاي،مش أول غلطة ياحمزة هاتنهي كل حاجة وهاتقول خلاص أنا مش مكمل لا،إنت لو مفكر إن خلاص دي آخر مشكلة هاتواجهكم يبقى إنت غلطان لسة فى كتير ويمكن مشاكل أكبر من كدة وإنت وشطارتك بقى ياتقدر تحتوي الدنيا وتلم الموضوع يالموضوع هو اللي هايلمك ويغطيك ويفضل ياكل فى دماغك لحد ما تلاقي نفسك خسرت كل حاجة،فهمتني ياحمزة"
_فكر للحظات فى كلمات تيم ف بالفعل هو يترك دوماً المجال لعقله لأخذ القرار لا يعطي قلبه الفرصة أبدا،هذا بالتأكيد لا ينفع هو سيخسرها بتلك الطريقة ولكن فى البداية يجب أن يتأكد من القضاء على عائشة حتى لا تؤذيهم فى شيء لينظر نحو تيم قائلا بغضب
"كلامك صح بس مش وقته،البيت خرب ياتيم ما بقاش فى حاجة فى مكانها وكل واحد فينا راح فى ناحية وبيتصرف من دماغه،انت أصلاً عارف ايه اللي بيحصل!!؟ شكلك نايم والدنيا مقلوبة فوق دماغنا"
_نظر تيم لحمزة نظرته المعهودة تلك التي ترعب حمزة شخصياً ليحك حمزة ذقنه ويقول
"واضح إني أنا اللي نايم صح يلا إشجيني"
_وقف تيم واضعاً يديه فى جيبه ينظر نحو حمزة وهو يبتسم بشر قائلاً
"قصدك يعني إني مش عارف اللي البت دي عملته معاك إنت وشروق ولا يمكن قصدك إني مش عارف إن البنات هما اللي عملوا فيها كدة وكانوا هايموتوها"
_حدق به بصدمة يشعر بالخوف منه، هل كان يعرف حقا ما فعلوه فقال بدهشة
"إنت عارف إنهم اللي عملوا فيها كدة وسبتهم ازاي يعني ياتيم دول كانوا ممكن يموتوها ازاي ما تمنعهمش"
_ابتسم بسخرية يفكر عندما شاهدهم يفكرون ويخططون كيف سيضعون لها الملين فى تلك الكعكة وقال
"والله ده شغل ستات وإنت عارفني ما كنش ينفع أدخل بردوا ياحمزة"
_رفع حاجبه مستنكرا وقال بتهكم
"مش على حمزة يابابا إنت لو كنت عاوز توقفهم كنت عملتها"
_أجابه بمنتهى البراءة
"والله ياحمزة هي اللي بدأت وإنت عارفهم أصلاً مش بيطيقوها من غير حاجة وهي اللي حاولت تإذي شروق ومفكراها لوحدها ما تعرفش إن فى حور وكمان وعد، مش عارفة إن شروق معاها عصابة وهما حبوا يعرفوها كدة بطريقتهم يرضيك أدخل وأقاطعهم وهما بيفهموها الدرس،هل دي أخلاقي!!؟"
_بدأ حمزة ينظر له من أعلى لأسفل هل يندهش أم لا هل هو جديد عليه ذلك أن يعرف كل شيء بالتأكيد لا فقال بهدوء
"إيه مفكرني هاندهش لا مش هيحصل هو سؤال واحد بس أنا هافهمك امتا،احنا أصحاب بقالنا أد إيه هو انت كل شهر هاتنزلي باابديت جديد أنا هافهمك أمتا هاموت واعرف....ثم تابع باهتمام شديد:طب ويوسف ايه نظامه"
_تجهمت ملامح وجهه يفكر فى المشاجرة التي حدثت بينه وبين أخيه وقال ببرود
"ما ليش دعوة بيه هو حر فى حياته، هو مش عاوزني فى حياته عادي"
_وقف واتجه نحوه سريعا كبركان ثائر وقبض على ذراعه قائلا بغضب
"إنت اتجننت ياتيم صح،انت نسيت مين ده،ده يوسف فاهم يعني ايه يوسف،يعني ابنك اللي إنت مربيه ياتيم هو غبي وأنا عارف، بس إنت مستحيل تتخلى عنه عشان خاطرها"
_أفلت ذراعه من قبضته وهو ينظر نحوه قائلاً ببرود
"اللي شتمها وهانها دي تبقى جدته ياحمزة وزي ما قل منها كدة وما عملهاش حساب،هو ما عمليش أنا كمان حساب وما همهوش كلام أخوه الكبير وداس عليه بالجزمة،تقدر تقولي لما يعمل كدة مع جدته يبقى ناقصله ايه تاني فى الدنيا"
_جز حمزة على أسنانه بغضب هو لا يريدهم أن يتفرقوا بهذه السهولة،لا لا يستحيل أن يتركهم هكذا ليقول مدافعاً عن يوسف
"وإنت ليه بتدافع عنها أوي كدة مش شايف البت اللي معاها عملت ايه فينا ولسة الله أعلم ناوية تعمل ايه تاني،مين قالك إن هي مش عارفة كل حاجة عن اللي البت بتعمله،ومين قالك إنها بتحبك أصلاً وعاوزاك تكون جنبها بس مين اللي قالك إنها مش عاوزة فلوسك مثلاً وبتخطط لكدة"
_اشتعلت عينيه بنيران الغضب،عقله يرفض التصديق أنها من الممكن أن تفعل ذلك لا يستحيل لقد ربتهم منذ صغرهم ولولا أن أبعدها والدهم عنها لما تركتهم أبدا لا هي ليست مخطئة ولا يمكن أن تكون كذلك أبدا هي بمقام والدته يستحيل أن تؤذيه ليرفع صوته قائلاً بنبرة غاضبة
"خد بالك ياحمزة واعرف إنت بتتكلم عن مين،عمري ما هاسمحلك لا إنت ولا أي حد فى الدنيا دي إنه يتكلم على تيتا بالطريقة دي إنت فاهمني ولا لا هي البت دي أنا هاخلص منها بأي طريقة وبعد كدة هابقى أشرح لتيتا اللي هي عملته وهي هاتفهمني لأنها مستحيل ابدا تإذيني،انت مفكرها زي التاني اللي هرب هي مستحيل تكون زيه"
"أول مرة أول مرة أحس إنك مش مشغل دماغك ياخسارة ياتيم بجد ياخسارة"
_كانت تلك الكلمات التي قالها يوسف بعد اقتحامه للمكتب عند سماعه صوت تيم الغاضب وهو عائد من الخارج
_رمقه تيم بنظرة جامدة وهو يقول ببرود
"ايه اللي جابك هنا تاني مش كنت ناوي تمشي من هنا مش إنت ما لكش حد إيه اللي جابك تاني يايوسف باشا"
_كان يشعر بقلبه يؤلمه هو لم يرد أن تصل الأمور إلى هذا الحد ولكن كيف يقول له ذلك، حاول تمالك أعصابه وهو يقول بهدوء
"تيم إنت بجد مش فى وعيك إنت فيك حاجة هي الست دي ممكن تكون شربته حاجة صح ياحمزة أنا مستحيل تيم أخويا يكون بالغباء ده"
_كور قبضته حتى إبيضت مفاصله وكاد يقترب منه لولا أن وقف حمزة وقام بمنعه وهو يصرخ بهم ويقول
"بسسسسس انتو اتجننتوا خلاص نسيتوا نفسكم ياولاد الأنصاري،نسيتوا تيم ويوسف اللي اسمهم مع بعض يهز الشركات كلها باللي فيها،يجوا اتنين ما لهمش لازمة يفرقوكم هي دي السنين اللي قضتوها مع بعض،هو ده ياسي يوسف إن إنت اسمك يوسف تيم الأنصاري ولا هو ده ياسي تيم إبنك اللي إنت ربيته،ياخسارة بجد والله ياخسارة،خلاص هما نجحوا فى اللي كانوا عاوزين يوصلوا ليه وعشان نجاحهم يتم أنا كمان مش لاعب يكش تاكلوا بعض أنا كمان ماشي" ثم ابتسم بسخرية وتابع
"قال محدش يقدر يفرقكم عن بعض كانت كدبة كبيرة وأدينا دلوقتي هاندفع تمنها ياولاد الأنصاري" ثم سار خارجاً من المكتب صافقا الباب خلفه بقوة تاركاً إياهم كلا منهم يفكر فى صحة كلامه هل ما قاله حمزة صحيح هل سيتفرق الإخوة فعلا هل انتهت صداقتهم وأخوتهم عند هذا الحد
_تفاجأ يوسف بتيم يتخطاه هو الآخر خارجاً من غرفة المكتب
_وقف حائرا ما الذي يجب عليه فعله لا يستطيع التفكير بأي شيء، منذ أن تركها البارحة ودموعها تغزو وجهها كيف استطاع التصرف معها بتلك الطريقة لا يدري أيا منهما المخطيء ماذا يفعل الآن لقد أصبح وحيداً بلا إخوة وحتى زوجته لا يعلم كيف سيراضيها بعد ما فعله، لا لن يفكر أساساً فى مراضتها ف فى نظره هي ما زالت مخطئة بل هي سبب ما حدث بينه وبين أخيه لينفخ بضيق قائلاً
"أنا خلاص جبت أخري منهم كلهم"
_____________________________
_وجدته يجلس فى المنزل ظلت تجيء وتذهب وهي تنظر نحوه وهو يجلس على الأريكة يتصفح الهاتف لا تدري هل تسأله أم لا حتى وجدها تقف أمامه فجأة ليبتسم ويقول
"حبيبة قلبي أخبارك،قولي عاوزة إيه يلا بسرعة"
_حدقت به بصدمة وقالت
"وإنت عرفت منين اني عاوزة حاجة ياعبدوا"
_رفع حاجبه مستنكرا وقال بتهكم
"يعني يادينا عمالة راحة جاية أدامي من الصبح لحد ما خيلتي امي والله وعمالة تبصي ليا كإن قاعد فوق راسي شيطان،اخلصي يلا وقولي انتي عاوزة إيه"
_بدأت تفرك كلتا يديها بتوتر وهي تقول
"بص يعني هو انت ليه ما روحتش الجيم النهاردة يعني فى ايه إنت تعبان ولا واخد أجازة ولا ايه"
_أجابها بلا مبالاة:لا ما أنا خلاص مش رايح الجيم تاني الراجل أبو كرش طردني
_شهقت وتجهمت ملامح وجهها وبدت وكأنها على وشك البكاء وهي تقول بحزن
"يالهوي ومالك بتقولها بابتسامة عريضة كدة ليه وكإنك حققت النصر يالهوي ياعبدوا هانشحت يعني"
_رفع زاوية فمه مستنكراً فعلها فلما هي حزينة لتلك الدرجة من أجل ذلك المسمى ب "أبو كرش" ليبتسم بتهكم ويقول
"أيوة هانشحت فعلاً،ما تعرفيش أسامي جوامع نقعد أدامها"
_نظرت نحوه وبدأت تفكر بجدية فى أسماء المساجد التي تعلمها لتصفق بكلتا يديها وتقول بفرح
"أيوة أعرف الفتح والصفا والهلال والنور ومسجد الحي القيوم"
_بسط كفه على وجهه يمسحه بيده حتى لا يقوم بقتلها فكيف تزوجها هو لم يكن يعلم أنها غبية لهذه الدرجة ليقول بجدية
"الا بقولك هو فى بيتكم البضاعة المباعة لا ترد ولا تستبدل ولا عادي أستبدلها إن شالله بكولمن أنا موافق"
_بدأت تفكر للحظات وبعدها صدح صوتها وهي تقول
"يعني إحنا مش هانشحت ولا إيه، هانبيع عفش البيت ولا قصدك نبدله"
_بدأ فى الصراخ
"يالهووووي يالهووووي هاتجبلي جلطة يالهوووووي ياانا الحقوني"
_ابتعدت عنه وهي تبتلع ريقها بصعوبة لا تدري ما الذي فعلته حتى يهيج الى تلك الدرجة لتقول بذعر
"هو أنا عملت ايه دلوقتي يعني مش عارفة"
_أجابها بنفاذ صبر
"تسلم رجلك يادينا والله لإن مستحيل التفكير ده يكون من دماغك أبدا" وبعدها قام وهو يدفعها بخفة قائلاً بضيق
"وسعيلي كدة أما أعملي حاجة أكلها من ساعة ما الحاجة أمك غضبت علينا وأنا مش باكل غير عيش وجبنة واندومي لحد ما بطني دودتت،بالله عليكي يادينا شوفيلنا وصفة فراخ ولا حاجة من اليوتيوب مش مشكلة تبوظيها زي كل مرة بس بالله عليكي اللحمة وحشتني أوي" وبعدها رفع صوته ليجعلها تنتفض مكانها وقال
"الرحمة من عندك يارب،يحرق الحب وسنينه هو الحب بقى هايإكلني دلوقتي" وسار نحو المطبخ على أمل أن يجد شيئا ليأكله
_وقفت تنظر نحوه بغيظ قائلة
"ده أنا فنانة من صغري،مش عارفة فى ايه بس فنانة"
_قاطع تفكيرها رنينا صادرا من هاتف عبدالله لتتناوله بين يدها وهي تقول بتوتر
"لو روحتله بيه دلوقتي وشاف وشي هايإكلهولي" وبعدها اتخذت القرار بأن تجيب هي لتقوم بفتحه وتقول
"الو مين معايا"
_ليأتيها صوت أنثوي رقيق
"لو سمحت هو عبدالله موجود"
_تصلبت مكانها فمن تلك التي تكلمها وفيما تريده أحست بنيران الغيرة بدأت تطول قلبها ولكنها نزعت عن رأسها تلك الأفكار سريعاً وقالت وهي تتصنع الرقة مقلدة تلك السيدة
"معاكي ياحبيبتي مرات عبدالله أي خدمة"
_ابتسمت برقة وعذوبة وهي تقول
"ممكن تقوليله أمنية على التيليفون يعني كنت محتاجة أكلمه ضروري"
_جزت على أسنانها حتى كادت تتكسر وبدأت نيران الغضب والغيرة تنهش قلبها فمن تلك المرأة ومن أين يعرفها عبدالله حتى يعطيها رقمه لتقول بحنق
"قوليلي أنا إنتي عاوزة منه ايه وانا هاوصله والله الكلام إلا لو كان الكلام خاص يعني"
_سمعت صوت ضحكتها الخافتة الهادئة وهي تجيبها بخبث
"لا هو الصراحة مش خاص ده ليه علاقة بالشغل وأكيد عبدوا قالك،هو كان وعدني إنه هايسيب الجيم ويجي يشتغل معايا فى شركتي ويكون دراعي اليمين وأنا كلمته عشان يبتدي شغل من النهاردة ياريت تبقي تبلغيه إني فى إنتظاره بفارغ الصبر بصراحة،وما تنسيش تبلغي سلامي ليه،يلا أورڤوار" ثم قامت بإغلاق الهاتف تاركة إياها فى حالة من الصدمة والسكون التام ليس ببالها سوى تلك المرأة ما الذي تقوله لا بالتأكيد هي تكذب،ولكن إن كانت تكذب فمن أين تعرف أن عبدالله قد ترك وظيفته بالجيم،تشعر بقلبها يتألم بشدة فضلاً عن نيران الغيرة المشتعلة به هل عبدالله يخونها بدأ يدور بفكرها هل يريد التخلي عنها لأنها لن تستطيع تحقيق حلمه وإنجاب الاولاد له ولكن ليست المشكلة من عندها بل منه هو،هل رأى أنه لا منفعة منها لذلك قرر إستبدالها بامرأة غنية هل كلام والدتها صحيح أنها سترجع لها وتترجاها أن تطلقها منه،بدأت تهز رأسها بالنفي والدموع تنهمر من عينيها وهي تشهق وتقول بخفوت
"مستحيل لا عبدوا عمره ما هايعمل فيا كدة حتى لو مش هانخلف هو مستحيل ياذيني ولو بكلمة طول عمره بيكلمني كويس وبيعاملني كويس اوي أيوة هو بيحبني الولية دي كدابة،انتي إتجننتي يادينا انتي ازاي تصدقي على عبدالله كدة دي تلاقيها واحدة صايعة مش لاقية حاجة تعملها وبتحاول توقع بينا أيوة صح" وبعدها قامت مسح دموعها وفتحت الهاتف لترى صورتها موضوعة كخلفية على هاتفه لتبتسم بشدة وتقول
"أنا عبيطة عبدوا ما بيحبش فى الدنيا دي كلها أدي ومستحيل يخوني" وبعدها قامت بمسح ذلك الرقم حتى تنسى كل ما يتعلق بتلك الحادثة وقامت تسير نحو المطبخ لترى عبدالله يقف يحضر الطعام لهم لتركض نحوه وتقوم باحتضانه من الخلف ليتفاجئ عبدالله بذلك ويقول بدهشة
"إيه هي العصفورة زقزقت ولا ايه"
_تشبثت به أكثر وهي تقول
"أنا بحبك أوي أوي ياعبدوا إنت عمرك ما هاتسيبني صح!؟"
_تجهمت ملامح وجهه وترك ما كان بيده والتفت نحوها ليرى أثار الدموع فى عينيها ليخفق قلبه بحزن ويقول
"ايه يادينا مالك فى ايه بتعيطي ليه"
_عانقته مجدداً وهي تقول بألم وهي توشك على البكاء مجدداً
"قولي إنك عمرك ما هاتسيبني أبدا ياعبدوا قولها بالله عليك"
_بادلها العناق وهو يحاول تخبأة جسدها بكامله بين أحضانه قائلا بحنان
"أنا ممكن حاجة واحدة اللي تبعدني عنك يادينا هي الموت،أنا أصلا عمري ما أتخيل حياتي دي من غيرك انتي بقيتي زي ال O2 بالنسبالي يادينا"
_رفعت وجهها لتنظر نحوه بعينين مغرورقتان بالدموع وهي تقول
"يعني أنا بالنسبالك غاز ياعبدوا يعني أنا خنقاك فى عيشتك"
_إبتعد عنها وبدأ ينظر إلى السقف ويرفع يديه وهو يشير بابهامه مرة إلى السقف ومرة إليها وهو يقول
"أهي يارب اهي، يارب إستجيب لدعائي وخدها عندك ياتاخدني أنا يارب عشان أنا جبت أخري" وبعدها قام بتخطيها وهو يسير خارج المطبخ وهو يضرب كفا بالأخرى وهي تنظر نحوه بعدم فهم وتقول
"هو أنا عملتله ايه هو بقى قفوش اوي كدة ليه،لا بقى قماص اوي بجد"
_________________________
_بدأت تتململ لتستيفظ لترى ظلاما دامسا حولها،تشعر بالدوار قليلا،رأسها يكاد ينفجر من الصداع،حاولت مد يدها لتضعها على رأسها علها تخفف الصداع قليلا ولكنها تفاجات بيدها مربوطة وحاولت تحريك قدمها لتراها مقيدة بالكرسي يبدوا أنها تجلس على كرسي، لما هي مقيدة هكذا بدأت تسترجع ذكرياتها ها هي تتذكر شجارها مع يوسف البارحة ثم تحدثها مع ذلك الرجل المدعى سامح ثم استيقاظها فى الصباح وبعدها ركوبها ذلك الاتوبيس وسقوطها فى نوم عميق
_شعرت بالخوف يكاد ينهش قلبها،هي خائفة ومذعورة تشعر بالرعب الشديد لتقول بخفوت وعيناها مغرورقتين بالدموع
"يوسف انت فين"
_وبعدها لمحت خيالاً يتحرك أمامها لا تستطيع تحديد أين هو بسبب الظلام ولكنها تستمع لصوت خطواته نحوها لتشهق بفزع وتقول والدموع تتساقط من عينيها
"إنت مين والله لو قربت مني لأموتك" ليخترق مسامعها صوته وهو يقهقه بشر ويقول
"حرم يوسف باشا الانصاري كل ده نوم ياشيخة،ده حتى هي بخة واحدة من المنوم، عملت فيكي كل ده"
_ها هي قد إستطاعت فهم ما حدث لتغمض عينيها وهي تسب نفسها على غبائها المتكرر،ما الذي كان سيحدث لو استمعت لكلمات يوسف كان يجب أن تستمع له كان معه كل الحق،ها هي الآن وحيدة فى مكان مظلم ومهجور لا تعلم هل ستظل على قيد الحياة أم هل سيستطيع يوسف إنقاذها أم لا
_استجمعت بعضاً من شجاعتها وقالت بهدوء مصطنع
"إنت مين وعاوز مني إيه مفكرني هاخاف منك ياأهبل إنت"
_هدر بها بعنف لتنتفض مكانها وهو يقول
"واحدة غبية زيك مش عارف ابن الأنصاري متجوزها ازاي وهي هاتكون السبب فى موته"
_اتسعت عيناها بصدمة وهي تقول بذعر وتلعثم
"إنت...إنت قصدك إيه مش انت عاوز فلوس وهاتسيبني"
_قهقه بشر وقال
"لا ياحلوة أنا عاوز روح جوزك روح يوسف الأنصاري هي اللي هاتشفي غليلي"
_شعرت وكأن أحدا يقوم بلكمها فى معدتها مرارا وتكرارا قلبها يخفق بفزع شديد ما الذي يريده ذلك الرجل هي لن تسمح له بأن يؤذي يوسف حتى لو ستضحي بنفسها.
_تحدث ساخراً:عندي معلومات إنه بينكم عشق ممنوع ده لا حتى كلمك ولا عبرك طول النهار يعني
_تلك الجملة آلمت قلبها بشدة لأنها تبرر غبائها المطلق خرجت دون أن تخبره أو تخبر أي أحد بذلك لتبتسم بسخرية وهي تحاول فعل شيء أخير سيرضي ضميرها وكمحاولة لإنقاذ يوسف من خطر محقق فقالت
"واضح إنك غبي وما عندكش المعلومات الكافية إن أنا ويوسف باشا بتاعك خلاص هانتطلق يعني مجهودك راح يوسف أصلاً مش طايقني ولو هاتهدده باللي فى بطني هو مش طايقه هو كمان يعني كارتك محروق العب غيرها ياغبي"
___________________________
_ظل يجلس فى الصالون حتى المساء لا يريد الصعود إليها ومواجهتها لا يعلم كيف سيواجهها هو لا يريد رؤية دموعها ولكن لما لم تخرج طوال اليوم من غرفتها لم تأكل أو تشرب أي شيء،ثم فكر قليلا من الممكن أن تكون قد أخذت طعامها إلى غرفتها بالتأكيد من المحال أن تنسى نفسها،ولكن هو يريد الإطمئنان عليها فإذا لم تأكل شيئا طوال اليوم من الممكن أن يحدث لها هي وطفله شيء
_صعد الدرج ببطيء شديد وفتح باب الغرفة ليراها غارقة فى الظلام الدامس لينقبض قلبه من ذلك المنظر ويتجه نحو المقبس سريعاً ويقوم بإشعاله ليتفاجئ بالغرفة فارغة وباب الخزانة مفتوح لينظر بداخله ليرى بعض ملابسها ناقصة هل من الممكن أن تكون ذهبت عند والدتها دون أن تقول له، لينفخ بضيق
"ماشي ياوعد حسابك تقل معايا أوي بتروحي ازاي فى حتة من غير ما تقوليلي واضح إني دلعتك اوي بس ماشي ملحوقة" وفتح هاتفه يفكر فى مهاتفتها ولكنه تراجع وهو يقول بتهكم
"هي اللي غلطانة وانا اللي هاروح زي العبيط زي كل مرة أنا اللي أصالحها لا وكمان أكلمها إنسي ياوعد انسي" وبعدها قام بالدخول إلى الحمام لتغيير ملابسه ثم إستلقى على سريره ممسكاً بهاتفه قلبه يحدثه أن يهاتفها ولكن لعقله رأي آخر،حتى قاده فضوله للتفتيش فى كاميرات المراقبة ليعرف أين هي ليقول لنفسه
"عادي فضول مش أكتر تروح مطرح ما تروح بس أشوف بردوا"
ودلف إلى مكتب تيم ليفتح الحاسوب الخاص به ويبدأ فى إسترجاع الكاميرات ليبتسم تلقائيا عندما شاهدها تخرج من باب الڤلة لتختفي إبتسامته ويحل محلها الجمود والذعر والغضب عند رؤيتها تركب ذلك الاتوبيس ليرى الملصق الذي يغطيه بأكمله لم تسمع كلامه وخالفته أيضاً واشتركت فى تلك المسابقة ليغلق حاسوبه بغضب وهو يقول
"وانا اللي كنت خايف عليها وهي ما سمعتش كلامي ماشي ياوعد حسابك معايا عسير" وبعدها بدا يسترجع ذلك المشهد مجددا أي مسابقة تلك تأخذ المتسابقين من عند باب المنزل بأتوبيس خاص وألم يأتي الليل لما هي لم تعد حتى الآن ليخفق قلبه بخوف ورعب هل ما يفكر به صحيحاً لا هو ليس صحيحاً بالتأكيد مستحيل، ليعيد فتح الحاسوب مجدداً يشاهد ذلك الفيديو مراراً وتكراراً ويقوم بإغلاق الحاسوب وجسده يشتعل بالحرارة يشعر بأن قلبه لم يعد قادرا على إحتمال أي شيء، يؤلمه بشدة ،وجثى على ركبتيه أرضاً وبدأ يردد
"إزاي..وامتا...وفين لا لا مستحيل" وفى تلك الأثناء كان حمزة قادما من الخارج ليرى باب المكتب مفتوح ويرى ضوءا يصدر منه وسار نحوه للتحقق من الموجود بداخله ليتفاجئ بيوسف يجثو على ركبتيه أرضا بوجه شاحب وينظر أمامه بذعر وكأنه شاهد شيطانا، ليركض نحوه ويجلس بجواره شاعراً بالذعر وقام بإمساك وجهه وأداره نحوه وهو يقول بخوف
"يوسف،يوسف مالك إيه اللي حصلك"
_يشعر بأن دماغه توقف عن العمل لا يسمع أي شيء لا يفكر سوى بها أين هي الآن وماذا حدث لها هل من الممكن أن يكونوا فعلوا بها....لا لا لن يحدث لها شيء سيقوم بإنقاذها
_بدأ حمزة يهزه برعب قائلا
"ياابني انطق مالك، يايوسف انطق الله يكرمك إنت رعبتني"
_نظر يوسف نحوه بقلب يخفق برعب كلما فكر بها وخرجت تلك الكلمات من فمه بصعوبة وبطيء شديدين وهو يقول
"وعد..وعد ...اتخطفت ياحمزة"
__________________________
_ يتبع........
إيه رأيكم فى البارت...
البارت طويل أهو عاوزة تفاعل حلو بقى....
مستنية كومنتاتكم بلاش تراقبوا فى صمت ممكن🏃🏻♀️....
بجد أي كومنت فى دعم منكم بيفرحني جامد والله🥺💕💕💕
دعم ها دعم عشان الشغف ها الشغف🙄
فى نجمة تحت كدة دوسوا عليها وانتم معديين🙄
الميمز هاتكون على جروبي مستنياكم هناك إن شاء الله...
مستنية كومنتاتكم وآرائكم....
مساءكم حلو.....
أنت تقرأ
صمودٌ أم فرار.....الجزء الثاني من(حتماً ستخضعين لي)
Humorإن شاء الله الرواية هاتنزل الثلاثاء والجمعة تستمر رحلة جنونهم،الذي يُضاهي عشقهم،سيمرون بالكثير والكثير،هل سيصمد عشقهم أمام تلك المواقف أم سيذهب فى مهب الريح ويصير جزءًا من الماضي،كل هذا ستعرفونه فى (صمودٌ أم فرار). الجزء الثاني من (حتماً ستخضعين لي)...